التقى رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الخيس 28 مايو،بعدد من المستثمرين الأردنيين، وذلك في إطار تشجيع الاستثمارات بين البلدين. كما عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع ممثلي الجالية المصرية، بمقر السفارة بالأردن. في بداية اجتماعه بالمستثمرين الأردنيين، هنأهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة عيد الاستقلال المبارك، الذي يوافق الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتى بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأردن، للمشاركة في قمة دافوس، وأن هناك نوعا من التكامل بين الدولتين، والجميع يشعر حاليا بروح الانجاز في خطوات حقيقية، لتوطيد هذه العلاقة. وأعلن رئيس الوزراء الاستجابة للمطلب الأردني الخاص بتخصيص 600 مقعد اسبوعى لخط طيران بين العقبة والقاهرة. كما أشار إلى أن الجانب الأردني طلب زيادة المنح التعليمية الطبية من 15 إلى 50، وتمت الموافقة على 100 منحة، نظرا للعلاقات الطيبة مع أشقائنا الأردنيين. وقال محلب" نعمل حاليا على جذب الاستثمارات، وتشجيع القطاع الخاص، والتنمية عن طريق المشروعات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى انه سيتم ترتيب لقاء قريب بالقاهرة، بين وزيري الزراعة بالبلدين، للتنسيق بينهما بشأن زيادة حجم التبادل الزراعي بين مصر والأردن، وتذليل جميع العقبات، لتحقيق هذا الهدف. وعن الأوضاع الداخلية في مصر، وما تواجهه من تحديات، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تواجه الإرهاب، وفى الوقت نفسه تعمل على تحقيق التنمية، وبناء الوطن، وتم بالفعل تحقيق نجاحات واضحة في المجالين، فحالة الأمن أصبحت مستقرة، وهناك نجاحات في سيناء في إطار الحرب على الإرهاب. وقال محلب" لقد شعرنا بسعادة وتقدير لحضور الملك عبدالله الثانى، ملك الأردن افتتاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مع شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك وجود مجموعة من المستثمرين الأردنيين، مشيرا إلى أن هناك مناخا جاذبا للاستثمار في مصر حاليا، وبالفعل مصر عملاق يتحرك، وهنا فرص كبيرة للمستثمرين، فلدينا مشروعات قومية عملاقة تغير وجه المنطقة، على رأسها قناة السويس الجديدة، ومشروع تنمية منطقة قناة السويس. وأشار المهندس إبراهيم محلب إلى وجود تحديات تواجه الحكومة الحالية، كان على رأسها مشكلات الكهرباء، ولكن هذه الوزارة قامت بجهد وعمل رائع، في هذا القطاع، سواء بالعمل على الانتهاء من صيانة المحطات والشبكات، وهو ما لم يحدث منذ سنوات، وبإضافة قدرات جديدة، فلم يحدث إن تمكنت دولة من إضافة 3600 ميجاوات في 6 أو 7 أشهر، مشيرا إلى انه في هذا الإطار سيتم افتتاح محطة كهرباء أسيوط الأسبوع المقبل. وأضاف رئيس الوزراء" الواقع في مصر يؤكد أن الأمن والأمان يزداد، بجانب مشروعات عملاقة على ارض الواقع، وسياسيا يتم الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية، وهناك تصميم على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وتعبر عن إرادة المصريين، مثلما كانت الانتخابات الرئاسية، وأشاد العالم بذلك". من ناحية أخرى، وفى لقائه بممثلي الجالية المصرية بالأردن، بمقر السفارة، بحضور الوفد الوزاري المرافق، والسفير المصري بالأردن، قال المهندس إبراهيم محلب: لقد رأيت اليوم تقديرا حقيقيا من المسئولين الأردنيين لكل الجالية المصرية، وهذا ما يؤكد قوة العلاقة بين البلدين، ومواقف الأردن تُذكر فتشكر، كما أن العلاقة بين الرئيس السيسى والملك عبدالله، علاقة إخوة وصداقة. وشرح محلب للحاضرين تطورات الوضع الداخلي في مصر، قائلا: عندما أقارن الوضع الآن وما كان منذ سنة، اسجد لله شاكرا، على عودة الأمن، وعودة الدولة، والقانون يطبق على الجميع، الكبير والصغير، وتدفق الاستثمارات، ومشروعات كبرى تنفذ، ونجاحات سياسية كبيرة، على رأسها عودة مصر لمكانتها، مشيرا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ كان اقتصاديا، ولكن في الوقت نفسه كان مظاهرة لتأييد الحق، وتأكيد اننا على الطريق الصحيح، وتأييد للموقف المصري، ونحن نتابع نتائج واتفاقات المؤتمر يوما بيوم. وقال رئيس الوزراء: لكم أن تفخروا بما يحدث على ارض بلدكم، من مشروعات، ومن نجاحات، فعندما نجد ان برنامج الإسكان الاجتماعي المصري، الذي يستهدف إنشاء مليون وحدة سكنية، هو الأكبر في الشرق الأوسط، وأصبح نموذجا ناجحا وهو ما جعل البنك الدولي يشيد به، ويوصى بتطبيقه في دول أخرى، كما أن ما يحدث في الكهرباء الآن من نجاحات في مواجهة تحديات يدعو للفخر، فقد استلمنا الوضع سيئا، وتحدينا التحدي نفسه، وقمنا بعمل خطة اسعافية، وواجهنا المشكلة بالعلم والعمل، وقبل ذلك كله التوكل على الله. وأضاف "مشروع قناة السويس الجديدة نفخر به جميعا، وسيتم الافتتاح أن شاء الله في 6 أغسطس المقبل، كما أن الحكومة بدأت في إنقاذ كثير من المشروعات المتوقفة، وهو ما أطلق عليه إحياء الاستثمارات الغارقة، مؤكدا: نحن نواجه الإرهاب، ونبنى بلدنا، ومصممون على أن يكون البناء أعلى من محاولات الهدم. وشدد محلب على ضرورة أن نتوحد جميعا ونصطف من اجل تحقيق أحلامنا، وكمصريين في الخارج عليكم العمل، والدفع باي تحويلات لبلدكم، وهذه اقل ضريبة، كما عليكم أن تكونوا خير سفراء لهذا الوطن العظيم، وتشرحوا الحقائق للآخرين. وتم فتح باب الحوار للحضور من الجالية المصرية، فطلب احدهم إنشاء وزارة أو مفوضية، أو هيئة خاصة بالمصريين في الخارج، تهتم بهم، كما أشاد بجهود الرئيس السيسى ورئيس الوزراء قائلا: نحن نقدر ما يفعله الرئيس، كما إننا نحترمك، ونقدر جهودك، فأنت تجوب البلد شرقا وغربا من اجل مصلحة هذا الشعب، كما أشاد بالخدمات التي تقدمها السفارة، ورد السفير: نحن هنا لخدمتكم. بينما أكدت وزيرة القوى العاملة أن هناك مقترحا لتشكيل مجلس وطني للمصريين في الخارج، وتم رفعه منذ أيام لمجلس الوزراء، تمهيدا لإصداره طبقا للدستور، لدعم الروابط بين مصر وأبنائها بالخارج. وتوجهت إحدى الحاضرات بسؤال لرئيس الوزراء عن أحكام الإعدام التي صدرت أخيرا على بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وما أثارته من بعض الانتقادات الخارجية، وهل هناك نية للمصالحة مع الإخوان؟ ، فأجاب المهندس إبراهيم محلب: مصر بلد سيادة القانون، و بها قضاء شامخ، ولا يستطيع مسئول بأي منصب تنفيذي التعليق على أحكام القضاء، والشموخ الذي في القضاء المصري يجعل أي مسئول تنفيذي يصمت، ولا نقبل كمصريين التعليق على أحكام القضاء، أما بخصوص المصالحة، فمصالحة مع من؟.. مع من يقتل أخي.. لا مصالحة مع من تلطخت أياديهم بالدماء، نحن نبنى والبناء سيعلو رغم أي شيء. التقى رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الخيس 28 مايو،بعدد من المستثمرين الأردنيين، وذلك في إطار تشجيع الاستثمارات بين البلدين. كما عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع ممثلي الجالية المصرية، بمقر السفارة بالأردن. في بداية اجتماعه بالمستثمرين الأردنيين، هنأهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة عيد الاستقلال المبارك، الذي يوافق الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتى بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأردن، للمشاركة في قمة دافوس، وأن هناك نوعا من التكامل بين الدولتين، والجميع يشعر حاليا بروح الانجاز في خطوات حقيقية، لتوطيد هذه العلاقة. وأعلن رئيس الوزراء الاستجابة للمطلب الأردني الخاص بتخصيص 600 مقعد اسبوعى لخط طيران بين العقبة والقاهرة. كما أشار إلى أن الجانب الأردني طلب زيادة المنح التعليمية الطبية من 15 إلى 50، وتمت الموافقة على 100 منحة، نظرا للعلاقات الطيبة مع أشقائنا الأردنيين. وقال محلب" نعمل حاليا على جذب الاستثمارات، وتشجيع القطاع الخاص، والتنمية عن طريق المشروعات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى انه سيتم ترتيب لقاء قريب بالقاهرة، بين وزيري الزراعة بالبلدين، للتنسيق بينهما بشأن زيادة حجم التبادل الزراعي بين مصر والأردن، وتذليل جميع العقبات، لتحقيق هذا الهدف. وعن الأوضاع الداخلية في مصر، وما تواجهه من تحديات، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تواجه الإرهاب، وفى الوقت نفسه تعمل على تحقيق التنمية، وبناء الوطن، وتم بالفعل تحقيق نجاحات واضحة في المجالين، فحالة الأمن أصبحت مستقرة، وهناك نجاحات في سيناء في إطار الحرب على الإرهاب. وقال محلب" لقد شعرنا بسعادة وتقدير لحضور الملك عبدالله الثانى، ملك الأردن افتتاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مع شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك وجود مجموعة من المستثمرين الأردنيين، مشيرا إلى أن هناك مناخا جاذبا للاستثمار في مصر حاليا، وبالفعل مصر عملاق يتحرك، وهنا فرص كبيرة للمستثمرين، فلدينا مشروعات قومية عملاقة تغير وجه المنطقة، على رأسها قناة السويس الجديدة، ومشروع تنمية منطقة قناة السويس. وأشار المهندس إبراهيم محلب إلى وجود تحديات تواجه الحكومة الحالية، كان على رأسها مشكلات الكهرباء، ولكن هذه الوزارة قامت بجهد وعمل رائع، في هذا القطاع، سواء بالعمل على الانتهاء من صيانة المحطات والشبكات، وهو ما لم يحدث منذ سنوات، وبإضافة قدرات جديدة، فلم يحدث إن تمكنت دولة من إضافة 3600 ميجاوات في 6 أو 7 أشهر، مشيرا إلى انه في هذا الإطار سيتم افتتاح محطة كهرباء أسيوط الأسبوع المقبل. وأضاف رئيس الوزراء" الواقع في مصر يؤكد أن الأمن والأمان يزداد، بجانب مشروعات عملاقة على ارض الواقع، وسياسيا يتم الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية، وهناك تصميم على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وتعبر عن إرادة المصريين، مثلما كانت الانتخابات الرئاسية، وأشاد العالم بذلك". من ناحية أخرى، وفى لقائه بممثلي الجالية المصرية بالأردن، بمقر السفارة، بحضور الوفد الوزاري المرافق، والسفير المصري بالأردن، قال المهندس إبراهيم محلب: لقد رأيت اليوم تقديرا حقيقيا من المسئولين الأردنيين لكل الجالية المصرية، وهذا ما يؤكد قوة العلاقة بين البلدين، ومواقف الأردن تُذكر فتشكر، كما أن العلاقة بين الرئيس السيسى والملك عبدالله، علاقة إخوة وصداقة. وشرح محلب للحاضرين تطورات الوضع الداخلي في مصر، قائلا: عندما أقارن الوضع الآن وما كان منذ سنة، اسجد لله شاكرا، على عودة الأمن، وعودة الدولة، والقانون يطبق على الجميع، الكبير والصغير، وتدفق الاستثمارات، ومشروعات كبرى تنفذ، ونجاحات سياسية كبيرة، على رأسها عودة مصر لمكانتها، مشيرا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ كان اقتصاديا، ولكن في الوقت نفسه كان مظاهرة لتأييد الحق، وتأكيد اننا على الطريق الصحيح، وتأييد للموقف المصري، ونحن نتابع نتائج واتفاقات المؤتمر يوما بيوم. وقال رئيس الوزراء: لكم أن تفخروا بما يحدث على ارض بلدكم، من مشروعات، ومن نجاحات، فعندما نجد ان برنامج الإسكان الاجتماعي المصري، الذي يستهدف إنشاء مليون وحدة سكنية، هو الأكبر في الشرق الأوسط، وأصبح نموذجا ناجحا وهو ما جعل البنك الدولي يشيد به، ويوصى بتطبيقه في دول أخرى، كما أن ما يحدث في الكهرباء الآن من نجاحات في مواجهة تحديات يدعو للفخر، فقد استلمنا الوضع سيئا، وتحدينا التحدي نفسه، وقمنا بعمل خطة اسعافية، وواجهنا المشكلة بالعلم والعمل، وقبل ذلك كله التوكل على الله. وأضاف "مشروع قناة السويس الجديدة نفخر به جميعا، وسيتم الافتتاح أن شاء الله في 6 أغسطس المقبل، كما أن الحكومة بدأت في إنقاذ كثير من المشروعات المتوقفة، وهو ما أطلق عليه إحياء الاستثمارات الغارقة، مؤكدا: نحن نواجه الإرهاب، ونبنى بلدنا، ومصممون على أن يكون البناء أعلى من محاولات الهدم. وشدد محلب على ضرورة أن نتوحد جميعا ونصطف من اجل تحقيق أحلامنا، وكمصريين في الخارج عليكم العمل، والدفع باي تحويلات لبلدكم، وهذه اقل ضريبة، كما عليكم أن تكونوا خير سفراء لهذا الوطن العظيم، وتشرحوا الحقائق للآخرين. وتم فتح باب الحوار للحضور من الجالية المصرية، فطلب احدهم إنشاء وزارة أو مفوضية، أو هيئة خاصة بالمصريين في الخارج، تهتم بهم، كما أشاد بجهود الرئيس السيسى ورئيس الوزراء قائلا: نحن نقدر ما يفعله الرئيس، كما إننا نحترمك، ونقدر جهودك، فأنت تجوب البلد شرقا وغربا من اجل مصلحة هذا الشعب، كما أشاد بالخدمات التي تقدمها السفارة، ورد السفير: نحن هنا لخدمتكم. بينما أكدت وزيرة القوى العاملة أن هناك مقترحا لتشكيل مجلس وطني للمصريين في الخارج، وتم رفعه منذ أيام لمجلس الوزراء، تمهيدا لإصداره طبقا للدستور، لدعم الروابط بين مصر وأبنائها بالخارج. وتوجهت إحدى الحاضرات بسؤال لرئيس الوزراء عن أحكام الإعدام التي صدرت أخيرا على بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وما أثارته من بعض الانتقادات الخارجية، وهل هناك نية للمصالحة مع الإخوان؟ ، فأجاب المهندس إبراهيم محلب: مصر بلد سيادة القانون، و بها قضاء شامخ، ولا يستطيع مسئول بأي منصب تنفيذي التعليق على أحكام القضاء، والشموخ الذي في القضاء المصري يجعل أي مسئول تنفيذي يصمت، ولا نقبل كمصريين التعليق على أحكام القضاء، أما بخصوص المصالحة، فمصالحة مع من؟.. مع من يقتل أخي.. لا مصالحة مع من تلطخت أياديهم بالدماء، نحن نبنى والبناء سيعلو رغم أي شيء.