أعلن حزب الوفد انتهاء أزمته التي امتدت عبر عدة أشهر بين رئيس الحزب وتيار جبهة الإصلاح بالاتفاق على تعيين ال7 أعضاء المفصولين في الهيئة العليا الجديدة بدلاً من خمسة فقط. وقال المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إنه بعد المشاورات التي تمت بين المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الوفد ومجموعة السبعة عقب صدور قرار الهيئة العليا بتعيين خمسة أعضاء، فأنه حرصاً من الحزب على بذل أقصى الجهد حفاظاً على وحدة الصف الوفدي، قرر الحزب تعيين 7 أعضاء الذين تم صدور قرار بإيقافهم ولم يتمكنوا من الترشح في انتخابات الهيئة العليا التي أجريت يوم الجمعة 15/5/2015 . وكانت الهيئة العليا وافقت على تعيين 5 أعضاء من جبهة إصلاح الوفد وهم : فؤاد بدراوي وعصام شيحة وياسين تاج الدين وشريف طاهر ومصطفى رسلان، وبعد التفاوض أضيف كلاً من عبد العزيز النحاس ومحمد المسيري ليبلغ إجمالي المعينين من تيار الإصلاحيين فى الهيئة العليا 7 أعضاء. وفيما يتعلق بما تزعمه مجموعة السبعة، بأن هناك خللاً ما في الهيئة الوفدية وأضاف الحسامي إننا نقبل الاحتكام إلى قضاء مصر العادل حيث أنه الجهة الوحيدة التي يتعين الاحتكام إليها في أقران هذه الحالات، علماً بأن المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الوفد قد أكد أكثر من مرة وفي أكثر من محفل بأنه لا توجد ثمة مخالفة للائحة والنظام الداخلي للحزب في تشكيل الهيئة الوفدية. وتابع المتحدث باسم حزب الوفد: "وبخصوص عودة المفصولين فقد أكد رئيس حزب الوفد في اجتماع الهيئة الوفدية وهي أعلى سلطة حزبية بأنه أصدر قراراً بتكليف لجنة التنظيم المركزية لبحث عودة من تم إصدار قرار من مؤسسات الحزب بفصلهم بناء على طلب يقدم من العضو المفصول وفيما يتعلق بشخص رئيس الحزب فإنه يتسامح ويرحب بعودة أي عضو تم فصله بسبب الإساءة لرئيس الوفد دون أي طلبات تقدم من هذا العضو". وقال الحسامي إنه بشأن المطالبات المتعلقة بتعديل لوائح الحزب فإننا نرحب في كل وقت بتعديل وتطوير اللوائح لتواكب التطور السياسي الذي تشهده البلاد والدليل على ذلك أنه في عهد رئيس الوفد الحالي أدخل على اللائحة أكثر من تعديل كان أولها في فترة الرئاسة الأولى عام 2010 والتعديلات الأخرى في فترة الرئاسة الثانية عام 2015 وجميعها تم عرضها على الهيئة الوفدية وتم الموافقة عليها في تصويت سري. وأوضح الحسامي، أنه تم تكليف المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب بإبلاغ مجموعة السبعة الذين صدر قرار من الهيئة العليا بإيقافهم بقبول التعيين في الهيئة العليا خلال 48 ساعة وقبول التعيين هو بداية جديدة وإلزام للجميع بالعمل صفاً واحداً من أجل التصدي للقضايا الوطنية والمخاطر التي تتعرض لها البلاد ومن أجل رفعة شأن الوفد. وأشار إلى أنه بهذا وبانتهاء انتخابات الهيئة العليا الجديدة وانتخاب مكتبها التنفيذي يغلق تماماً ملف ثار حوله جدل إعلامي يعكس قدر الوفد ومكانته لدى الرأي العام . أعلن حزب الوفد انتهاء أزمته التي امتدت عبر عدة أشهر بين رئيس الحزب وتيار جبهة الإصلاح بالاتفاق على تعيين ال7 أعضاء المفصولين في الهيئة العليا الجديدة بدلاً من خمسة فقط. وقال المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إنه بعد المشاورات التي تمت بين المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الوفد ومجموعة السبعة عقب صدور قرار الهيئة العليا بتعيين خمسة أعضاء، فأنه حرصاً من الحزب على بذل أقصى الجهد حفاظاً على وحدة الصف الوفدي، قرر الحزب تعيين 7 أعضاء الذين تم صدور قرار بإيقافهم ولم يتمكنوا من الترشح في انتخابات الهيئة العليا التي أجريت يوم الجمعة 15/5/2015 . وكانت الهيئة العليا وافقت على تعيين 5 أعضاء من جبهة إصلاح الوفد وهم : فؤاد بدراوي وعصام شيحة وياسين تاج الدين وشريف طاهر ومصطفى رسلان، وبعد التفاوض أضيف كلاً من عبد العزيز النحاس ومحمد المسيري ليبلغ إجمالي المعينين من تيار الإصلاحيين فى الهيئة العليا 7 أعضاء. وفيما يتعلق بما تزعمه مجموعة السبعة، بأن هناك خللاً ما في الهيئة الوفدية وأضاف الحسامي إننا نقبل الاحتكام إلى قضاء مصر العادل حيث أنه الجهة الوحيدة التي يتعين الاحتكام إليها في أقران هذه الحالات، علماً بأن المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الوفد قد أكد أكثر من مرة وفي أكثر من محفل بأنه لا توجد ثمة مخالفة للائحة والنظام الداخلي للحزب في تشكيل الهيئة الوفدية. وتابع المتحدث باسم حزب الوفد: "وبخصوص عودة المفصولين فقد أكد رئيس حزب الوفد في اجتماع الهيئة الوفدية وهي أعلى سلطة حزبية بأنه أصدر قراراً بتكليف لجنة التنظيم المركزية لبحث عودة من تم إصدار قرار من مؤسسات الحزب بفصلهم بناء على طلب يقدم من العضو المفصول وفيما يتعلق بشخص رئيس الحزب فإنه يتسامح ويرحب بعودة أي عضو تم فصله بسبب الإساءة لرئيس الوفد دون أي طلبات تقدم من هذا العضو". وقال الحسامي إنه بشأن المطالبات المتعلقة بتعديل لوائح الحزب فإننا نرحب في كل وقت بتعديل وتطوير اللوائح لتواكب التطور السياسي الذي تشهده البلاد والدليل على ذلك أنه في عهد رئيس الوفد الحالي أدخل على اللائحة أكثر من تعديل كان أولها في فترة الرئاسة الأولى عام 2010 والتعديلات الأخرى في فترة الرئاسة الثانية عام 2015 وجميعها تم عرضها على الهيئة الوفدية وتم الموافقة عليها في تصويت سري. وأوضح الحسامي، أنه تم تكليف المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب بإبلاغ مجموعة السبعة الذين صدر قرار من الهيئة العليا بإيقافهم بقبول التعيين في الهيئة العليا خلال 48 ساعة وقبول التعيين هو بداية جديدة وإلزام للجميع بالعمل صفاً واحداً من أجل التصدي للقضايا الوطنية والمخاطر التي تتعرض لها البلاد ومن أجل رفعة شأن الوفد. وأشار إلى أنه بهذا وبانتهاء انتخابات الهيئة العليا الجديدة وانتخاب مكتبها التنفيذي يغلق تماماً ملف ثار حوله جدل إعلامي يعكس قدر الوفد ومكانته لدى الرأي العام .