مظاهر الفساد في مصر تشعبت وتشابكت وأصبحت ممنهجة لدرجة الفشل الذريع في مواجهتها وحلها.. نعم هناك شرفاء مازلت ضمائرهم حية لكنهم تائهون وغارقون وسط مستنقع الفساد الذي اجتاح البلاد والعباد ويبدو أن الحكومة استمرأت واختارت هذا الوضع فلم تحاول بشكل جاد ودراسة الظاهرة وأسبابها وسبل حلها وهي بسيطة وواضحة لكل من تصفو نيته لهذا الوطن المبتلي بأبنائه وفي نفس الوقت غائبة عن المستفيدين من تنامي الفساد.. فالقانون الصارم الناجز العادل أحد أهم حلول مواجهة الفساد.. وفي حالة عدم قدرة الحكومة الحالية علي التحرك السريع تجاه الاصلاح الإداري عليها أن تطلع علي تجارب من سبقونا في مواجهة الفساد بل القضاء عليه ولنا في الصين مثال حي يحتذي به حيث استطاعت في أقل من (20) عاما ان تصبح قوة في مصاف القوي العظمي فاستخدمت عقوبة الاعدام وسيلة للقضاء علي الفساد والفاسدين والمرتشين وأصبح من النادر الآن ان نسمع أو نقرأ عن حالة فساد داخل هذه الدولة التي تملك اكثر من مليار من القوي البشرية وطبقت المثل القائل إضرب المربوط يخاف السايب لقد نفذت هذه العقوبة القاسية في مجموعة كانوا فعلا في حالة تلبس بالرشوة والفساد بعدها الكل استقام لأنهم أيقنوا وتأكدوا من جدية وتصميم البلد علي مواجهة الظاهرة فاستقاموا رغما وطوعا.. معلومة أتوجه بها إلي الحكومة النائمة علي أذنيها أو النائمة في العسل الخضار والفاكهة تحمل في سيارات نقل عمالقة من المنبع وتتوجه إلي ليبيا بمبالغ طائلة ولا مراقب ولا محاسب وإذا استمر الحال هكذا سيصل سعر أقل فاكهة أو خضار إلي عشرات الجنيهات.. وقتها سيحمل اعلام البامية الرئيس السيسي مسئولية غلاء كل الاسعار. مظاهر الفساد في مصر تشعبت وتشابكت وأصبحت ممنهجة لدرجة الفشل الذريع في مواجهتها وحلها.. نعم هناك شرفاء مازلت ضمائرهم حية لكنهم تائهون وغارقون وسط مستنقع الفساد الذي اجتاح البلاد والعباد ويبدو أن الحكومة استمرأت واختارت هذا الوضع فلم تحاول بشكل جاد ودراسة الظاهرة وأسبابها وسبل حلها وهي بسيطة وواضحة لكل من تصفو نيته لهذا الوطن المبتلي بأبنائه وفي نفس الوقت غائبة عن المستفيدين من تنامي الفساد.. فالقانون الصارم الناجز العادل أحد أهم حلول مواجهة الفساد.. وفي حالة عدم قدرة الحكومة الحالية علي التحرك السريع تجاه الاصلاح الإداري عليها أن تطلع علي تجارب من سبقونا في مواجهة الفساد بل القضاء عليه ولنا في الصين مثال حي يحتذي به حيث استطاعت في أقل من (20) عاما ان تصبح قوة في مصاف القوي العظمي فاستخدمت عقوبة الاعدام وسيلة للقضاء علي الفساد والفاسدين والمرتشين وأصبح من النادر الآن ان نسمع أو نقرأ عن حالة فساد داخل هذه الدولة التي تملك اكثر من مليار من القوي البشرية وطبقت المثل القائل إضرب المربوط يخاف السايب لقد نفذت هذه العقوبة القاسية في مجموعة كانوا فعلا في حالة تلبس بالرشوة والفساد بعدها الكل استقام لأنهم أيقنوا وتأكدوا من جدية وتصميم البلد علي مواجهة الظاهرة فاستقاموا رغما وطوعا.. معلومة أتوجه بها إلي الحكومة النائمة علي أذنيها أو النائمة في العسل الخضار والفاكهة تحمل في سيارات نقل عمالقة من المنبع وتتوجه إلي ليبيا بمبالغ طائلة ولا مراقب ولا محاسب وإذا استمر الحال هكذا سيصل سعر أقل فاكهة أو خضار إلي عشرات الجنيهات.. وقتها سيحمل اعلام البامية الرئيس السيسي مسئولية غلاء كل الاسعار.