أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رغبته باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على وجه السرعة بهدف التوصل إلى "تفاهمات" حول حدود الكتل الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية - في عددها الصادر الثلاثاء 26 مايو - عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو أبدى موقفه هذا خلال لقاء مغلق عقده مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني في القدس يوم الأربعاء الماضي. ولفت المصدر - الذي رفض الكشف عن هويته - إلى أن نتنياهو بين أنه بهذه الطريقة يمكن تحديد الأماكن التي يمكن لإسرائيل مواصلة البناء فيها في أنحاء الضفة الغربية". وذكرت الصحيفة - التي انفردت بنشر هذا النبأ على صدر صفحاتها اليوم - أن هذه أول مرة يعرب فيها نتنياهو باعتباره رئيسا للوزراء عن استعداده للتفاوض مع الفلسطينيين حول الكتل الاستيطانية وحدودها. وتوقفت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بشكل نهائي في 29 أبريل 2014 بانقضاء مهلة التسعة أشهر التي حددتها الإدارة الأمريكية التي رعت مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولم تحقق أي نتيجة تذكر، وانتهت بتوجه الفلسطينيين للحصول على عضوية العديد من المنظمات الدولية، وآخرها محكمة الجنايات، بعد أن رفضت إسرائيل تنفيذ ما عليها من التزامات وعلى رأسها تجميد الاستيطان وإطلاق سراح آخر دفعة من الأسرى القدامى الذين اعتقلتهم قبل اتفاق أوسلو الموقع عام 1993. أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رغبته باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على وجه السرعة بهدف التوصل إلى "تفاهمات" حول حدود الكتل الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية - في عددها الصادر الثلاثاء 26 مايو - عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو أبدى موقفه هذا خلال لقاء مغلق عقده مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني في القدس يوم الأربعاء الماضي. ولفت المصدر - الذي رفض الكشف عن هويته - إلى أن نتنياهو بين أنه بهذه الطريقة يمكن تحديد الأماكن التي يمكن لإسرائيل مواصلة البناء فيها في أنحاء الضفة الغربية". وذكرت الصحيفة - التي انفردت بنشر هذا النبأ على صدر صفحاتها اليوم - أن هذه أول مرة يعرب فيها نتنياهو باعتباره رئيسا للوزراء عن استعداده للتفاوض مع الفلسطينيين حول الكتل الاستيطانية وحدودها. وتوقفت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بشكل نهائي في 29 أبريل 2014 بانقضاء مهلة التسعة أشهر التي حددتها الإدارة الأمريكية التي رعت مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولم تحقق أي نتيجة تذكر، وانتهت بتوجه الفلسطينيين للحصول على عضوية العديد من المنظمات الدولية، وآخرها محكمة الجنايات، بعد أن رفضت إسرائيل تنفيذ ما عليها من التزامات وعلى رأسها تجميد الاستيطان وإطلاق سراح آخر دفعة من الأسرى القدامى الذين اعتقلتهم قبل اتفاق أوسلو الموقع عام 1993.