واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس سادس جلساتها المتتالية لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد"و التي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط و امين شرطة و اصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. [ استكملت المحكمة سماع باقي شهود الاثبات من قيادات و ضباط الشرطة الذين تواجدوا هلال وقت الواقعة ..حيث استمعت المحكمة الي اللواء أحمد محمد سراج الدين رئيس تدريب الأمن المركزي بقطاع سيناء حالياً ..ان إطلاق النار يوم السادس و العشرين من يناير من العام قبل الماضي كان "عشوائياً "في كافة انحاء مدينة بورسعيد , وهو اليوم الذي يجدر الإشارة الى انه الذي شهد صدور الحكم في قضية ستاد المصري الشهيرة ب "مذبحة بورسعيد " ..واضاف الى انه وقواته من تشكيلات الأمن المركزي بمحيط " المنطقة الصناعية " في بورسعيد كانوا مكلفين بحفظ الأمن في هذه المنطقة , مضيفاً بأنه وفور إشتعال الأحداث تم إصدار المعلومات اليهم بالدخول داخل المدينة إحتماءاً بها خاصة وان تسليح القوات كان فقط قنابل الغاز . [ واشار الشاهد انه تم تكليفه بالإنتقال ل " قسم العرب " بالمدينة وذلك بعد ان ورود معلومات بهجمات مسلحة على القسم فتم تكليفه بالمساعدة في رد العدوان عن القسم , وأنه انتقل بالفعل بصحبة " مدرعة "وضابط وفوجئ بجمع من الأهالي وان ملثمين من بينهم قاموا بإطلاق النار عليه ليُصاب في أصابع قدمه اليسرى واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس سادس جلساتها المتتالية لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد"و التي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط و امين شرطة و اصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. [ استكملت المحكمة سماع باقي شهود الاثبات من قيادات و ضباط الشرطة الذين تواجدوا هلال وقت الواقعة ..حيث استمعت المحكمة الي اللواء أحمد محمد سراج الدين رئيس تدريب الأمن المركزي بقطاع سيناء حالياً ..ان إطلاق النار يوم السادس و العشرين من يناير من العام قبل الماضي كان "عشوائياً "في كافة انحاء مدينة بورسعيد , وهو اليوم الذي يجدر الإشارة الى انه الذي شهد صدور الحكم في قضية ستاد المصري الشهيرة ب "مذبحة بورسعيد " ..واضاف الى انه وقواته من تشكيلات الأمن المركزي بمحيط " المنطقة الصناعية " في بورسعيد كانوا مكلفين بحفظ الأمن في هذه المنطقة , مضيفاً بأنه وفور إشتعال الأحداث تم إصدار المعلومات اليهم بالدخول داخل المدينة إحتماءاً بها خاصة وان تسليح القوات كان فقط قنابل الغاز . [ واشار الشاهد انه تم تكليفه بالإنتقال ل " قسم العرب " بالمدينة وذلك بعد ان ورود معلومات بهجمات مسلحة على القسم فتم تكليفه بالمساعدة في رد العدوان عن القسم , وأنه انتقل بالفعل بصحبة " مدرعة "وضابط وفوجئ بجمع من الأهالي وان ملثمين من بينهم قاموا بإطلاق النار عليه ليُصاب في أصابع قدمه اليسرى