مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    عيار 21 يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 أبريل بالصاغة بعد آخر انخفاض    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    توقعات برفع سعر الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المقبل    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    فلسطين.. المدفعية الإسرائيلية تقصف الشجاعية والزيتون شرقي غزة    الزمالك: هناك مكافآت للاعبين حال الفوز على دريمز.. ومجلس الإدارة يستطيع حل أزمة القيد    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    هاني حتحوت يكشف كواليس أزمة خالد بوطيب وإيقاف قيد الزمالك    إعلامي يفجر مفاجأة بشأن رحيل نجم الزمالك    مصر تسيطر على نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية (PSA 2024) للرجال والسيدات    «عودة قوية للشتاء» .. بيان مهم بشأن الطقس اليوم الجمعة وخريطة سقوط الأمطار    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    فيلم «النداء الأخير- Last C all» يختتم حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية القصير الدورة 10    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    ارتفاع سعر الفراخ البيضاء وتراجع كرتونة البيض (أحمر وأبيض) بالأسواق الجمعة 26 أبريل 2024    هل المقاطعة هي الحل؟ رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد يرد    كل سنة وكل مصري بخير.. حمدي رزق يهنئ المصريين بمناسبة عيد تحرير سيناء    أحمد أبو مسلم: كولر تفكيره غريب وهذا تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    مصدر نهر النيل.. أمطار أعلى من معدلاتها على بحيرة فيكتوريا    بقيمة 6 مليارات .. حزمة أسلحة أمريكية جديدة لأوكرانيا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على جدول مواعيد عمل محاكم مجلس الدولة    عبقرينو اتحبس | استولى على 23 حساب فيس بوك.. تفاصيل    حركة "غير ملتزم" تنضم إلى المحتجين على حرب غزة في جامعة ميشيجان    حلقات ذكر وإطعام، المئات من أتباع الطرق الصوفية يحتفلون برجبية السيد البدوي بطنطا (فيديو)    القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    خالد جادالله: الأهلي سيتخطى عقبة مازيمبي واستبعاد طاهر منطقي.. وكريستو هو المسؤول عن استبعاده الدائم    السعودية توجه نداء عاجلا للراغبين في أداء فريضة الحج.. ماذا قالت؟    الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخان يونس    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    سرقة أعضاء Live مقابل 5 ملايين جنيه.. تفاصيل مرعبة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    مسجل خطر يطلق النار على 4 أشخاص في جلسة صلح على قطعة أرض ب أسيوط    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    رئيس الشيوخ العربية: السيسي نجح في تغيير جذري لسيناء بالتنمية الشاملة وانتهاء العزلة    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 26 ابريل 2024    ليلى أحمد زاهر: مسلسل أعلى نسبة مشاهدة نقطة تحوّل في بداية مشواري.. وتلقيت رسائل تهديد    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    مخرج «السرب»: «أحمد السقا قعد مع ضباط علشان يتعلم مسكة السلاح»    "الأهلي ضد مازيمبي ودوريات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    سفير تركيا بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    مجلس جامعة الوادي الجديد يعتمد تعديل بعض اللوائح ويدرس الاستعداد لامتحانات الكليات    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير صبرى: "تميمة" أجبرتنى على دخول مقبرة حقيقية!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 05 - 2015

من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.
من شخصية الفتاة الضعيفة، التى تعانى كل ألوان الظلم، على يد زوجها، إلى الفتاة فاحشة الثراء، جراء أعمال منافية للآداب، إنها "تميمة"، التى تجسدها عبير صبرى، خلال أحداث مسلسل "ألوان الطيف"، الذى يعرض حاليًا، "عبير"، تؤكد أن تركيبة "تميمة" أثرت عليها نفسيًا حتى الآن، وتعرضت لكثير من المواقف الصعبة، والمرهقة فى أثناء التصوير، وكشفت لنا الصعوبات التى مرت عليها، ودخولها أحد المقابر الحقيقية لتصوير مشهد، كما تحدثت عن دورها فى مسلسل "نسوان قادرة"، فى الحوار التالى..
"رغم الصعوبات التى واجهتها فى "ألوان الطيف"، إلا أننى سعيدة بالشخصية، لأنها مختلفة عن كافة أدوارى السابقة"، هكذا بدأت "عبير" حديثها، وتضيف: " فور عرض العلم تلقيت ردود أفعل إيجابية؛ إذ أقدم شخصية "تميمة" التى تعانى الفقر وقليلة الحيلة وتتعرض أيضا لبطش زوجها بعد أن يتزوج عليها؛ ويعتدى عليها يوميًا ويعذبها، وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، والتى تقوم بدورها حسناء سيف الدين".
"عبير" تشير إلى أن الشخصية شدتها من بداية قراءتها لسيناريو العمل، الذى كتبه أحمد صبحى، وتقول: "تتعرض "تميمة" إلى عديد من التحولات الإجتماعية والنفسية، فهى شخصية مركبة، إذ إنها فى بداية المسلسل "فتاة مكسورة" وقليلة الحيلة وقنوعة بحياتها رغم كل الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية التى تتعرض لها، ولكن بعد ذلك تتحول إلى النقيض تمامًا خاصة بعد ثرائها المفاجئ، وتحاول أن تنتقم من كل شخص أساء لها فى البداية".
"تميمة" أجهدتنى، واستغرقت وقتًا طويلا فى التحضير لها، لأنها مختلفة عن باقى الفتيات اللاتى تحكين قصصهن فى المسلسل، بحسب "عبير"، وقد ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل المؤلف أحمد صبحى والمخرج عبد العزيز حشاد، حيث كنا نعقد جلسات عمل باستمرار من أجل رسم الشخصية فى الشكل الذى يخدم الدراما؛ حتى ظهرت شخصية "تميمة" على الشاشة بالشكل المطلوب.
"مشهد القبر"
فى تصورى أن مشهد دخولك القبر من أصعب مشاهد العمل، فما تعليقك؟
أرى أن كل المشاهد صعبة، وشخصية "تميمة" أرهقتنى كثيرًا وما زلت أعانى من هذا الأمر حتى الآن، ولكن مشهد دخول القبر كان من المشاهد التى حضرت لها جيدًا، ففى البداية إتفق كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج عبد العزيز حشاد، على أن يتم بناء ديكور خاص بمشهد دخول القبر؛ ولكنى رفضت هذا الأمر واقترحت دخول قبر حقيقى وليس ديكورًا، وبالفعل تم التصوير فى مقابر السادس من أكتوبر، وكانت وجهة نظرى فى ذلك أن يكون هناك مزيد من المصداقية لدى المشاهد؛ فضلا عن أن هذه الشخصية تأثرت بها كثيرًا وأشعر أنها من لحم ودم.
ماذا عن شعورك خلال دخول القبر لتصوير المشهد؟
كان القلق والخوف يسيطر علىّ بكل تأكيد، ولكن فى نفس الوقت مؤمنة بأننا جميعًا سندخل القبور فى وقت معين وهو أمر لا بد منه، وربما هذا كان دافعًا لتقديم المشهد فى قبر حقيقى.
"تميمة" فى البداية كانت تردد عبارة "يا رب خدنى"، فضلا على إقدامها أكثر من مرة على الإنتحار، فهل هذا شجعك على دخول القبر؟
لا.. فإن قرار دخول القبر كان نابع منى، حتى أضفى على الشخصية مزيد من المصداقية، وهو ما تحقق على أرض الواقع ولمسته من الجمهور الذى علق كثيرا على هذا المشهد تحديدا، حيث نال إعجابهم وتعاطفوا مع الشخصية.
"تعذيب وضرب"
وماذا عن مشاهد التعذيب والضرب التى تعرضت لها فى المسلسل على يد زوجك فى العمل؟
أرهقت جسديًا فى هذا المسلسل؛ فكانت "تميمة" تتعرض للإهانة والضرب من زوجها وتساعده فى ذلك زوجته الثانية، فكانت جميع المشاهد حقيقية وتسببت فى بعض الكدمات الخفيفة، وربما التعذيب الجسدى لم يكن بقدر التعذيب النفسى الذى تعرضت له "تميمة"، برغم مما تتعرض له على أيدى زوجها إلا أنها تعمل على "ناصبة شاى"، ويأتى زوجها ليأخذ منها الأموال.
ألا ترين أن حالة الإستكانة والضعف التى ظهرت عليها شخصية "تميمة" أمر مبالغ فيه؟
أتصور أنها كانت تنتفض ولكن تتلائم مع شخصيتها الضعيفة، وهذا يتحقق من خلال هروبها من زوجها والبحث عن حقها من خلال القانون وساعدها فى ذلك "أمير المحام" الذى يقوم بدوره حسام فارس، ولكن الظروف الصعبة التى تمر بها تجعلها تشعر بالضعف طوال الوقت، خاصة بعد علمها بعدم وجود أهل لها يمكن أن تحتمى بهم، ومع ذلك فإنها تنتفض بعد أن تسرلك طريق غير شرعى، مما يدفعها إلى الثراء السريع حيث تتجه الى الدجل والشعوذة، وهو ما يغير من سلوكها وطباعها وتبحث عن الانتقام.
"البحث عن الحقوق"
ما رأيك فى هذه النوعية من الفتيات اللاتى يشبهن إلى حد ما شخصية "تميمة"؟
أنا مع الفتاة التى تبحث عن حقوقها وتحاول تحقيقها، بعكس ما قامت به شخصية "تميمة" فى المسلسل، والتى كانت راضية بكل ما هو سلبى بالنسبة لها حتى سيطرت الزوجة الثانية على زوجها، ودفعته إلى تعذيبها، لذلك فأنا مع الفتاة التى تدافع عن نفسها وتحاول الوصول الى حقوقها بالطرق الشرعية؛ وعن نفسى بالرغم من حبى و تعاطفى مع الشخصية إلا أننى ضدها تمامًا، ولا تشبهنى سوى فى رومانسيتها البسيطة فقط لا غير، وحتى فى مسألة الزواج، فإننى لا أقبل أن أكون زوجه ثانية، وأن كان هذا الأمر لا يمكن تحديده.
معنى ذلك أنك على استعداد أن تصبحين زوجه ثانية فى حالة توافر الشروط الخاصة بالزواج؟
ساخرة: "مفيش حاجه مضمونة"، أتمنى أن أكون الزوجة الأولى و الأخيرة فى حياة زوجى، ولا أرحب بفكرة أن أكون زوجة ثانية.
برغم من الأوجاع التى تعيشها هذه الشخصية إلا أنها تقع فى حب "أمير المحام"، فما الدافع؟
هو كان حب من طرف واحد، وكان واضحا منذ اللحظة الأولى التى تقابلا فيها سويا، ولكن هذا الحب يتضح بعد ذلك بعد أن تتحول شخصية تميمة من الفتاة الفقيرة الى الثرية.
"نسوان قادرة"
دخل مسلسل"نسوان قادرة" مرحلة التصوير فى وقت متأخر، وهو ما يمثل بالنسبة لجميع عناصر العمل ضغط كبير، فما ردك؟
بالفعل تسبب دخولنا متاخرًا فى مسلسل "نسوان قادرة" فى حالة من الضغط فى التصوير حيث نقوم بتصوير نحو 19 ساعة حتى يمكن الإنتهاء من أكبر عدد من مشاهده، خاصة مع دخول شهر رمضان الأمر يزداد صعوبة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة متمردة وتحاول أن تحقق طموحها بكل الطرق وتميل الى الشر بعض الشئ.
ما أوجه الشبه بين شخصيتك فى المسلسل وعبير صبرى؟
ليس هناك أى شبه بين شخصيتى فى الحقيقة وشخصيتى فى المسلسل، لأن هذه الشخصية لديها مواصفات مختلفة، وحتى شخصية " تميمة " فلا تشبهنى سوى فى رومانسيتها وضعفها الى حد ما، ولكن ليس بنفس الدرجة التى كانت عليها " تميمة " إذ ربما أتجاهل من يخطئ فى حقى و لكن هناك بعض الأمور لا يمكن السماح فيها وأبحث عن حقوقى كاملة.
"شائعة"
أخيرًا .. ماذا عن حقيقة إعتزالك فى 2025؟
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح، فكل ما قلته فى برنامج "السم فى العسل" تم تحريفه، حيث قلت فى البرنامج أننى أتمنى أن أنشئ ملجأ للأيتام فى الفترة المقبلة، وأوهب حياتى لهم، وقد تم تحريف الحديث أننى قررت الإعتزال فى 2025.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.