واصلت القوات التابعة لقيادة عمليات بغداد مدعومة بسرايا الشرطة الاتحادية ومتطوعي "الحشد الشعبي" والعشائر ،الأحد 17 مايو، تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في مركز ناحية الكرمة بمحافظة الأنبار غربي العراق. وأحبطت القوات العراقية المشتركة اليوم هجوما لمسلحي التنظيم في ناحية الوفاء بالرمادي مركز محافظة الأنبار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحي من مسلحي التنظيم وأجبرتهم المهاجمين على التراجع باتجاه ناحية المحمدي. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن طيران الجيش ينفذ غارات لقطع إمدادات داعش في قطاع عمليات الجزيرة والبادية، فيما تتقدم قوات تابعة لجهاز مكافحة الارهاب العراقية في منطقة تل أبو جراد وفي "بيجي" بصلاح الدين شمالي العراق. وأشارت إلى أن طيران القوة الجوية العراقية نفذ غارات استهدفت مقار داعش في منطقتي "البو علي الجاسم" و"البو عساف" في الرمادي، كما قصف طيران الجيش العراقي مواق التنظيم وتجمعات لمسلحيه في مدينتي الكرمة والرمادي. وعلى صعيد آخر، قال قائد صحوة ذراع دجلة سعدون خنفر إن تعزيزات أمنية إلى مركز محافظة الأنبار، لدعم تقدم القوات الأمنية لاستعادة السيطرة على مناطق تسللت لها داعش.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية المشتركة حررت منطقة "معمل أسمنت الكرمة"، وقتلت في الهجوم أربعة انتحاريين ودمرت سيارتهم التي حاولت استهداف القوات. وأضاف أن الحكومة العراقية أرسلت تعزيزات عسكرية من مدافع ودبابات إلى منطقة الملعب إلى الرمادي، استعدادا لتحرير المناطق التي سيطر عليه مسلحو التنظيم في مدينة الرمادي. وكان أحد شيوخ عشيرة البوعلوان عارف العلواني طالب أمس رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي بالتدخل لإنقاذ 150 ضابطاً ومنتسباً من ابناء العشيرة يحاصرهم داعش بمديرية إرهاب وإجرام محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي. وهاجم تنظيم داعش الإرهابي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق أول أمس الجمعة بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات وعقب التفجيرات الانتحارية، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، انتظارا لوصول تعزيزات عسكرية وهو ما حدث اليوم، وشرعت القوات العراقية في شن هجوم مضاد لمنع داعش من التقدم داخل المدينة وحصاره بالمنطقة التي تسلل لها، بمساندة من طيران الجيش العراق والتحالف الدولي الذي استهدف تجمعات داعش وخطوط امداداته بالمنطقة. يذكر أن محافظ الأنبار صهيب الراوي دعا - في كلمة متلفزة أمس السبت - الحكومة العراقية والقوات الأمنية الى فتح جسر "بزيبز" الرابط ما بين العاصمة بغداد ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بشكل فوري لاستقبال النازحين الفارين من المناطق التي تسلل لها تنظيم داعش امس بالرمادي.. وقال: إن داعش أحدث أضرارا كبيرة في مبنى مجلس محافظة الأنبار وارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين يندى لها الجبين، مشيراً إلى أنه كان من بين الضحايا نساء وأطفال. واصلت القوات التابعة لقيادة عمليات بغداد مدعومة بسرايا الشرطة الاتحادية ومتطوعي "الحشد الشعبي" والعشائر ،الأحد 17 مايو، تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في مركز ناحية الكرمة بمحافظة الأنبار غربي العراق. وأحبطت القوات العراقية المشتركة اليوم هجوما لمسلحي التنظيم في ناحية الوفاء بالرمادي مركز محافظة الأنبار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحي من مسلحي التنظيم وأجبرتهم المهاجمين على التراجع باتجاه ناحية المحمدي. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن طيران الجيش ينفذ غارات لقطع إمدادات داعش في قطاع عمليات الجزيرة والبادية، فيما تتقدم قوات تابعة لجهاز مكافحة الارهاب العراقية في منطقة تل أبو جراد وفي "بيجي" بصلاح الدين شمالي العراق. وأشارت إلى أن طيران القوة الجوية العراقية نفذ غارات استهدفت مقار داعش في منطقتي "البو علي الجاسم" و"البو عساف" في الرمادي، كما قصف طيران الجيش العراقي مواق التنظيم وتجمعات لمسلحيه في مدينتي الكرمة والرمادي. وعلى صعيد آخر، قال قائد صحوة ذراع دجلة سعدون خنفر إن تعزيزات أمنية إلى مركز محافظة الأنبار، لدعم تقدم القوات الأمنية لاستعادة السيطرة على مناطق تسللت لها داعش.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية المشتركة حررت منطقة "معمل أسمنت الكرمة"، وقتلت في الهجوم أربعة انتحاريين ودمرت سيارتهم التي حاولت استهداف القوات. وأضاف أن الحكومة العراقية أرسلت تعزيزات عسكرية من مدافع ودبابات إلى منطقة الملعب إلى الرمادي، استعدادا لتحرير المناطق التي سيطر عليه مسلحو التنظيم في مدينة الرمادي. وكان أحد شيوخ عشيرة البوعلوان عارف العلواني طالب أمس رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي بالتدخل لإنقاذ 150 ضابطاً ومنتسباً من ابناء العشيرة يحاصرهم داعش بمديرية إرهاب وإجرام محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي. وهاجم تنظيم داعش الإرهابي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق أول أمس الجمعة بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات وعقب التفجيرات الانتحارية، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، انتظارا لوصول تعزيزات عسكرية وهو ما حدث اليوم، وشرعت القوات العراقية في شن هجوم مضاد لمنع داعش من التقدم داخل المدينة وحصاره بالمنطقة التي تسلل لها، بمساندة من طيران الجيش العراق والتحالف الدولي الذي استهدف تجمعات داعش وخطوط امداداته بالمنطقة. يذكر أن محافظ الأنبار صهيب الراوي دعا - في كلمة متلفزة أمس السبت - الحكومة العراقية والقوات الأمنية الى فتح جسر "بزيبز" الرابط ما بين العاصمة بغداد ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بشكل فوري لاستقبال النازحين الفارين من المناطق التي تسلل لها تنظيم داعش امس بالرمادي.. وقال: إن داعش أحدث أضرارا كبيرة في مبنى مجلس محافظة الأنبار وارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين يندى لها الجبين، مشيراً إلى أنه كان من بين الضحايا نساء وأطفال.