قررت دائرة جنح المقطم بمحكمة جنوبالقاهرة، تحديد جلسة 2 يوليو المقبل لبدء محاكمة طبيب نفسي بمركز علاج الإدمان بمنطقة المقطم، لاتهامه بممارسة مهنة بدون ترخيص. وتعود الواقعة لتلقى مأمور قسم شرطة المقطم العميد طارق محفوظ إخطارًا يفيد بوفاة "علاء. أ" داخل مركز لعلاج الإدمان بالمقطم وفرار جميع النزلاء من المركز هربا من التعذيب الذي يتعرضون له على أيدي مشرفي المركز. وبانتقال فريق من المباحث إلى مكان المركز تبين أنه غير مرخص ويشرف عليه مدمنون متعافون وهرب منه جميع النزلاء فتم القبض على الطبيب النفسي وحرر المحضر اللازم للواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وأمر المستشار عمرو شريف رئيس نيابة المقطم بنقل الجثمان إلى المشرحة لتحديد سبب الوفاة واتهم والد المجني عليه 61 عاما على المعاش مركز الإدمان بالتسبب في وفاة نجله من خلال إعطائه جرعة زائدة من المخدرات، كما عثر على آثار تعذيب على جسد نجله، مؤكدا أنه أحضر نجله منذ عدة أيام لتلقى العلاج مقابل مبلغ مالي كبير إلا أنه استلمه جثة هامدة. واعترف الطبيب النفسي الذي تمكنت قوات الأمن من القبض عليه أمام النيابة بأنه يمارس تلك المهنة بدون ترخيص، مؤكدا أن هدفه تأهيل مرضى الإدمان للعودة مرة أخرى لمواصلة الحياة الطبيعية مع غيرهم. قررت دائرة جنح المقطم بمحكمة جنوبالقاهرة، تحديد جلسة 2 يوليو المقبل لبدء محاكمة طبيب نفسي بمركز علاج الإدمان بمنطقة المقطم، لاتهامه بممارسة مهنة بدون ترخيص. وتعود الواقعة لتلقى مأمور قسم شرطة المقطم العميد طارق محفوظ إخطارًا يفيد بوفاة "علاء. أ" داخل مركز لعلاج الإدمان بالمقطم وفرار جميع النزلاء من المركز هربا من التعذيب الذي يتعرضون له على أيدي مشرفي المركز. وبانتقال فريق من المباحث إلى مكان المركز تبين أنه غير مرخص ويشرف عليه مدمنون متعافون وهرب منه جميع النزلاء فتم القبض على الطبيب النفسي وحرر المحضر اللازم للواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وأمر المستشار عمرو شريف رئيس نيابة المقطم بنقل الجثمان إلى المشرحة لتحديد سبب الوفاة واتهم والد المجني عليه 61 عاما على المعاش مركز الإدمان بالتسبب في وفاة نجله من خلال إعطائه جرعة زائدة من المخدرات، كما عثر على آثار تعذيب على جسد نجله، مؤكدا أنه أحضر نجله منذ عدة أيام لتلقى العلاج مقابل مبلغ مالي كبير إلا أنه استلمه جثة هامدة. واعترف الطبيب النفسي الذي تمكنت قوات الأمن من القبض عليه أمام النيابة بأنه يمارس تلك المهنة بدون ترخيص، مؤكدا أن هدفه تأهيل مرضى الإدمان للعودة مرة أخرى لمواصلة الحياة الطبيعية مع غيرهم.