وعذرا للاستيلاء علي اسم الفيلم الشهير، ولكن الحقيقة لم أتمالك نفسي عندما شاهدت فيديو قصيرا يضم الناشط علاء عبد الفتاح ومعظم قيادات الجماعة الإرهابية وهم مجتمعون في قاعة بإحدي المحاكم علي وجبة كباب وكفتة يلتهمونها التهاما وذلك في أعقاب إحدي جلسات نظر قضية اتهامهم بإهانة القضاء، وقبل التعليق علي الفيديو أحب أولا أن أحيي القاضي الذي سمح بدخول الكباب والكفتة إلي المتهمين الذين أهانوا القضاء ولم يشخصن القضية ولم يمنع عنهم الطعام بينما كان يستطيع أن يستخدم صلاحياته لمنع دخوله وبالذات إذا كان كبابا وكفتة، أما الأمر اللافت للنظر في الموضوع فهو درجة التفاهم والانسجام الملحوظ بين كل من علاء عبد الفتاح وبين أعضاء الجماعة الإرهابية، فقد كان هناك قدر كبير من الحميمية والتعاطف والاهتمام المتبادل بينهم إلي حد يوقن معه المشاهد بأن كلا من هذا الناشط وأمثاله وهؤلاء الإرهابيين وأمثالهم وجهان لعملة واحدة، عملة الخيانة والعمالة، عملة السبوبة والتكسب والتربح علي حساب الشعب المصري، حتي ولو كانت الوسيلة المعتمدة هي المتاجرة بآلام وآمال الناس.. يا ريت بقي ما نشوفش حد بعد كده من النشطاء الخونة يفتح بقه متشدقا بالمباديء أو محاولا التمثيل علي الناس وخداعهم مدعيا البراءة من الإرهاب أو التنصل من الجماعة الإرهابية أم الإرهاب، خلاص يا اسطي منك له كل شيء » انكشفن وبان » وربنا فضحكم علي رءوس الأشهاد.. تفووووووه، وكمان مرة تفووووووه.. »حد يصحيهم بسرعة» المخرجة الموكوسة إياها مش عايزة تجيبها البر، فبعد دعوتها للحكومة بفتح بيوت الدعارة رسميا لكي تفيد الدولة وتستفيد، وبعد دعوتها للشباب المصري من الجنسين بممارسة الجنس كيفما شاءوا بغير التزام بأي قيود أو روابط من أي نوع، فقد فوجئنا بها منذ أيام تقول عبر إحدي الفضائيات إنها حلمت أنها تتحدث مع الله سبحانه وتعالي وتقول له إنها غير مقتنعة ببعض ما قاله الأنبياء وبعض تصرفاتهم ومواقفهم حسبما قص علينا القرآن الكريم، وكان المفروض من وجهة نظرها أن يتخذوا مواقف مغايرة سواء بالقول أو الفعل لما سبق أن اتخذوه، وليس معني كونهم المصطفين الأخيار أنهم لا يخطئون بالعكس فكما كانوا كبارا فإن أخطاءهم أيضا كانت كبيرة.. طبعا حتستغرب عزيزي القاريء هذا الكلام وحتقولها معايا يخرب بيتك وبيت وقاحتك يا بعيدة، ولكن ربما الأغرب من هذا هو موقف السادة المسئولين بمختلف مؤسساتنا الدينية، سكوت غريب وصمت مطبق ولا تعليق واحد يوقفها عند حدها، ولا حتي تهديد كده وكده برفع قضية ضدها حيث تخوض وتلعب وتستهزيء بالله وآياته ورسله، وكان التصرف الإيجابي الوحيد الذي قوبلت به هذه المخرجة دعوي قضائية رفعها بالفعل ضدها أحد المحامين يتهمها فيه بازدراء الأديان وكذلك أمر من النائب العام المستشار هشام بركات بالتحقيق معها بنفس التهمة، الحقيقة أنا مش لاقية عذر لسكوت المسئولين في المؤسسات الدينية وعندي شك كبير إنهم نايمين في مكاتبهم، وعشان كده حد يدخل بسرعة يصحيهم يا جماعة عشان حتي يعملوا منظر، بس شاطرين قوي في محاربة الفكر والتنوير والاجتهاد سعيا منهم لبقاء الأصنام الفكرية الموروثة والتعبد في محرابها لكي تظل الحاضنة الفكرية والمرجعية الروحية لجميع الأعمال الإرهابية باسم الدين، لكن أنا عن نفسي باقول لهم جميعا منكم لله والله لا يسامحكم، وباقول لتلك المخرجة يا جرأتك علي ربنا، روحي يا شيخة الله يلعنك دنيا وآخرة. وعذرا للاستيلاء علي اسم الفيلم الشهير، ولكن الحقيقة لم أتمالك نفسي عندما شاهدت فيديو قصيرا يضم الناشط علاء عبد الفتاح ومعظم قيادات الجماعة الإرهابية وهم مجتمعون في قاعة بإحدي المحاكم علي وجبة كباب وكفتة يلتهمونها التهاما وذلك في أعقاب إحدي جلسات نظر قضية اتهامهم بإهانة القضاء، وقبل التعليق علي الفيديو أحب أولا أن أحيي القاضي الذي سمح بدخول الكباب والكفتة إلي المتهمين الذين أهانوا القضاء ولم يشخصن القضية ولم يمنع عنهم الطعام بينما كان يستطيع أن يستخدم صلاحياته لمنع دخوله وبالذات إذا كان كبابا وكفتة، أما الأمر اللافت للنظر في الموضوع فهو درجة التفاهم والانسجام الملحوظ بين كل من علاء عبد الفتاح وبين أعضاء الجماعة الإرهابية، فقد كان هناك قدر كبير من الحميمية والتعاطف والاهتمام المتبادل بينهم إلي حد يوقن معه المشاهد بأن كلا من هذا الناشط وأمثاله وهؤلاء الإرهابيين وأمثالهم وجهان لعملة واحدة، عملة الخيانة والعمالة، عملة السبوبة والتكسب والتربح علي حساب الشعب المصري، حتي ولو كانت الوسيلة المعتمدة هي المتاجرة بآلام وآمال الناس.. يا ريت بقي ما نشوفش حد بعد كده من النشطاء الخونة يفتح بقه متشدقا بالمباديء أو محاولا التمثيل علي الناس وخداعهم مدعيا البراءة من الإرهاب أو التنصل من الجماعة الإرهابية أم الإرهاب، خلاص يا اسطي منك له كل شيء » انكشفن وبان » وربنا فضحكم علي رءوس الأشهاد.. تفووووووه، وكمان مرة تفووووووه.. »حد يصحيهم بسرعة» المخرجة الموكوسة إياها مش عايزة تجيبها البر، فبعد دعوتها للحكومة بفتح بيوت الدعارة رسميا لكي تفيد الدولة وتستفيد، وبعد دعوتها للشباب المصري من الجنسين بممارسة الجنس كيفما شاءوا بغير التزام بأي قيود أو روابط من أي نوع، فقد فوجئنا بها منذ أيام تقول عبر إحدي الفضائيات إنها حلمت أنها تتحدث مع الله سبحانه وتعالي وتقول له إنها غير مقتنعة ببعض ما قاله الأنبياء وبعض تصرفاتهم ومواقفهم حسبما قص علينا القرآن الكريم، وكان المفروض من وجهة نظرها أن يتخذوا مواقف مغايرة سواء بالقول أو الفعل لما سبق أن اتخذوه، وليس معني كونهم المصطفين الأخيار أنهم لا يخطئون بالعكس فكما كانوا كبارا فإن أخطاءهم أيضا كانت كبيرة.. طبعا حتستغرب عزيزي القاريء هذا الكلام وحتقولها معايا يخرب بيتك وبيت وقاحتك يا بعيدة، ولكن ربما الأغرب من هذا هو موقف السادة المسئولين بمختلف مؤسساتنا الدينية، سكوت غريب وصمت مطبق ولا تعليق واحد يوقفها عند حدها، ولا حتي تهديد كده وكده برفع قضية ضدها حيث تخوض وتلعب وتستهزيء بالله وآياته ورسله، وكان التصرف الإيجابي الوحيد الذي قوبلت به هذه المخرجة دعوي قضائية رفعها بالفعل ضدها أحد المحامين يتهمها فيه بازدراء الأديان وكذلك أمر من النائب العام المستشار هشام بركات بالتحقيق معها بنفس التهمة، الحقيقة أنا مش لاقية عذر لسكوت المسئولين في المؤسسات الدينية وعندي شك كبير إنهم نايمين في مكاتبهم، وعشان كده حد يدخل بسرعة يصحيهم يا جماعة عشان حتي يعملوا منظر، بس شاطرين قوي في محاربة الفكر والتنوير والاجتهاد سعيا منهم لبقاء الأصنام الفكرية الموروثة والتعبد في محرابها لكي تظل الحاضنة الفكرية والمرجعية الروحية لجميع الأعمال الإرهابية باسم الدين، لكن أنا عن نفسي باقول لهم جميعا منكم لله والله لا يسامحكم، وباقول لتلك المخرجة يا جرأتك علي ربنا، روحي يا شيخة الله يلعنك دنيا وآخرة.