أعلن د.عباس شومان وكيل الأزهر أنه سيتم تدريس المناهج الجديدة في المعاهد الأزهرية بدءا من العام الدراسي القادم. وأكد أن الأزهر يقوم بدوره لتجديد الخطاب الديني من خلال تجهيز مجموعة من الدعاة يجمعون بين العلم الشرعي الثابت منه والمتغير، علمًا بأن الثابت في الدين قليل مقارنة بالأمور المتغيرة، ولكن هذا الثابت غير قابل للتجديد، أما الأحكام التكليفية فهي مرنة للغاية بين المندوب والمكروه والحلال، وكل هذا في إطار الاجتهاد وهو ما يقوم به الأزهر بالفعل بطرق قد لا تعجب البعض، لكن هذا هو العلم الصحيح الذي يفرق بين النص الثابت والاجتهاد المتغير، ويعلم اللغة وحال العصر والناس والفقه وأموره المختلفة. جاء ذلك في كلمته أمس في الدورة التدريبية الأولى لتجديد الفكر والخطاب الديني والتي تم تنظيمها لشباب العلماء بالازهر في الجامع الأزهر الشريف. وقال الدكتور إن هذه اللقاءات المتعددة التي يقوم بها الأزهر الشريف بشكل متواصل تهدف إلى علاج إشكالية يتحدث عنها الكثير من الناس دون معرفة حقيقية، وهي تجديد الخطاب الديني. وأكد شومان أن المسألة ليست جديدة فالتجديد لازمة من لوازم الشرع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ، ولكن يجب أن يعلم الناس ما التجديد، وما الذي يقبل التجديد، وما لا يقبله، وهل هناك حاجة حقيقية للتجديد أم لا؟، وهل التجديد معني به الأزهر فقط أم هناك مؤسسات أخرى معنية به مثل وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي لتعديل المناهج، ووزارة الثقافة في كتبها المختلفة، وكذلك الإعلام الذي طالما يتحدث عن هذا التجديد، ووزارة الأوقاف للإشراف على هذا التجديد، داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤولياته لتحقيق هذا الهدف المنشود. وأضاف وكيل الأزهر الشريف، أننا نعترف بأن المناهج القديمة كانت غير مناسبة لمستجدات العصر ، مؤكداً أن المناهج الجديد التى تم تعديلها تعتبر مناسبة للعصر وجميع المستجدات التى طرأت علينا فى مجتمعنا المصرى والعربى، مشيراً إلى أنها مستمدة من تراثنا الإسلامى، وأنه سيعاد النظر فيها كل 3 سنوات . قال الشيخ طه العوانى، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأزهر يعمل بكل جهده حتى يقوم بتجديد الخطاب الدينى على أسس علمية صحيحة، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت والصبر حتى تظهر ثمرة ما يفعله الأزهر من جهود فى هذا التجديد. وأكد العوانى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يقوم بالإشراف على تجديد الخطاب الدينى بنفسه ولا يدخر جهداً فى سبيل الإصلاح، مشيراً أن علماء الأزهر أيضاً يعملون بكل طاقتهم حتى يصلوا إلى الغاية المرجوه فى إصلاح وتجديد الخطاب. أعلن د.عباس شومان وكيل الأزهر أنه سيتم تدريس المناهج الجديدة في المعاهد الأزهرية بدءا من العام الدراسي القادم. وأكد أن الأزهر يقوم بدوره لتجديد الخطاب الديني من خلال تجهيز مجموعة من الدعاة يجمعون بين العلم الشرعي الثابت منه والمتغير، علمًا بأن الثابت في الدين قليل مقارنة بالأمور المتغيرة، ولكن هذا الثابت غير قابل للتجديد، أما الأحكام التكليفية فهي مرنة للغاية بين المندوب والمكروه والحلال، وكل هذا في إطار الاجتهاد وهو ما يقوم به الأزهر بالفعل بطرق قد لا تعجب البعض، لكن هذا هو العلم الصحيح الذي يفرق بين النص الثابت والاجتهاد المتغير، ويعلم اللغة وحال العصر والناس والفقه وأموره المختلفة. جاء ذلك في كلمته أمس في الدورة التدريبية الأولى لتجديد الفكر والخطاب الديني والتي تم تنظيمها لشباب العلماء بالازهر في الجامع الأزهر الشريف. وقال الدكتور إن هذه اللقاءات المتعددة التي يقوم بها الأزهر الشريف بشكل متواصل تهدف إلى علاج إشكالية يتحدث عنها الكثير من الناس دون معرفة حقيقية، وهي تجديد الخطاب الديني. وأكد شومان أن المسألة ليست جديدة فالتجديد لازمة من لوازم الشرع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ، ولكن يجب أن يعلم الناس ما التجديد، وما الذي يقبل التجديد، وما لا يقبله، وهل هناك حاجة حقيقية للتجديد أم لا؟، وهل التجديد معني به الأزهر فقط أم هناك مؤسسات أخرى معنية به مثل وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي لتعديل المناهج، ووزارة الثقافة في كتبها المختلفة، وكذلك الإعلام الذي طالما يتحدث عن هذا التجديد، ووزارة الأوقاف للإشراف على هذا التجديد، داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤولياته لتحقيق هذا الهدف المنشود. وأضاف وكيل الأزهر الشريف، أننا نعترف بأن المناهج القديمة كانت غير مناسبة لمستجدات العصر ، مؤكداً أن المناهج الجديد التى تم تعديلها تعتبر مناسبة للعصر وجميع المستجدات التى طرأت علينا فى مجتمعنا المصرى والعربى، مشيراً إلى أنها مستمدة من تراثنا الإسلامى، وأنه سيعاد النظر فيها كل 3 سنوات . قال الشيخ طه العوانى، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأزهر يعمل بكل جهده حتى يقوم بتجديد الخطاب الدينى على أسس علمية صحيحة، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت والصبر حتى تظهر ثمرة ما يفعله الأزهر من جهود فى هذا التجديد. وأكد العوانى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يقوم بالإشراف على تجديد الخطاب الدينى بنفسه ولا يدخر جهداً فى سبيل الإصلاح، مشيراً أن علماء الأزهر أيضاً يعملون بكل طاقتهم حتى يصلوا إلى الغاية المرجوه فى إصلاح وتجديد الخطاب.