واصلت محكمة جنايات بورسعيد سادس جلساتها المتتالية لنظر القضية الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد" و التي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة وشمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. "مأمور قسم الكهرباء" واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول العميد حسام حسن السيد بدره مامور قسم الشرق حاليا ببورسعيد ووقت الاحداث كان يعمل مامور قسم شرطة الكهرباء واضاف بانه يوم الواقعة كان متواجدا بالقسم منذ 8 صباحا وبصحبته 8 من افراد الشرطة وعدد من المجندين وقام بوصف ابعاد ومكان القيسم ..وطبيعة توزيع العمل بالقسم فاشار الى ان هناك 3 مجندين بحوزتهم اسلحة الية بعنبر السلاح وعلى الباب الخلفي وواجهة القسم ..وان الوضع كان هادئا صباح يوم الواقعة ولم يكن هناك تجمعات للاهالي حتى صدور الحكم في قضية مجزرة بورسعيد وبعد الحكم سمعت صوت صياح وصراخ ثم صوت الاعيرة النارية التي تعالت واحسست كانني في حرب ..وان المسافة بين السجن والقسم 300 متر . " التوسل للمتظاهرين " واضاف الشاهد انه فور سماعه صوت الطلقات النارية اخذت المجند الذي كان موجود بالدشمة امام القسم لداخل القسم وقمت بتسلم السلاح منه لاعطاءه لاحد الافراد وذلك خوفا من بطش الاهالي والتعدي علينا وعلى القسم بعد قدوم الاهالي لديوان القسم وكنت اقف عند باب القسم وفوجئت بغضب الاهالي واندافعهم واطلقوا اعيرة نارية على القسم والقاء الحجارة والزجاجات على القسم وتوسلت للاهالي والمتظاهرين بالابتعاد الا انهم لم يستجيبوا فقمت باطلاق طلقتين في الهواء لابعادهم ..وفوجئئت بقيام الاهالي بمحاولة اقتحام القسم من الباب الخلفي الا انني استطعت ابعادهم ولكن بعد كثافة اعدادهم استطاعوا اقتحام القسم ..و تعدي عددهم ما يزيد عن الف متظاهر . واشار بانه استغاث بضباط القوات المسلحة الا انهم لم يستطعوا تقديم المساعدة بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية وكذلك ضباط شرطة النجدة التي لم تستطع مساعدتنا هي ايضا ووقفت بعيدا عن القسم مختبئا لمتابعة ما يحدث بعد اقتحام قسم شرطة الكهرباء ..وان المتظاهرين استولوا على طبنجتين و3 اسلحة نصف الية وعدد من الذخائر والخزن .. واستطاعت الشرطة ضبط بندقيتين من الثلاثة بعدد تطويق بورسعيد امنيا وحررت وقاعة بضبط السلاح مع متهمين بالنيابة العامة ..وانه لا يتذكر وجوه المقتحمين او المعتدين على القسم وعقب عودتي للقسم فوجئت بحرقة بالكامل و سرقة محتوياته ..و لم يصب اي فرد من افراد القسم . واصلت محكمة جنايات بورسعيد سادس جلساتها المتتالية لنظر القضية الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد" و التي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة وشمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. "مأمور قسم الكهرباء" واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول العميد حسام حسن السيد بدره مامور قسم الشرق حاليا ببورسعيد ووقت الاحداث كان يعمل مامور قسم شرطة الكهرباء واضاف بانه يوم الواقعة كان متواجدا بالقسم منذ 8 صباحا وبصحبته 8 من افراد الشرطة وعدد من المجندين وقام بوصف ابعاد ومكان القيسم ..وطبيعة توزيع العمل بالقسم فاشار الى ان هناك 3 مجندين بحوزتهم اسلحة الية بعنبر السلاح وعلى الباب الخلفي وواجهة القسم ..وان الوضع كان هادئا صباح يوم الواقعة ولم يكن هناك تجمعات للاهالي حتى صدور الحكم في قضية مجزرة بورسعيد وبعد الحكم سمعت صوت صياح وصراخ ثم صوت الاعيرة النارية التي تعالت واحسست كانني في حرب ..وان المسافة بين السجن والقسم 300 متر . " التوسل للمتظاهرين " واضاف الشاهد انه فور سماعه صوت الطلقات النارية اخذت المجند الذي كان موجود بالدشمة امام القسم لداخل القسم وقمت بتسلم السلاح منه لاعطاءه لاحد الافراد وذلك خوفا من بطش الاهالي والتعدي علينا وعلى القسم بعد قدوم الاهالي لديوان القسم وكنت اقف عند باب القسم وفوجئت بغضب الاهالي واندافعهم واطلقوا اعيرة نارية على القسم والقاء الحجارة والزجاجات على القسم وتوسلت للاهالي والمتظاهرين بالابتعاد الا انهم لم يستجيبوا فقمت باطلاق طلقتين في الهواء لابعادهم ..وفوجئئت بقيام الاهالي بمحاولة اقتحام القسم من الباب الخلفي الا انني استطعت ابعادهم ولكن بعد كثافة اعدادهم استطاعوا اقتحام القسم ..و تعدي عددهم ما يزيد عن الف متظاهر . واشار بانه استغاث بضباط القوات المسلحة الا انهم لم يستطعوا تقديم المساعدة بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية وكذلك ضباط شرطة النجدة التي لم تستطع مساعدتنا هي ايضا ووقفت بعيدا عن القسم مختبئا لمتابعة ما يحدث بعد اقتحام قسم شرطة الكهرباء ..وان المتظاهرين استولوا على طبنجتين و3 اسلحة نصف الية وعدد من الذخائر والخزن .. واستطاعت الشرطة ضبط بندقيتين من الثلاثة بعدد تطويق بورسعيد امنيا وحررت وقاعة بضبط السلاح مع متهمين بالنيابة العامة ..وانه لا يتذكر وجوه المقتحمين او المعتدين على القسم وعقب عودتي للقسم فوجئت بحرقة بالكامل و سرقة محتوياته ..و لم يصب اي فرد من افراد القسم .