ماذا فعلت وزارة التعليم الفني وما هو نشاطها.. خاصة وأن وزير التعليم الفني كان نائبا لوزير التربية والتعليم للتعليم الفني أي أن دوره مستمر ورغم ذلك لم نشهد تطويرا حقيقيا للمدارس الفنية وهي الاكثر اهمية لدعم خطط التنمية من خلال توفير الكوادر الفنية المؤهلة طبقا لاحتياجات السوق. كنت أظن ان الوزارة سوف تعيد تجهيز المدارس الفنية القائمة وتقوم بانشاء مدارس فنية جديدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة وان يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في قبول أعداد كبيرة من التلاميذ الذين لم يحصلوا علي مجاميع عالية في الاعدادية بل وتشجيع من يحصلون علي مجموع أعلي في الالتحاق بالمدارس الفنية من خلال حوافز تقدمها وزارة التعليم الفني الا ان شيئا من ذلك لم يحدث حتي الآن رغم شكوي المصانع والعديد من الشركات من النقص الحاد في العمالة الفنية المدربة. ان هناك العديد من الصناعات كثيفة العمالة التي لا تجد عمالة ماهرة وبعض المصانع الكبيرة اضطرت لاقامة ورش لتدريب العمالة قبل التحاقها بالعمل بل إن نسبة عالية من العمالة المصرية لم تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة واصبح العبء الأكبر للمصانع القائمة أو الجديدة البحث عن عمالة مدربة أو تنظيم دورات تحويلية للعمالة الموجودة حتي لا يفقدها سوق العمل. لاشك أن إعداد وتجهيز العمالة أصبح حجر الزاوية لتحقيق تنمية حقيقية في البلاد وهذا لا يغني عن تطوير مهارات العمالة الموجودة من خلال دورات تدريبية مستمرة. ماذا فعلت وزارة التعليم الفني وما هو نشاطها.. خاصة وأن وزير التعليم الفني كان نائبا لوزير التربية والتعليم للتعليم الفني أي أن دوره مستمر ورغم ذلك لم نشهد تطويرا حقيقيا للمدارس الفنية وهي الاكثر اهمية لدعم خطط التنمية من خلال توفير الكوادر الفنية المؤهلة طبقا لاحتياجات السوق. كنت أظن ان الوزارة سوف تعيد تجهيز المدارس الفنية القائمة وتقوم بانشاء مدارس فنية جديدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة وان يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في قبول أعداد كبيرة من التلاميذ الذين لم يحصلوا علي مجاميع عالية في الاعدادية بل وتشجيع من يحصلون علي مجموع أعلي في الالتحاق بالمدارس الفنية من خلال حوافز تقدمها وزارة التعليم الفني الا ان شيئا من ذلك لم يحدث حتي الآن رغم شكوي المصانع والعديد من الشركات من النقص الحاد في العمالة الفنية المدربة. ان هناك العديد من الصناعات كثيفة العمالة التي لا تجد عمالة ماهرة وبعض المصانع الكبيرة اضطرت لاقامة ورش لتدريب العمالة قبل التحاقها بالعمل بل إن نسبة عالية من العمالة المصرية لم تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة واصبح العبء الأكبر للمصانع القائمة أو الجديدة البحث عن عمالة مدربة أو تنظيم دورات تحويلية للعمالة الموجودة حتي لا يفقدها سوق العمل. لاشك أن إعداد وتجهيز العمالة أصبح حجر الزاوية لتحقيق تنمية حقيقية في البلاد وهذا لا يغني عن تطوير مهارات العمالة الموجودة من خلال دورات تدريبية مستمرة.