عندما تتعارض المصالح الشخصية والاحلام بالتمتع بالمال مع شعارات السياسة ، تجد انقلاب الكثيرين عن مواقفهم السياسية . فعقب تصريح الحكومة القطرية ورئيسها عن دعمهم لجماعة الإخوان ، وممعارضتهم للقيادة المصرية ، وانقلب الحال في التعامل السياسي بين البلدين وازداد توتر ، واطلقت العديد من المبادرات والشعارات التي دعمها مثقفوا مصر في رفضهم التعوان والتبادل السياسي والتجاري والثقافي مع قطر إلى ان تغير موقفها من دعم الإخوان ، ولكن تغير كل شئ عند إعلان قطر عن جائزة "كتارا للرواية العربية ، حيث تقدم للجائزة ما يقرب من 700 روائي من بينهم ما يزيد عن 400 روائي مصري !!! . وذلك ما أثار جدلا كبيرا حول كيفية اقدامهم على تلك الجائزة ، وهل غيرت الدولارات الشعارات الرنانة حول الوطنية و ضد الإخوان ، أم أن قطر فجأة أصبحت حامية للثقافة والفكر وراعية للمبدعين . والغريب أنه لم يشارك في مهرجان كتارا شباب مبتدئين فقط ، ولكن من بينهم من يسمون بكبار الروائيين أمثال رئيس اتحاد كتاب مصر السابق " الروائي محمد سلماوي" ، والروائي الكبير "إبراهيم عبد المجيد ، والروائي البورسعيدي سامح الجباس ، وغيرهم الكثيرين . ولكن الأكثر عجبا ان يدعي أحد الروائيين الكبار سفره لفرنسا لأمر هام وعاجل بينما هو في قطر ليحصل على جائزته . ويبقى السؤال ما دمت لا تقوى على الفصح بحقيقة الأمر لما تقدمت له ، ونحن في زمن الانترنت وقد نشرت الصفحة الرسمية لجائزة كتارا والموقع الرسمي لهم صور وأسماء المشاركين والفائزين ... عندما تتعارض المصالح الشخصية والاحلام بالتمتع بالمال مع شعارات السياسة ، تجد انقلاب الكثيرين عن مواقفهم السياسية . فعقب تصريح الحكومة القطرية ورئيسها عن دعمهم لجماعة الإخوان ، وممعارضتهم للقيادة المصرية ، وانقلب الحال في التعامل السياسي بين البلدين وازداد توتر ، واطلقت العديد من المبادرات والشعارات التي دعمها مثقفوا مصر في رفضهم التعوان والتبادل السياسي والتجاري والثقافي مع قطر إلى ان تغير موقفها من دعم الإخوان ، ولكن تغير كل شئ عند إعلان قطر عن جائزة "كتارا للرواية العربية ، حيث تقدم للجائزة ما يقرب من 700 روائي من بينهم ما يزيد عن 400 روائي مصري !!! . وذلك ما أثار جدلا كبيرا حول كيفية اقدامهم على تلك الجائزة ، وهل غيرت الدولارات الشعارات الرنانة حول الوطنية و ضد الإخوان ، أم أن قطر فجأة أصبحت حامية للثقافة والفكر وراعية للمبدعين . والغريب أنه لم يشارك في مهرجان كتارا شباب مبتدئين فقط ، ولكن من بينهم من يسمون بكبار الروائيين أمثال رئيس اتحاد كتاب مصر السابق " الروائي محمد سلماوي" ، والروائي الكبير "إبراهيم عبد المجيد ، والروائي البورسعيدي سامح الجباس ، وغيرهم الكثيرين . ولكن الأكثر عجبا ان يدعي أحد الروائيين الكبار سفره لفرنسا لأمر هام وعاجل بينما هو في قطر ليحصل على جائزته . ويبقى السؤال ما دمت لا تقوى على الفصح بحقيقة الأمر لما تقدمت له ، ونحن في زمن الانترنت وقد نشرت الصفحة الرسمية لجائزة كتارا والموقع الرسمي لهم صور وأسماء المشاركين والفائزين ...