مع انطلاق »داعش» وسقوط محافظة »الموصل» العراقية دون مقاومة وترك المعدات العسكرية بأكملها في يد البغدادي وأنصاره لتبدأ المذابح ويتم اعلان خلافة البغدادي ودولته المزعومة.. قالت أمريكا انها ستقود أكبر تحالف عالمي للقضاء علي هذا الوباء، لكن ما أدهشنا يومها أن الرئيس أوباما »بشرنا!!» بأن استرجاع الموصل فقط سيستغرق ثلاث سنوات!! اليوم يتغير المشهد.. اكتفت أمريكا وحلفاؤها ببعض الطلعات الجوية الخائبة »!!» بينما »داعش» تمضي في طريقها، والعراق يتمزق »تحت رعاية أمريكاوإيران معا» إلي ميلشيات تتقاتل، وداعش تسيطر علي »الأنبار» وتقترب من بغداد وتهدد قاعدة »الحبانية» العسكرية أكبر القواعد التي ورثها العراق عن الاحتلال البريطاني. أصبح نصف العراق في يد »داعش» أما في سوريا فالطريق مفتوح »داعش» و»النصرة» وأشباههما من جماعات الارهاب. وآخر النكبات كان سقوط مدينة »تدمر» الاثرية.. وكالة رويترز تكشف في نفس التوقيت عن ثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية وحكومة اردوغان في تهريب مختلف أنواع الأسلحة إلي منظمات الإرهاب. ثم يأتي الحدث الخطير بالتفجير الارهابي الانتحاري في أحد مساجد الشيعة السعودية في منطقة »القطيف». وهو التفجير الذي تبنته »داعش» مع التهديد بتفجيرات أخري في السعودية وغيرها من دول الخليج العربي المشتبكة الآن في صراع حياة أو موت.. حيث يأتيها التهديد من الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن جنوبا، ومن الميلشيات التي تقترب من حدودها الشمالية مع العراق.. بينما أصوات التهديدات القادمة من ايران ترتفع مع ارتفاع الثقة بالنفس وقرب الاتفاق مع أمريكا والحصول علي ما يقرب من مائة مليار دولار كانت محتجزة بسبب العقوبات التي سترفع بعد الاتفاق مع أوباما. فإذا أضفنا لذلك المشهد البائس في ليبيا التي تحطمت، ثم الحرب الحقيقية التي تخوضها مصر شعبا وجيشا ضد جماعات الارهاب المنحط. إذا أضفنا ذلك كله إلي ملامح الصورة، ندرك حجم المسئولية التي تتحملها الاقطار العربية وهي تسعي لبناء القوة العربية المشتركة التي اجتمع قادة الجيوش العربية في القاهرة بالأمس لاستئناف العمل من أجل هذا الهدف العزيز.. والصعب. الهدف عزيز ، والهدف صعب لانه يحتاج - قبل كل شيء - إلي إرادة سياسية موحدة لا تملكها الدول العربية الآن، ولا يحتمل أن تملكها في مستقبل قريب رغم كل المخاطر والتحديات. ولعل الخروج من هذا المأزق يكون بالتركيز علي تحالف محدود يكون نواة للقوة المشتركة المطلوبة. تحالف من مصر والدول العربية التي ساندتها في 30 يونيو وفي مقدمتها الامارات والسعودية، ثم من ينضم إليها من الدول العربية الشقيقة. وبدون ذلك ستضيع الجهد مع أطراف تضيع نفسها بادراك أو بدون ادراك.. في صف أعداء العروبة حتي لو ادعوا غير ذلك!! مع انطلاق »داعش» وسقوط محافظة »الموصل» العراقية دون مقاومة وترك المعدات العسكرية بأكملها في يد البغدادي وأنصاره لتبدأ المذابح ويتم اعلان خلافة البغدادي ودولته المزعومة.. قالت أمريكا انها ستقود أكبر تحالف عالمي للقضاء علي هذا الوباء، لكن ما أدهشنا يومها أن الرئيس أوباما »بشرنا!!» بأن استرجاع الموصل فقط سيستغرق ثلاث سنوات!! اليوم يتغير المشهد.. اكتفت أمريكا وحلفاؤها ببعض الطلعات الجوية الخائبة »!!» بينما »داعش» تمضي في طريقها، والعراق يتمزق »تحت رعاية أمريكاوإيران معا» إلي ميلشيات تتقاتل، وداعش تسيطر علي »الأنبار» وتقترب من بغداد وتهدد قاعدة »الحبانية» العسكرية أكبر القواعد التي ورثها العراق عن الاحتلال البريطاني. أصبح نصف العراق في يد »داعش» أما في سوريا فالطريق مفتوح »داعش» و»النصرة» وأشباههما من جماعات الارهاب. وآخر النكبات كان سقوط مدينة »تدمر» الاثرية.. وكالة رويترز تكشف في نفس التوقيت عن ثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية وحكومة اردوغان في تهريب مختلف أنواع الأسلحة إلي منظمات الإرهاب. ثم يأتي الحدث الخطير بالتفجير الارهابي الانتحاري في أحد مساجد الشيعة السعودية في منطقة »القطيف». وهو التفجير الذي تبنته »داعش» مع التهديد بتفجيرات أخري في السعودية وغيرها من دول الخليج العربي المشتبكة الآن في صراع حياة أو موت.. حيث يأتيها التهديد من الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن جنوبا، ومن الميلشيات التي تقترب من حدودها الشمالية مع العراق.. بينما أصوات التهديدات القادمة من ايران ترتفع مع ارتفاع الثقة بالنفس وقرب الاتفاق مع أمريكا والحصول علي ما يقرب من مائة مليار دولار كانت محتجزة بسبب العقوبات التي سترفع بعد الاتفاق مع أوباما. فإذا أضفنا لذلك المشهد البائس في ليبيا التي تحطمت، ثم الحرب الحقيقية التي تخوضها مصر شعبا وجيشا ضد جماعات الارهاب المنحط. إذا أضفنا ذلك كله إلي ملامح الصورة، ندرك حجم المسئولية التي تتحملها الاقطار العربية وهي تسعي لبناء القوة العربية المشتركة التي اجتمع قادة الجيوش العربية في القاهرة بالأمس لاستئناف العمل من أجل هذا الهدف العزيز.. والصعب. الهدف عزيز ، والهدف صعب لانه يحتاج - قبل كل شيء - إلي إرادة سياسية موحدة لا تملكها الدول العربية الآن، ولا يحتمل أن تملكها في مستقبل قريب رغم كل المخاطر والتحديات. ولعل الخروج من هذا المأزق يكون بالتركيز علي تحالف محدود يكون نواة للقوة المشتركة المطلوبة. تحالف من مصر والدول العربية التي ساندتها في 30 يونيو وفي مقدمتها الامارات والسعودية، ثم من ينضم إليها من الدول العربية الشقيقة. وبدون ذلك ستضيع الجهد مع أطراف تضيع نفسها بادراك أو بدون ادراك.. في صف أعداء العروبة حتي لو ادعوا غير ذلك!!