كل هذا الجبروت يا دكتور رافعي ! لا المادة »81» من الدستور محل احترامك، ولا توجه الرئيس المسئول الأول عن السياسة العامة للدولة »علي بالك»! »تلتزم الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاقزام، صحيا و..... و..... وتوفير فرص العمل لهم.... وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم..... إعمالا لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص» المادة »81» في دستور ثورة قامت من أجل إقرار العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، تؤكد دون لبس مبدأ علي كل مسئول احترامه وتفعيله، لكن وزير التربية والتعليم له رأي آخر! الرئيس السيسي أكد -الأحد الماضي - علي أن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم القدرة علي العطاء ويجب دمجهم وعدم عزلهم وتحسين مهاراتهم و.. والدكتور الرافعي »ودن من طين وأخري من عجين».. فلمن يستمع، وممن يتلقي التوجيه؟! ألم يقرأ الدستور؟ باختصار، وزارة الرافعي ترفض مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المعاقين أثناء أداء الامتحانات، وتضع العراقيل في طريقهم إلي اللجان، تتعنت معهم ولا تراعي أوضاعهم، ولا تقدر تفوقهم وتحديهم لظروفهم و.. وآخر تقليعة لمعاليه قرار بإعادة الكشف الطبي علي المعاقين منذ سنوات، وربما من لحظة ولادتهم، قبل دخول الامتحان بأسبوع! بلاها دستور، أو توجيه من الرئيس، هل اختفت الرحمة من قاموس الرافعي؟! كل هذا الجبروت يا دكتور رافعي ! لا المادة »81» من الدستور محل احترامك، ولا توجه الرئيس المسئول الأول عن السياسة العامة للدولة »علي بالك»! »تلتزم الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاقزام، صحيا و..... و..... وتوفير فرص العمل لهم.... وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم..... إعمالا لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص» المادة »81» في دستور ثورة قامت من أجل إقرار العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، تؤكد دون لبس مبدأ علي كل مسئول احترامه وتفعيله، لكن وزير التربية والتعليم له رأي آخر! الرئيس السيسي أكد -الأحد الماضي - علي أن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم القدرة علي العطاء ويجب دمجهم وعدم عزلهم وتحسين مهاراتهم و.. والدكتور الرافعي »ودن من طين وأخري من عجين».. فلمن يستمع، وممن يتلقي التوجيه؟! ألم يقرأ الدستور؟ باختصار، وزارة الرافعي ترفض مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المعاقين أثناء أداء الامتحانات، وتضع العراقيل في طريقهم إلي اللجان، تتعنت معهم ولا تراعي أوضاعهم، ولا تقدر تفوقهم وتحديهم لظروفهم و.. وآخر تقليعة لمعاليه قرار بإعادة الكشف الطبي علي المعاقين منذ سنوات، وربما من لحظة ولادتهم، قبل دخول الامتحان بأسبوع! بلاها دستور، أو توجيه من الرئيس، هل اختفت الرحمة من قاموس الرافعي؟!