الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    بالمخالفة للدستور…حكومة الانقلاب تقترض 59 مليار دولار في العام المالي الجديد بزيادة 33%    مساعدات ب 3,6 مليار جنيه.. التضامن تستعرض أبرز جهودها في سيناء    غدا، بدء تطبيق غلق محلات الجيزة بالتوقيت الصيفي    البنتاجون يدعو إلى تحقيق شامل حول المقابر الجماعية في غزة    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    علي فرج يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة للإسكواش    ب 3 ذهبيات، منتخب الجودو يحصد كأس الكاتا بالبطولة الأفريقية في القاهرة    «ترشيدًا للكهرباء».. خطاب من وزارة الشباب ل اتحاد الكرة بشأن مباريات الدوري الممتاز    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    المشدد 15 سنة لعامل قتل عاطلا داخل مقهى بسبب الخلاف على ثمن المشروبات    القبض على شخص عذب شاب معاق ذهنيا في ميت عنتر طلخا بالدقهلية    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالدقهلية    رضا البحراوي: عندي 8 عيال آخرهم ريان والعزوة أهم حاجة في حياتي (فيديو)    جمال شقرة: سيناء مستهدفة منذ 7 آلاف سنة وبوابة كل الغزوات عبر التاريخ    أحمد عبد الوهاب يستعرض كواليس دوره في مسلسل الحشاشين مع منى الشاذلى غداً    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    محمد الباز: لا أقبل بتوجيه الشتائم للصحفيين أثناء جنازات المشاهير    دعاء قبل صلاة الفجر يوم الجمعة.. اغتنم ساعاته من بداية الليل    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    هل الشمام يهيج القولون؟    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية التخابر مع قطر :النيابة :المتهم احمد علي عبده قام تزوج و اعد حفل الزواج من خلال الانفاق

[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .
[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.