علامات استفهام عديدة أجدها تثور أمامي بعد معلومات وصلتني عن تحركات مكوكية مشوبه بالخطر للإخواني غير المنشق عبدالمنعم ابوالفتوح.. الذي التقي بالسفير البريطاني بالقاهرة واللقاء الذي استمر قرابة الساعة يستحق أن أطلق عليه لقاء الساعة فعلا.. لأنه يكشف لنا من يعمل معنا ومن يعمل من ورائنا.. فالمرشح الرئاسي السابق انكشف أمره وتحركاته التي يريد من خلالها العودة إلي المشهد بجماعته الارهابية مرة أخري حتي بعدما فعلوه في جسد الوطن. هناك عدة تساؤلات أوجهها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: لماذا ذهبت إلي السفير البريطاني؟ هل السفير البريطاني يتدخل في الشأن الداخلي المصري؟، وهل السفير البريطاني أبلغ الحكومة المصرية بأنه وجه دعوة لأبي الفتوح لإجراء مقابلة معه داخل السفارة؟ وهل السفير البريطاني يجري لقاءات مع عناصر ضد الدولة المصرية بعيدة عن أعين الدولة المصري؟، وهل السفير البريطاني لا يعلم حقيقه دوره ووضعه ومهامه داخل البلاد؟ و هل زيارة أبوالفتوح للسفير البريطاني كانت بغرض الحصول علي دعم مادي، أو لإجراء مصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية، وإلغاء حكم الإعدام الصادر ضد قيادات الجماعة؟ لماذا لا يخرج علينا أبو الفتوح أو أحد من الجماعة للإجابة عن هذه التساؤلات.. وهل عادت نظرية المندوب السامي البريطاني مرة أخري ولما لا فهذه عادة قديمة والعلاقة المستترة بين البريطان والاخوان لها تاريخ فالسفارة البريطانية بالقاهرة هي التي مولت حسن البنا من قبل ب 500 إسترليني ليؤسس للجماعة.. فهل تعيد نفس الدور مرة أخري. وسؤال أيضا اطرحه وبقوة: ما الدور والعلاقة لسكرتير أول السفارة البريطانية ديفيد كلاي بتنظيم هذه اللقاءات.. الراجل عائد للتو من عمله بالسفارة البريطانية بالدوحة وأول نشاطاته نظمها بلقاء مع الصحفيين المعنيين بشئون الاسلام السياسي ومن بين السطور دعاهم للترويج لفكرة المصالحة مع الاخوان. اعتقد ان شخصية د عبدالمنعم ابوالفتوح تحتاج إلي تحليل دقيق وتوضيح للدور الذي يلعبه فلماذا ينشيء الرجل في مسكنه بالتجمع الخامس طابقا كاملا تحت الأرض » البدروم» مبطن بمواد عازلة للصوت ويعتقد انه المقر البديل لمكتب الارشاد ولماذا هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي ضمت حملته الرئاسية في 2012عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية القطرية. كما اعتقد ان دور السفارة البريطانية أصبح مريبا ويحتاج توضيحا وتدخلا سريعا لمنع هذه المهاترات التي تتم علي أرض وطن يلملم جراحه ولا يحتمل سهاما جديدة توجه إلي جسده النحيل. وأؤكد لكل من يتحدث عن فكرة المصالحات فالمشاركة في مصالحات بين الدولة وبين الجماعة الإرهابية هي مشاركة لإسقاط الدولة ونحن نرفض محاولات الحديث حول ما يسمي ب »المصالحة » فهي مرفوضة شعبيًا. علامات استفهام عديدة أجدها تثور أمامي بعد معلومات وصلتني عن تحركات مكوكية مشوبه بالخطر للإخواني غير المنشق عبدالمنعم ابوالفتوح.. الذي التقي بالسفير البريطاني بالقاهرة واللقاء الذي استمر قرابة الساعة يستحق أن أطلق عليه لقاء الساعة فعلا.. لأنه يكشف لنا من يعمل معنا ومن يعمل من ورائنا.. فالمرشح الرئاسي السابق انكشف أمره وتحركاته التي يريد من خلالها العودة إلي المشهد بجماعته الارهابية مرة أخري حتي بعدما فعلوه في جسد الوطن. هناك عدة تساؤلات أوجهها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: لماذا ذهبت إلي السفير البريطاني؟ هل السفير البريطاني يتدخل في الشأن الداخلي المصري؟، وهل السفير البريطاني أبلغ الحكومة المصرية بأنه وجه دعوة لأبي الفتوح لإجراء مقابلة معه داخل السفارة؟ وهل السفير البريطاني يجري لقاءات مع عناصر ضد الدولة المصرية بعيدة عن أعين الدولة المصري؟، وهل السفير البريطاني لا يعلم حقيقه دوره ووضعه ومهامه داخل البلاد؟ و هل زيارة أبوالفتوح للسفير البريطاني كانت بغرض الحصول علي دعم مادي، أو لإجراء مصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية، وإلغاء حكم الإعدام الصادر ضد قيادات الجماعة؟ لماذا لا يخرج علينا أبو الفتوح أو أحد من الجماعة للإجابة عن هذه التساؤلات.. وهل عادت نظرية المندوب السامي البريطاني مرة أخري ولما لا فهذه عادة قديمة والعلاقة المستترة بين البريطان والاخوان لها تاريخ فالسفارة البريطانية بالقاهرة هي التي مولت حسن البنا من قبل ب 500 إسترليني ليؤسس للجماعة.. فهل تعيد نفس الدور مرة أخري. وسؤال أيضا اطرحه وبقوة: ما الدور والعلاقة لسكرتير أول السفارة البريطانية ديفيد كلاي بتنظيم هذه اللقاءات.. الراجل عائد للتو من عمله بالسفارة البريطانية بالدوحة وأول نشاطاته نظمها بلقاء مع الصحفيين المعنيين بشئون الاسلام السياسي ومن بين السطور دعاهم للترويج لفكرة المصالحة مع الاخوان. اعتقد ان شخصية د عبدالمنعم ابوالفتوح تحتاج إلي تحليل دقيق وتوضيح للدور الذي يلعبه فلماذا ينشيء الرجل في مسكنه بالتجمع الخامس طابقا كاملا تحت الأرض » البدروم» مبطن بمواد عازلة للصوت ويعتقد انه المقر البديل لمكتب الارشاد ولماذا هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي ضمت حملته الرئاسية في 2012عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية القطرية. كما اعتقد ان دور السفارة البريطانية أصبح مريبا ويحتاج توضيحا وتدخلا سريعا لمنع هذه المهاترات التي تتم علي أرض وطن يلملم جراحه ولا يحتمل سهاما جديدة توجه إلي جسده النحيل. وأؤكد لكل من يتحدث عن فكرة المصالحات فالمشاركة في مصالحات بين الدولة وبين الجماعة الإرهابية هي مشاركة لإسقاط الدولة ونحن نرفض محاولات الحديث حول ما يسمي ب »المصالحة » فهي مرفوضة شعبيًا.