من حق كل بريطاني ان يفخر بالاعلاميين والصحفيين الانجليز الذين خاضوا معركة شرسة لصالح بلدهم استمرت 5 سنوات ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم » فيفا » دفاعا عن سمعة وكرامة بلادهم بعد خروج الملف البريطاني من تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2018 وقبول الملف الروسي والملف القطري عن طريق الرشاوي.. الاعلام والصحافة البريطانية عكفت 5 سنوات للدفاع عن قضية بلدهم علي مستوي العالم في الوقت الذي يقوم عدد من مرتزقة الصحافة المصرية بمهاجمة مصر ومهاجمة الرئيس السيسي لصالح أعداء مصر في الداخل والخارج..يريدون ان يحققوا هدف امريكا باقرار خريطة الشرق الاوسط الجديد..هؤلاء الصحفيون والاعلاميون يستخدمون أبواقا اعلامية للنيل من مصر ورئيسها لتحقيق أهداف أسيادهم من رجال اعلام فاسدين فتحوا لهم خزائن اموالهم ليغترفوا منها عشرات الملايين من الجنيهات من اجل ان يحافظوا لهم علي مكتسباتهم التي جمعوها بفسادهم في غفلة من الزمن يا سادة الفرق شاسع بين أن تنتقد وتصحح وأنت ثابت علي موقفك، وأن »ترقص» كالغازية، تقابل الرئيس، وتقبّل يده في شارع، ثم تسخر منه، وتشتمه في الصحف والقنوات..يا سادة النقد حتي لو كان قاسيا، مسئولية، وواجب وطني. وكفاكم انكم تناضلون بأموال رجال أعمال أنتم تعرفون أنهم فاسدون، الي كل صحفيي واعلاميي مصر أقول تعلموا يا سادة من الصحافة البريطانية التي شنت هجوما لاذعا ضد بلاتر بعد خسارة إنجلترا لشرف تنظيم كأس العالم 2018، وخاضت حربا شرسة من اجل بلدها.. الصحافة البريطانية اتهمت بلاتر ومعاونيه بتلقي رشوة لإنجاح الملف الروسي والملف القطري وبدأوا علي مدي سنوات في البحث والكشف عن حالات الفساد وتوثيقها بالمستندات والادلة نشرت صحيفة 'الجارديان' البريطانية تقريرا اكدت فيه أن رئيس الاتحاد الدولي اجتمع مع شخصيات روسية مطلوبة من الشرطة الدولية 'إنتربول' قبل عملية التصويت لاختيار البلد المنظم. ورغم نفي بلاتر ذلك إلا أن الصحف البريطانية بثت صورا له مع واحد من أشهر شخصيات المافيا الروسية ويدعي » أليمزان توختاخينوف » ويعد من المطلوبين لدي الشرطة الدولية لتورطه بجرائم عدة ويصنف من ضمن أخطر الرجال في روسيا. وبذلك تكون الصحف البريطانية قد نجحت في إثبات بعض قضايا الفساد الإداري لدي 'فيفا'..كما كشفت 'صنداي تايمز' عن عملية بيع أصوات بين أعضاء 'فيفا' للملفات المرشحة لاستضافة كأس العالم لعامي 2018 و2022 وجاءت حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السويسرية في صفوف مسئولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا» لتؤكد انتصار الصحافة البريطانية لبلدها..فهل تنتصر الصحافة المصرية والاعلام المصري لمصر ؟ اللهم آمين من حق كل بريطاني ان يفخر بالاعلاميين والصحفيين الانجليز الذين خاضوا معركة شرسة لصالح بلدهم استمرت 5 سنوات ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم » فيفا » دفاعا عن سمعة وكرامة بلادهم بعد خروج الملف البريطاني من تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2018 وقبول الملف الروسي والملف القطري عن طريق الرشاوي.. الاعلام والصحافة البريطانية عكفت 5 سنوات للدفاع عن قضية بلدهم علي مستوي العالم في الوقت الذي يقوم عدد من مرتزقة الصحافة المصرية بمهاجمة مصر ومهاجمة الرئيس السيسي لصالح أعداء مصر في الداخل والخارج..يريدون ان يحققوا هدف امريكا باقرار خريطة الشرق الاوسط الجديد..هؤلاء الصحفيون والاعلاميون يستخدمون أبواقا اعلامية للنيل من مصر ورئيسها لتحقيق أهداف أسيادهم من رجال اعلام فاسدين فتحوا لهم خزائن اموالهم ليغترفوا منها عشرات الملايين من الجنيهات من اجل ان يحافظوا لهم علي مكتسباتهم التي جمعوها بفسادهم في غفلة من الزمن يا سادة الفرق شاسع بين أن تنتقد وتصحح وأنت ثابت علي موقفك، وأن »ترقص» كالغازية، تقابل الرئيس، وتقبّل يده في شارع، ثم تسخر منه، وتشتمه في الصحف والقنوات..يا سادة النقد حتي لو كان قاسيا، مسئولية، وواجب وطني. وكفاكم انكم تناضلون بأموال رجال أعمال أنتم تعرفون أنهم فاسدون، الي كل صحفيي واعلاميي مصر أقول تعلموا يا سادة من الصحافة البريطانية التي شنت هجوما لاذعا ضد بلاتر بعد خسارة إنجلترا لشرف تنظيم كأس العالم 2018، وخاضت حربا شرسة من اجل بلدها.. الصحافة البريطانية اتهمت بلاتر ومعاونيه بتلقي رشوة لإنجاح الملف الروسي والملف القطري وبدأوا علي مدي سنوات في البحث والكشف عن حالات الفساد وتوثيقها بالمستندات والادلة نشرت صحيفة 'الجارديان' البريطانية تقريرا اكدت فيه أن رئيس الاتحاد الدولي اجتمع مع شخصيات روسية مطلوبة من الشرطة الدولية 'إنتربول' قبل عملية التصويت لاختيار البلد المنظم. ورغم نفي بلاتر ذلك إلا أن الصحف البريطانية بثت صورا له مع واحد من أشهر شخصيات المافيا الروسية ويدعي » أليمزان توختاخينوف » ويعد من المطلوبين لدي الشرطة الدولية لتورطه بجرائم عدة ويصنف من ضمن أخطر الرجال في روسيا. وبذلك تكون الصحف البريطانية قد نجحت في إثبات بعض قضايا الفساد الإداري لدي 'فيفا'..كما كشفت 'صنداي تايمز' عن عملية بيع أصوات بين أعضاء 'فيفا' للملفات المرشحة لاستضافة كأس العالم لعامي 2018 و2022 وجاءت حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السويسرية في صفوف مسئولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا» لتؤكد انتصار الصحافة البريطانية لبلدها..فهل تنتصر الصحافة المصرية والاعلام المصري لمصر ؟ اللهم آمين