وافقت الحكومة الإيطالية على التعاون مع مصر من أجل إعادة إصلاح متحف الفن الإسلامي بالقاهرة. صرح بذلك السفير عمرو حلمي سفير مصر في روما اليوم الأربعاء ،وقال إن هذا التعاون سيتم من خلال تقديم منحة اقتصادية من خلال برنامج التعاون الاقتصادي بين البلدين على أن تتولى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" تنفيذها وذلك بالإضافة إلى إيفاد مجموعة من الخبراء الإيطاليين المتخصصين في مجال ترميم المقتنيات التاريخية والثقافية أخذاً في الاعتبار إدراك الدوائر الحكومية والثقافية الإيطالية أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد واحداً من أهم متاحف الفنون الإسلامية على مستوى العالم. وأضاف السفير المصري في روما، أن موافقة الحكومة الإيطالية على التعاون في هذا المشروع جاء نتيجة للاتصالات المكثفة التي تمت على مستوى كل من القاهرةوروما والتي قامت بها وزارتي الخارجية والثقافة وكذلك السفارة المصرية في روما. وتابع ، أن التعاون الثقافي مع إيطاليا يشمل أيضاً إعادة تأهيل مدينة "ماضي " الأثرية في الفيوم التي تعود إلى أكثر من 4000 عام أي إلى أواخر عصر الدولة الوسطى حيث تسهم الحكومة الإيطالية وعدد من الجامعات الإيطالية الكبرى من بينها جامعة بيزا وجامعة توشيا في إنجازه، وذلك بالإضافة إلى إعادة تأهيل متحف ملوي الواقع في جنوب محافظة المنيا. وأكد السفير المصري أن تطوير العلاقات الثقافية مع إيطاليا تستأثر بأهمية قصوى في نسيج العلاقات الثقافية بين البلدين حيث تقوم الأكاديمية المصرية للفنون في روما بدور بارز من أجل تحقيق هذا الهدف، وذلك بالتوازي مع اهتمام الحكومة المصرية بتطوير التعاون مع إيطاليا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والسياحي خاصة وأن إيطاليا تحتل المرتبة الرابعة كأكبر شريك تجارى لمصر على مستوى العالم كما تعد إيطاليا ثاني أكبر مصادر الاستثمار الأجنبي في مصر على مستوى الاتحاد الأوروبي. وافقت الحكومة الإيطالية على التعاون مع مصر من أجل إعادة إصلاح متحف الفن الإسلامي بالقاهرة. صرح بذلك السفير عمرو حلمي سفير مصر في روما اليوم الأربعاء ،وقال إن هذا التعاون سيتم من خلال تقديم منحة اقتصادية من خلال برنامج التعاون الاقتصادي بين البلدين على أن تتولى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" تنفيذها وذلك بالإضافة إلى إيفاد مجموعة من الخبراء الإيطاليين المتخصصين في مجال ترميم المقتنيات التاريخية والثقافية أخذاً في الاعتبار إدراك الدوائر الحكومية والثقافية الإيطالية أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد واحداً من أهم متاحف الفنون الإسلامية على مستوى العالم. وأضاف السفير المصري في روما، أن موافقة الحكومة الإيطالية على التعاون في هذا المشروع جاء نتيجة للاتصالات المكثفة التي تمت على مستوى كل من القاهرةوروما والتي قامت بها وزارتي الخارجية والثقافة وكذلك السفارة المصرية في روما. وتابع ، أن التعاون الثقافي مع إيطاليا يشمل أيضاً إعادة تأهيل مدينة "ماضي " الأثرية في الفيوم التي تعود إلى أكثر من 4000 عام أي إلى أواخر عصر الدولة الوسطى حيث تسهم الحكومة الإيطالية وعدد من الجامعات الإيطالية الكبرى من بينها جامعة بيزا وجامعة توشيا في إنجازه، وذلك بالإضافة إلى إعادة تأهيل متحف ملوي الواقع في جنوب محافظة المنيا. وأكد السفير المصري أن تطوير العلاقات الثقافية مع إيطاليا تستأثر بأهمية قصوى في نسيج العلاقات الثقافية بين البلدين حيث تقوم الأكاديمية المصرية للفنون في روما بدور بارز من أجل تحقيق هذا الهدف، وذلك بالتوازي مع اهتمام الحكومة المصرية بتطوير التعاون مع إيطاليا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والسياحي خاصة وأن إيطاليا تحتل المرتبة الرابعة كأكبر شريك تجارى لمصر على مستوى العالم كما تعد إيطاليا ثاني أكبر مصادر الاستثمار الأجنبي في مصر على مستوى الاتحاد الأوروبي.
