تنظم جمعية رعاية أطفال السجينات مؤتمرها الشعبي الثاني من مبادرة "ما تمضيش.. لا للتوقيع على بياض"، الاثنين 25 مايو، في مركز شباب القلعة، ضمن مشروع "حياة جديدة" بالشراكة مع مؤسسة دروسوس. وتركز المبادرة على توعية السيدات الفقيرات أو كما تطلق عليهن رئيسة ومؤسسة الجمعية الكاتبة نوال مصطفى "سجينات الفقر المحتملات"، بنصوص ومواد القانون الخاصة بالتعاملات المادية من شيكات وإيصالات أمانة، والتي تتسبب في سجنهن نتيجة مبالغ مالية بسيطة، بمبدأ الوقاية خير من العلاج. ويتحدث في المؤتمر د. إيمان بيبرس رئيسة جمعية تنمية ونهوض المرأة، والمستشار أحمد البحيري مستشار الأممالمتحدة بجمهورية مصر العربية، ود. سوسن الشريف أستاذ الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويعقد المؤتمر عقب إطلاق المشروع الرائد للجمعية مشروع "سجينات الفقر" في 2007، وتم إطلاق سراح العديد من سجينات الفقر من خلاله، وتأتي الآن الخطوة التالية وهي تحذير النساء الفقيرات من الوقوع في فخ التعاملات المادية التي يستغلها أصحاب الأعمال والتجار في ابتزازهن. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" بمشاركة مؤسسة "دروسوس" السويسرية، هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصادياً بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية. تنظم جمعية رعاية أطفال السجينات مؤتمرها الشعبي الثاني من مبادرة "ما تمضيش.. لا للتوقيع على بياض"، الاثنين 25 مايو، في مركز شباب القلعة، ضمن مشروع "حياة جديدة" بالشراكة مع مؤسسة دروسوس. وتركز المبادرة على توعية السيدات الفقيرات أو كما تطلق عليهن رئيسة ومؤسسة الجمعية الكاتبة نوال مصطفى "سجينات الفقر المحتملات"، بنصوص ومواد القانون الخاصة بالتعاملات المادية من شيكات وإيصالات أمانة، والتي تتسبب في سجنهن نتيجة مبالغ مالية بسيطة، بمبدأ الوقاية خير من العلاج. ويتحدث في المؤتمر د. إيمان بيبرس رئيسة جمعية تنمية ونهوض المرأة، والمستشار أحمد البحيري مستشار الأممالمتحدة بجمهورية مصر العربية، ود. سوسن الشريف أستاذ الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويعقد المؤتمر عقب إطلاق المشروع الرائد للجمعية مشروع "سجينات الفقر" في 2007، وتم إطلاق سراح العديد من سجينات الفقر من خلاله، وتأتي الآن الخطوة التالية وهي تحذير النساء الفقيرات من الوقوع في فخ التعاملات المادية التي يستغلها أصحاب الأعمال والتجار في ابتزازهن. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" بمشاركة مؤسسة "دروسوس" السويسرية، هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصادياً بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية.