أدان الداعية الاسلامي، الدكتور طارق سويدان، التفجير الإرهابي الذي وقع بأحد مساجد القطيف بالمملكة العربية السعودية. وكان قد ووقع انفجار الناتج عن عملية إرهابية قام بها أحد الانتحاريين أثناء صلاة الجمعة، 22 مايو، في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف التي يسكنها الشيعة. ووصف سويدان، الحادث على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، جريمة تدل على وحشية وانعدام للإنسانية، مهما كانت أسبابه أو من قام به. وأضاف سويدان، أن الخطأ لابد أن يعالج ولا يحل بخطأ آخر، وتابع قائلًا: " أن هذه القاعدة استقرت في كل الأديان السماوية ولدى كل ذوى العقول السليمة تجعلنا نرفض". وتقع بلدة القديح في محافظة القطيف، وتبلغ مساحتها 500 ألف متر مربع، وتشتهر بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى. وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية لن تألوا جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة ، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزاؤهم العادل. تشير الأنباء أن جثة الإرهابي انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع، وأكد مصلون أن المسجد كان مكتظا بسبب صلاة الجمعة، ووقع الانفجار في شكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها الإرهابي في حزامه الناسف. ودخل الانتحاري من الباب الذي لم يكن عليه حرس من الأهالي، علما أن المسجد يقع في وسط البلدة وله بابان رئيسان شمالي وجنوبي، وتسبب الانفجار الهائل الذي سمع في كل بلدة القديح في دمار كبير جدا للمسجد. وسجلت السلطات السعودية وفاة 19 شخصاً وإصابة أكثر من 100 شخص في حادث انفجار مسجد في القديح بالقطيف شرق السعودية، وقد تم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى أرامكو. أدان الداعية الاسلامي، الدكتور طارق سويدان، التفجير الإرهابي الذي وقع بأحد مساجد القطيف بالمملكة العربية السعودية. وكان قد ووقع انفجار الناتج عن عملية إرهابية قام بها أحد الانتحاريين أثناء صلاة الجمعة، 22 مايو، في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف التي يسكنها الشيعة. ووصف سويدان، الحادث على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، جريمة تدل على وحشية وانعدام للإنسانية، مهما كانت أسبابه أو من قام به. وأضاف سويدان، أن الخطأ لابد أن يعالج ولا يحل بخطأ آخر، وتابع قائلًا: " أن هذه القاعدة استقرت في كل الأديان السماوية ولدى كل ذوى العقول السليمة تجعلنا نرفض". وتقع بلدة القديح في محافظة القطيف، وتبلغ مساحتها 500 ألف متر مربع، وتشتهر بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى. وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية لن تألوا جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة ، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزاؤهم العادل. تشير الأنباء أن جثة الإرهابي انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع، وأكد مصلون أن المسجد كان مكتظا بسبب صلاة الجمعة، ووقع الانفجار في شكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها الإرهابي في حزامه الناسف. ودخل الانتحاري من الباب الذي لم يكن عليه حرس من الأهالي، علما أن المسجد يقع في وسط البلدة وله بابان رئيسان شمالي وجنوبي، وتسبب الانفجار الهائل الذي سمع في كل بلدة القديح في دمار كبير جدا للمسجد. وسجلت السلطات السعودية وفاة 19 شخصاً وإصابة أكثر من 100 شخص في حادث انفجار مسجد في القديح بالقطيف شرق السعودية، وقد تم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى أرامكو.