يلتقي السبت 23 مايو للمرة الأولى، الرئيس المعزول محمد مرسي بمعارضيه عكاشة وحمزاوي وقنديل منذ أن أحالهما المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل لمحكمة الجنايات و 23 متهماً أخرين للتحقيق في قضية إهانة السلطة القضائية. وجاء بقرار الإحالة أن الرئيس المعزول وباقي المتهمين أعربوا عن رأيهم الشخصي على نحو يحمل إهانة السلطة القضائية ورجالها وتطاولاً عليهم، ومحاولات بعضهم التدخل في سير العدالة وشؤونها، مؤكداً أن هيئة التحقيق حددت دور كل منهم حسبما ارتكبه من جرم في حق المؤسسة القضائية. وأفادت أوراق القضية بأن المتهمين ظهروا في برامج تليفزيونية وأدلوا بتصريحات في الصحف تتضمن عبارات من شأنها إهانة السلطة القضائية والتعليق على أحكام القضاء في أعقاب الحكم الصادر في قضية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. وشملت التحقيقات أقوال 32 شاهداً، معظمهم من الصحفيين، ومقدمي برامج "توك شو"، إضافة إلى أقوال مخبر سري ومجند أمن مركزي تصادف وجودهم أمام غرفة التحقيق، وسمعوا ما دار بين عدد من المتهمين، قبيل بدء استجوابهم . يذكر أن المتهمين الثلاثة الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين ، والسياسي المخضرم عمرو حمزاوي، ورئيس التحرير بجريدة صوت الأمه عبد الحليم قنديل كانوا من أشد معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته ،حيث قال عنه معارضوه أنه ضعيفاً ولا يصلح أن يكون رئيساً وقالوا عليه خائناً ومتكبراً وقاتلاً ومستبداً وانقسم المجتمع في عهده إلى نصفين ، وقال عنه الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل أن نظام مرسي نبت لنهب ثروات مصر . يذكر أن الرئيس المعزول تم التحفظ عليه في أعقاب ثورة 30 يونيو في مكان سري حرصاً على عدم هروبه خارج البلاد وللحفاظ على حياته من أي محاولة اغتيال قد يتعرض لها، وعقب التحفظ على مرسي قام الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك بإلقاء البيان لإعلانه عن خارطة الطريق لمرحلة ما بعد مرسي، وقدمت بعد ذلك العديد من القضايا ضده وضد جماعته والتي منها قضية التخابر والإضرار بمصالح مصر والهروب من سجن وادي النطرون وآخيراً قضية إهانة السلطة القضائية . والمتهمون بالقضية هم محمد مرسي "رئيس الجمهورية الأسبق، عصام سلطان "نائب رئيس حزب الوسط" و محمود الخضيري "نائب رئيس محكمة النقض السابق" ومحمد سعد الكتاتني "رئيس مجلس الشعب السابق" محمد البلتاجي "عضو مجلس الشعب السابق" صبحي صالح "محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق" مصطفى النجار "عضو مجلس الشعب السابق" محمد العمدة، محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق محمد منيب ، محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق حمدي الفخران، عضو مجلس الشعب السابق د. محمود السقا، عضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ممدوح إسماعيل، محام وعضو مجلس الشعب السابق منتصر الزيات، محام وعبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة و نور الدين عبد الحافظ، مقدم برامج بقناة مصر 25 سابقا وأحمد حسن الشرقاوي، صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين ، أمير سالم، محام عاصم عبد الماجد، قيادي بالجماعة الإسلامية وجدي غنيم، داعية إسلامي وعبدالرحمن يوسف القرضاوي، شاعر وإعلامي والناشط السياسي، علاء عبدالفتاح أحمد أبو بركة، المحامي محمد محسوب، وزير شؤون المجالس النيابية السابق. يلتقي السبت 23 مايو للمرة الأولى، الرئيس المعزول محمد مرسي بمعارضيه عكاشة وحمزاوي وقنديل منذ أن أحالهما المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل لمحكمة الجنايات و 23 متهماً أخرين للتحقيق في قضية إهانة السلطة القضائية. وجاء بقرار الإحالة أن الرئيس المعزول وباقي المتهمين أعربوا عن رأيهم الشخصي على نحو يحمل إهانة السلطة القضائية ورجالها وتطاولاً عليهم، ومحاولات بعضهم التدخل في سير العدالة وشؤونها، مؤكداً أن هيئة التحقيق حددت دور كل منهم حسبما ارتكبه من جرم في حق المؤسسة القضائية. وأفادت أوراق القضية بأن المتهمين ظهروا في برامج تليفزيونية وأدلوا بتصريحات في الصحف تتضمن عبارات من شأنها إهانة السلطة القضائية والتعليق على أحكام القضاء في أعقاب الحكم الصادر في قضية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. وشملت التحقيقات أقوال 32 شاهداً، معظمهم من الصحفيين، ومقدمي برامج "توك شو"، إضافة إلى أقوال مخبر سري ومجند أمن مركزي تصادف وجودهم أمام غرفة التحقيق، وسمعوا ما دار بين عدد من المتهمين، قبيل بدء استجوابهم . يذكر أن المتهمين الثلاثة الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين ، والسياسي المخضرم عمرو حمزاوي، ورئيس التحرير بجريدة صوت الأمه عبد الحليم قنديل كانوا من أشد معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته ،حيث قال عنه معارضوه أنه ضعيفاً ولا يصلح أن يكون رئيساً وقالوا عليه خائناً ومتكبراً وقاتلاً ومستبداً وانقسم المجتمع في عهده إلى نصفين ، وقال عنه الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل أن نظام مرسي نبت لنهب ثروات مصر . يذكر أن الرئيس المعزول تم التحفظ عليه في أعقاب ثورة 30 يونيو في مكان سري حرصاً على عدم هروبه خارج البلاد وللحفاظ على حياته من أي محاولة اغتيال قد يتعرض لها، وعقب التحفظ على مرسي قام الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك بإلقاء البيان لإعلانه عن خارطة الطريق لمرحلة ما بعد مرسي، وقدمت بعد ذلك العديد من القضايا ضده وضد جماعته والتي منها قضية التخابر والإضرار بمصالح مصر والهروب من سجن وادي النطرون وآخيراً قضية إهانة السلطة القضائية . والمتهمون بالقضية هم محمد مرسي "رئيس الجمهورية الأسبق، عصام سلطان "نائب رئيس حزب الوسط" و محمود الخضيري "نائب رئيس محكمة النقض السابق" ومحمد سعد الكتاتني "رئيس مجلس الشعب السابق" محمد البلتاجي "عضو مجلس الشعب السابق" صبحي صالح "محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق" مصطفى النجار "عضو مجلس الشعب السابق" محمد العمدة، محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق محمد منيب ، محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق حمدي الفخران، عضو مجلس الشعب السابق د. محمود السقا، عضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ممدوح إسماعيل، محام وعضو مجلس الشعب السابق منتصر الزيات، محام وعبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة و نور الدين عبد الحافظ، مقدم برامج بقناة مصر 25 سابقا وأحمد حسن الشرقاوي، صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين ، أمير سالم، محام عاصم عبد الماجد، قيادي بالجماعة الإسلامية وجدي غنيم، داعية إسلامي وعبدالرحمن يوسف القرضاوي، شاعر وإعلامي والناشط السياسي، علاء عبدالفتاح أحمد أبو بركة، المحامي محمد محسوب، وزير شؤون المجالس النيابية السابق.