استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس خامس جلساتها لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد"و التي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط و امين شرطة و اصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. [ قبل بدء الجلسة اشتكى المتهمون من قيام المصورين الصحفيين بالتقاط الصور الفوتوغرافية لهم وصاح احد المتهمين من داخل القفص مستغيثا بدفاعه طالبا منه منع المصورين من تصويره وردد قائلا : نزلنا فى الجرائد وفى الفيس بوك واتفضحنا لحد ما استوينا . [ و بعد انعقاد الجلسة اشتكت هيئة الدفاع عن المتهمين من انهم يعانون من التاديب فى السجون وتمنع عنهم الزيارة ويتعرضون للعذاب منذ القاء القبض عليهم , علاوة على ان اهاليهم ومن بينهم نساء ورجال كبار فى السن وتم منعهم من دخول المحاكمة , وكذلك اهالى الشهداء والمجنى عليهم يقفون خارج المحكمة بالشمس..وطلبت منه المحكمة كتابة شكوى ومذكرة.. ورد الدفاع بان اهالى المتهمين يخشون من تقديم الشكوى لان الامن قام بعمل قضية مقاومة سلطات لهم ..ورد القاضى بطمانتهم بانهم لا يخشون الا الله , وان اكاديمية الشرطة تعانى من ظروف امنية خاصة هذه الايام وبعد هذا الظرف سوف تسمح المحكمة بدخول الجميع . [واستمعت المحكمة الى المدعى بالحق المدنى عن وزارة الداخلية والذى طالب بعدم قبول الدعوى المدنية المقامة ضد الوزارة ورفضها لرفعها من غير ذى صفة, وولعدم توافر الشروط القانونية وطلب اجل للاطلاع على اوراق الدعاوى والتحقيقات وكذلك الرجوع للداخلية فى توجيه دعوى مدنية ضد المتهمين لطلب التعويض للدولة عما اصابها من اضرار اصابت مركباتها وممتلكاتها متمثلة فى هيئة الشرطة وقدم الاستاذ اشرف الشرقاوى اعلان بالدعوى المدنية وما يفيد سداد الرسوم القانونية للادعاء المدنى. [واستمعت المحكمة الى اقوال اللواء محسن محمد حمدان بالمعاش 61 سنة والذى قرر بعد حلف اليمين انه يوم الواقعة كان مسئول عن اعداد الخطط الامنية عين مساعد سجن بورسعيد فى منتصف 2012 , وخلال تلك الفترة كانت هناك تظاهرات ووقفات امام السجن من اهالى المتهمين يطالبون بعدم نقل ذويهم الى القاهرة لاكاديمية الشرطة , وتعاملت المديرية معهم بالهدوء ولم تطلق طلقة نيران واحدة..وتم مخاطبة وزارة الداخلية وتم الاستجابة وارسل 37 تشكيل امن مركزى , وحدثت حالات عنف فتم الدفع بالتشكيلات وكانت تسليحهم الدرع والخوذة والقنابل الغاز وعاد اليوم بسلام ولم يستخدم السلاح . [ و اضاف انه ف يوم الحكم 27 حدث تجمع لعدد كبير من الاهالى بلغ اكثر من 6 الاف امام هيئة الاستثمار لان بها حوالى 36 الف عامل وحاولوا غلق الابواب ودفع العمال لمؤزارتهم والتوجه للسجن وبالفعل توجهت اعداد غفيرة الى السجن وتم عمل سرادقين فى محيط السجن بشارع محمد على , واثيرت اشاعة بان قوات الامن سترحل المتهمين للقاهرة..وقامت الاجهزة الامنية بتنسيق زيارة لاهاليهم وبعض المحامين وتقابلوا مع المتهمين واطمانوا عليهم..واثناء الحكم شهدت السجن اطلاق نيران بكمية هائلة ونتج عنها استشهاد ضابط وبعض القوات وتم استخدام الجرينوف وبدات اشعر بان المدينة دخلت فى حالة شغب عام يفوق امكانيات الشرطة , فقام بالاتصال بوزير الداخلية , وتبين انه فى اجتماع مغلق مع وزير الدفاع , فقام بالاتصال بقائد الجيش الميدانى الثانى فقرر لى بانه لا يستطيع التواصل مع وزير الدفاع , فقمت بالاتصال بالجيش لحماية المدينة وخاصة فى ظل تواجد الاسلحة بشكل مكثف مع الاهالى وتوجه اهالى المتهمين الى قسم العرب وقاموا بالهجوم عليه بالاسلحة حتى وصلت قوات الجيش وتمركزت فى اماكنها واحاطت مبنى السجن والمحكمة وتم ضرب الاقسام من بينها المناخ والزهور , وفى يوم 27 كان تشييع جنازة المتوفين من المدينة بنادى الشرطة , وكانت التعليمات للشرطة بضبط النفس ومراعاة شعور الناس ولكن فوجانا اثناء تشييع الجنازة انه يطلق على تشكيل الامن المركزى من ناحية البحر الاعيرة النارية فطلبنا منهم وضع السواتر لحمايتهم حتى تمر الجنازة وقام الاهالى محاولة حرق اللوجو الخاص بنادى الشرطة , واثناء سيرهم بالجنازة قاموا باطلاق الاعيرة على مبنى الجوازات واتلفوا المعدات الخاصة به وسرقوها , وكذال فعلوا نفس الشئ بمبنى الاحوال المدنية , ثم عادوا الى نادى الشرطة , وتوجهوا الى نادى القوات المسلحة وقاموا بالهجوم عليه ايضا. [ وانه في يوم 27 تم الهجوم بشراسة على قسم العرب وكانت تعليمات الضباط باخذ السواتر والدفاع عن انفسهم وضبط النفس , وكان هناك هجوم يوم 28 وانتهى فجر يوم 29 وبدات ادارات البحث الجنائى والمعلومات تتخذ اجراءتها وتتعقب المجرمين..واضاف انه فى يوم 26 هاجموا قسم شرطة الميناء واستولوا على متعلقات مدير الامن والاسلحة..وفسر الشاهد سبب الاقتحام للسجن والعنف بالمدينة بسبب احداث 25 يناير والحكم على متهمى احداث "مذبحة بورسعيد " . استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس خامس جلساتها لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد"و التي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط و امين شرطة و اصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. [ قبل بدء الجلسة اشتكى المتهمون من قيام المصورين الصحفيين بالتقاط الصور الفوتوغرافية لهم وصاح احد المتهمين من داخل القفص مستغيثا بدفاعه طالبا منه منع المصورين من تصويره وردد قائلا : نزلنا فى الجرائد وفى الفيس بوك واتفضحنا لحد ما استوينا . [ و بعد انعقاد الجلسة اشتكت هيئة الدفاع عن المتهمين من انهم يعانون من التاديب فى السجون وتمنع عنهم الزيارة ويتعرضون للعذاب منذ القاء القبض عليهم , علاوة على ان اهاليهم ومن بينهم نساء ورجال كبار فى السن وتم منعهم من دخول المحاكمة , وكذلك اهالى الشهداء والمجنى عليهم يقفون خارج المحكمة بالشمس..وطلبت منه المحكمة كتابة شكوى ومذكرة.. ورد الدفاع بان اهالى المتهمين يخشون من تقديم الشكوى لان الامن قام بعمل قضية مقاومة سلطات لهم ..ورد القاضى بطمانتهم بانهم لا يخشون الا الله , وان اكاديمية الشرطة تعانى من ظروف امنية خاصة هذه الايام وبعد هذا الظرف سوف تسمح المحكمة بدخول الجميع . [واستمعت المحكمة الى المدعى بالحق المدنى عن وزارة الداخلية والذى طالب بعدم قبول الدعوى المدنية المقامة ضد الوزارة ورفضها لرفعها من غير ذى صفة, وولعدم توافر الشروط القانونية وطلب اجل للاطلاع على اوراق الدعاوى والتحقيقات وكذلك الرجوع للداخلية فى توجيه دعوى مدنية ضد المتهمين لطلب التعويض للدولة عما اصابها من اضرار اصابت مركباتها وممتلكاتها متمثلة فى هيئة الشرطة وقدم الاستاذ اشرف الشرقاوى اعلان بالدعوى المدنية وما يفيد سداد الرسوم القانونية للادعاء المدنى. [واستمعت المحكمة الى اقوال اللواء محسن محمد حمدان بالمعاش 61 سنة والذى قرر بعد حلف اليمين انه يوم الواقعة كان مسئول عن اعداد الخطط الامنية عين مساعد سجن بورسعيد فى منتصف 2012 , وخلال تلك الفترة كانت هناك تظاهرات ووقفات امام السجن من اهالى المتهمين يطالبون بعدم نقل ذويهم الى القاهرة لاكاديمية الشرطة , وتعاملت المديرية معهم بالهدوء ولم تطلق طلقة نيران واحدة..وتم مخاطبة وزارة الداخلية وتم الاستجابة وارسل 37 تشكيل امن مركزى , وحدثت حالات عنف فتم الدفع بالتشكيلات وكانت تسليحهم الدرع والخوذة والقنابل الغاز وعاد اليوم بسلام ولم يستخدم السلاح . [ و اضاف انه ف يوم الحكم 27 حدث تجمع لعدد كبير من الاهالى بلغ اكثر من 6 الاف امام هيئة الاستثمار لان بها حوالى 36 الف عامل وحاولوا غلق الابواب ودفع العمال لمؤزارتهم والتوجه للسجن وبالفعل توجهت اعداد غفيرة الى السجن وتم عمل سرادقين فى محيط السجن بشارع محمد على , واثيرت اشاعة بان قوات الامن سترحل المتهمين للقاهرة..وقامت الاجهزة الامنية بتنسيق زيارة لاهاليهم وبعض المحامين وتقابلوا مع المتهمين واطمانوا عليهم..واثناء الحكم شهدت السجن اطلاق نيران بكمية هائلة ونتج عنها استشهاد ضابط وبعض القوات وتم استخدام الجرينوف وبدات اشعر بان المدينة دخلت فى حالة شغب عام يفوق امكانيات الشرطة , فقام بالاتصال بوزير الداخلية , وتبين انه فى اجتماع مغلق مع وزير الدفاع , فقام بالاتصال بقائد الجيش الميدانى الثانى فقرر لى بانه لا يستطيع التواصل مع وزير الدفاع , فقمت بالاتصال بالجيش لحماية المدينة وخاصة فى ظل تواجد الاسلحة بشكل مكثف مع الاهالى وتوجه اهالى المتهمين الى قسم العرب وقاموا بالهجوم عليه بالاسلحة حتى وصلت قوات الجيش وتمركزت فى اماكنها واحاطت مبنى السجن والمحكمة وتم ضرب الاقسام من بينها المناخ والزهور , وفى يوم 27 كان تشييع جنازة المتوفين من المدينة بنادى الشرطة , وكانت التعليمات للشرطة بضبط النفس ومراعاة شعور الناس ولكن فوجانا اثناء تشييع الجنازة انه يطلق على تشكيل الامن المركزى من ناحية البحر الاعيرة النارية فطلبنا منهم وضع السواتر لحمايتهم حتى تمر الجنازة وقام الاهالى محاولة حرق اللوجو الخاص بنادى الشرطة , واثناء سيرهم بالجنازة قاموا باطلاق الاعيرة على مبنى الجوازات واتلفوا المعدات الخاصة به وسرقوها , وكذال فعلوا نفس الشئ بمبنى الاحوال المدنية , ثم عادوا الى نادى الشرطة , وتوجهوا الى نادى القوات المسلحة وقاموا بالهجوم عليه ايضا. [ وانه في يوم 27 تم الهجوم بشراسة على قسم العرب وكانت تعليمات الضباط باخذ السواتر والدفاع عن انفسهم وضبط النفس , وكان هناك هجوم يوم 28 وانتهى فجر يوم 29 وبدات ادارات البحث الجنائى والمعلومات تتخذ اجراءتها وتتعقب المجرمين..واضاف انه فى يوم 26 هاجموا قسم شرطة الميناء واستولوا على متعلقات مدير الامن والاسلحة..وفسر الشاهد سبب الاقتحام للسجن والعنف بالمدينة بسبب احداث 25 يناير والحكم على متهمى احداث "مذبحة بورسعيد " .