لعنة الله علي حرية الرأي والتعبير، التي أدت بنا الي سماع تلك الآراء الشاذة التي تصدر من السيدة ايناس الدغيدي، والتي اصبحت نجمة كل البرامج في معظم القنوات الفضائية، اصبحت الفضائيات تراها مادة ثرية جدا لجدل مجتمعي، ونسبة مشاهدة عالية. السيدة دغيدي تصدمنا بآرائها "وهي حرة" الا أن حريتها يجب ان تنتهي قبل ان تصل الي مدينة الانتاج الاعلامي، وقبل ان يستنطقها مقدم البرنامج فرحا بحصوله علي مثل هذه الاراء الشاذة. وبدون تعليق او تفصيل فالسيدة دغيدي افتت بأن الجنس قبل الزواج حلال، وانه يساهم في حل مشاكل مجتمعية عديدة، وطالبت بتقنين بيوت الدعارة، بالاضافة الي آرائها في الحجاب والشذوذ الجنسي، واخيرا تحدثها مع الله مع المنام.. والحقيقة انني احمل اي قناة فضائية تجري وراء السيدة دغيدي لاستضافتها المسئولية، حيث تعلم جيدا بل وتحاول ان تستنطقها تلك الآراء، اما اذا فرضنا ان الفضائية ومقدم البرنامج وفريق الاعداد لايريد نشر تلك الاراء علي المجتمع، فان الضمير المجتمعي يحتم عليهم حذف مثل هذه الاراء. وتحت دعوي حرية الرأي فان الفضائيات التي تساهم في نشر هذا الوعي الشاذ ستدافع عن الدغيدي وآرائها وسيقول البعض ان الريموت في ايدك، غير المحطة. اصبحنا في زمن الدغيدي، وقبلها كان زمن الاخوان، فليرحمنا الله. »المستريحين» كثروا، آخرهم مستريح سوهاج "22 عاما" وشقيقه الطبيب الذي ساعده علي جمع اموال المصريين والنصب عليهم، واتضح اخيرا ان بلاط المصريين تحته كثير، وان ثقافة ايداع الاموال في البنوك ضعيفة، ولا أحمل الدولة مسئولية ان يطمع من معه "فلوس" فيعطيها طوعا لنصاب، لكنها في النهاية "الدولة" مسئولة عن القبض علي المستريحين، واعادة اموال المنصوب عليهم "وهم مستريحين ايضا". منظومة التعليم لم تعد منظومة بالمرة.. المدرسون يضربون الطلاب حتي يحدثوا لهم عاهة مستديمة، او يموت الطالب تحت ايديهم.. الطلبة يعتدون علي المدرسين والمدرسات حتي وصل الامر الي التحرش باحدي المدرسات ومحاولة اغتصابها.. الجزم "عفوا" رفعت داخل المدارس بعد ان اصبح الفصل به مائة طالب واكثر "آه والله".. تلاميذ المرحلة الابتدائية لا يعرفون القراءة والكتابة حتي انه حصل 103 آلاف منهم علي صفر في الاملاء. الحقيقة انني لا اعرف من أين يبدأ اصلاح تلك المنظومة بعد ان خربت تماما، لكن ليس عيبا ان "نغش" تجربة ناجحة في بلد غير مصر.. وهذا الغش ليس حراما. لعنة الله علي حرية الرأي والتعبير، التي أدت بنا الي سماع تلك الآراء الشاذة التي تصدر من السيدة ايناس الدغيدي، والتي اصبحت نجمة كل البرامج في معظم القنوات الفضائية، اصبحت الفضائيات تراها مادة ثرية جدا لجدل مجتمعي، ونسبة مشاهدة عالية. السيدة دغيدي تصدمنا بآرائها "وهي حرة" الا أن حريتها يجب ان تنتهي قبل ان تصل الي مدينة الانتاج الاعلامي، وقبل ان يستنطقها مقدم البرنامج فرحا بحصوله علي مثل هذه الاراء الشاذة. وبدون تعليق او تفصيل فالسيدة دغيدي افتت بأن الجنس قبل الزواج حلال، وانه يساهم في حل مشاكل مجتمعية عديدة، وطالبت بتقنين بيوت الدعارة، بالاضافة الي آرائها في الحجاب والشذوذ الجنسي، واخيرا تحدثها مع الله مع المنام.. والحقيقة انني احمل اي قناة فضائية تجري وراء السيدة دغيدي لاستضافتها المسئولية، حيث تعلم جيدا بل وتحاول ان تستنطقها تلك الآراء، اما اذا فرضنا ان الفضائية ومقدم البرنامج وفريق الاعداد لايريد نشر تلك الاراء علي المجتمع، فان الضمير المجتمعي يحتم عليهم حذف مثل هذه الاراء. وتحت دعوي حرية الرأي فان الفضائيات التي تساهم في نشر هذا الوعي الشاذ ستدافع عن الدغيدي وآرائها وسيقول البعض ان الريموت في ايدك، غير المحطة. اصبحنا في زمن الدغيدي، وقبلها كان زمن الاخوان، فليرحمنا الله. »المستريحين» كثروا، آخرهم مستريح سوهاج "22 عاما" وشقيقه الطبيب الذي ساعده علي جمع اموال المصريين والنصب عليهم، واتضح اخيرا ان بلاط المصريين تحته كثير، وان ثقافة ايداع الاموال في البنوك ضعيفة، ولا أحمل الدولة مسئولية ان يطمع من معه "فلوس" فيعطيها طوعا لنصاب، لكنها في النهاية "الدولة" مسئولة عن القبض علي المستريحين، واعادة اموال المنصوب عليهم "وهم مستريحين ايضا". منظومة التعليم لم تعد منظومة بالمرة.. المدرسون يضربون الطلاب حتي يحدثوا لهم عاهة مستديمة، او يموت الطالب تحت ايديهم.. الطلبة يعتدون علي المدرسين والمدرسات حتي وصل الامر الي التحرش باحدي المدرسات ومحاولة اغتصابها.. الجزم "عفوا" رفعت داخل المدارس بعد ان اصبح الفصل به مائة طالب واكثر "آه والله".. تلاميذ المرحلة الابتدائية لا يعرفون القراءة والكتابة حتي انه حصل 103 آلاف منهم علي صفر في الاملاء. الحقيقة انني لا اعرف من أين يبدأ اصلاح تلك المنظومة بعد ان خربت تماما، لكن ليس عيبا ان "نغش" تجربة ناجحة في بلد غير مصر.. وهذا الغش ليس حراما.