تعد منطقة الفرافرة من أولي المناطق التي تحقق فيها على ارض الواقع استصلاح 10 آلاف فدان كمرحلة أولى ضمن مشروع الرئيس لاستصلاح وزراعة مليون فدان، وتعتبر بداية مبشرة للغاية، خاصة بعد اكتمال أعمال البنية الأساسية في مدينة الفرافرة الجديدة. وتم الانتهاء من استصلاح 10 آلاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة ضمن مساحة 25 ألفا فدانا يجرى استصلاحها وحفر الآبار الجوفية بها بمعرفة وزارة الري، من إجمالي 9 مناطق يتم تنفيذها ضمن برنامج الرئيس الذي يتضمن مليونا و18 ألف فدان كمرحلة أولى وتتمثل في منطقة توشكى بمساحة 108 ألف فدان اعتماداً على الرى السطحى، وآبار توشكى على مساحة 30 ألف فدان بالاعتماد على الرى الجوفى، ومنطقة الفرفرة القديمة على مساحة 200 ألف فدان، اعتماداً على الرى الجوفى، والفرافرة القديمة بمساحة 100 ألف فدان والتى تعتمد أيضاً على الرى الجوفى بالاضافة الى مناطق امتداد الداخلة وامتداد شرق العوينات، وجنوب المنخفض وجنوب شرق المنخفض، بمساحة 50 ألف فدان لكل منهم ومنطقة غرب المنيا بمساحة 200 ألف فدان، ومنطقة المغرة بمساحة 150 ألف فدان، ومنطقة شرق سيوة بمساحة 30 ألف فدان، وذلك بالاعتماد أيضاً على الرى الجوفى،ومن المقرر أن تقوم الدولة بإنشاء البنية القومية والأساسية لهذه الأراضى، وتجهيز القرى وتزويدها بمختلف الخدمات والمرافق وشبكات الطرق، وإقامة محطات بحثية بالمشروع على أن يتم تحديد آليات التصرف فى المساحات المخصصة للشباب بعد انتهاء هذه الأعمال من جانبه أوضح وزير الزراعة واستصلاح الاراضي د. صلاح هلال أنه سيتم إنشاء 3 قرى بمنطقة الفرافراة تضم 2500 أسرة لتحقيق الاستقرار بالمنطقة منها قريتان زراعيتان وثالثة خدمية تضم الخدمات الحكومية والمدارس والمجمع الصحى وهذه القرى سيتم إنشاؤها بالتنسيق بين الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة ووزارة الإسكان والمقرر الانتهاء منها فى أكتوبر المقبل مؤكدا على ضرورة وضع الضوابط لضمان جدية الاستثمار الزراعى فى هذه المناطق والتى تضمن الحيلولة دون استغلال هذه الأراضى فيما يسمى "التسقيع" أو استغلالها لغير الغرض الذى أقيمت من أجله كما تضمن حق الدولة فى سحب الأراضى فى حال مخالفة ذلك. وحول الفئات المستحقة بتخصص الاراضي قال هلال ان الاولوية في تخصيص الاراضي في المشروع ستكوم بنسبة 50 % لابناء المحافظة الواقع في نطاقها المشروع والمناطق القريبة منها وسيكون نصيب الشباب والمنتفعين من اراضي المشروع بنظام الاسهم لمنع تسقيع الاراضي او المتاجرة فيها بالاضافة الى ان هناك اقتراح برفع سن المتقدم الى 40 عاما وسيتم تقديم التسهيلات اللازمة للشباب والفئات الاجتماعية التى سيتم التصرف فى هذه المساحة لهم، من خلال دفع 30% من إجمالى تكلفة الأراضى التى سيتم تخصيصها لكل شاب بمعدل يتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف فدان. وعن المحاصيل المستهدف زراعتها فى هذا المناطق قال هلال لن نكرر اخطاء الماضي في مشروعات استصلاح الاراضي او تجارب الزراعة التقليدية في الدلتا ووادي النيل وسيتم التركيز علي الاستفادة من التركيب المحصولي الانسب بكل منطقة لزيادة العائد من وحدة الاراضي والمياه من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بمختلف مناطق المشروع فعلى سبيل المثال في حالة اختيار منطقة لزراعة الزيتون فسيتم انشاء مناطق تصنيع تستفيد من زراعة المحصول في انتاج الزيوت والتخليل او انتاج الاعلاف او الانتاج الحيواني والالبان . وأضاف هلال أنه تقديم بالعديد من المقترحات للرئيس السيسي ومنها أن يتم تخصيص بعض المساحات ضمن مناطق استصلاح المليون فدان لمركز البحوث الزراعية ، لتقديم الخدمات الإرشادية للشباب الذين سيتم تخصيص مساحات من الأراضي لهم بالمشروع ، لضمان تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة، وستكون بسعر التكلفة بينما ستكون بهامش ربح للمستثمرين . وحول تكليفات الرئيس السيسي اشار هلال الى انه كلفه بإعداد دراسة حول إمكانية زراعة الزيتون في مشروع "المليون فدان" خاصة بعد أن شاهد تجربة للتوسع في زراعة الزيتون خلال زيارته الأخيرة لإسبانيا، وأنه بعد تكليف السيسي له بهذه الدراسة تم عقد اجتماعا مع علماء مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث البساتين، والمعاهد الأخرى، مثل معهد المحاصيل، بالإضافة إلى المجلس المصري للزيتون، وممثلين عن القطاع الخاص، وتم عمل دراسة طبقا لتكليفات الرئيس السيسي سيتم عرضها على مجلس الوزراء، ، لتحدد أصناف الزيتون المناسبة للزراعة في منطقة الفرافرة بالاضافى الى التكليف بعمل حوار مجتمعي مع كل الطبقات المستفيدة والعلماء، لوضع آليات لإنشاء مجتمع متكامل وتنموي في "المليون فدان" وتم عمل لقاء مع علماء مصر في نادي جامعة الأزهر، ضم كل علماء الزراعة لتحديد التركيب المحصولي المناسب لكل منطقة من مناطق الاستصلاح. وعن المبيدات المستخدمة في الزراعة قال هلال أنه يجري حاليا تشكيل لجنة قانونية وفنية تمهد لإنشاء ما يسمى بالهيئة المصرية لاستخدام وتداول المبيدات، لضمان تطبيق الممارسات الجيدة في استخدام المبيدات، وتقلل الأثار السلبية للاستخدام بالاضافة إلى عمل دورات تدريبية لتأهيل العاملين في استخدام المبيدات من خلال الجمعيات الزراعية، وعمل تراخيص لمطبقي المبيدات من الحاصلين على دورات تأهيلية تمكنهم من القيام بأعمال رش المبيدات في الحقول، لضمان كفاءة أعمال المكافحة، والحد من الأثار البيئية والصحية للمبيدات على الصحة العامة والإنتاج الزراعي والبيئة. ومن جانبه، قال محافظ الوادي الجديد، اللواء محمود عشماوي، إنه تقرر إقامة ثلاث قرى جديدة بمنطقة الفرافرة الجديدة، تستوعب ألفي أسرة، كما تقرر البدء في إنشاء ألفي منزل ريفي وإنشاء 41 وحدة سكنية، تستخدم كسكن إداري لخدمة التنمية الزراعية بتلك المنطقة. وقال اللواء أشرف عبد العزيز رئيس الهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية، أن المستهدف زراعتة في منطقة الفرافرة 96 ألف فدان ، وأنه تم الانتهاء من 10 آلاف فدان كنموذج لمجتمع متكامل زراعى وصناعى وسيتم توزيعها على الشباب والفئات الاجتماعى أول أكتوبر المقبل، وسيتم إنشاء 500 منزل يتم توزيعها على الشباب مكتملة البنية الأساسية مشيرا إلى أن مشروع الفرافرة سيساهم فى البدء فى تنفيذ نموذج قرى التوطين بإحدى مناطق المشروع بالاستعانة بأول نموذجين تم تنفيذه فى شرق قناة السويس وهو قرية الأمل ومشروع الفرافرة مع تذليل كل العقبات ودفع عجلة الاستثمار الزراعى فى هذه المناطق، والسعى لضمان جدية الاستثمار الزراعى فيها، من خلال تطبيق معايير الجدية التى أقرها مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية خلال اجتماعه الأخير. تعد منطقة الفرافرة من أولي المناطق التي تحقق فيها على ارض الواقع استصلاح 10 آلاف فدان كمرحلة أولى ضمن مشروع الرئيس لاستصلاح وزراعة مليون فدان، وتعتبر بداية مبشرة للغاية، خاصة بعد اكتمال أعمال البنية الأساسية في مدينة الفرافرة الجديدة. وتم الانتهاء من استصلاح 10 آلاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة ضمن مساحة 25 ألفا فدانا يجرى استصلاحها وحفر الآبار الجوفية بها بمعرفة وزارة الري، من إجمالي 9 مناطق يتم تنفيذها ضمن برنامج الرئيس الذي يتضمن مليونا و18 ألف فدان كمرحلة أولى وتتمثل في منطقة توشكى بمساحة 108 ألف فدان اعتماداً على الرى السطحى، وآبار توشكى على مساحة 30 ألف فدان بالاعتماد على الرى الجوفى، ومنطقة الفرفرة القديمة على مساحة 200 ألف فدان، اعتماداً على الرى الجوفى، والفرافرة القديمة بمساحة 100 ألف فدان والتى تعتمد أيضاً على الرى الجوفى بالاضافة الى مناطق امتداد الداخلة وامتداد شرق العوينات، وجنوب المنخفض وجنوب شرق المنخفض، بمساحة 50 ألف فدان لكل منهم ومنطقة غرب المنيا بمساحة 200 ألف فدان، ومنطقة المغرة بمساحة 150 ألف فدان، ومنطقة شرق سيوة بمساحة 30 ألف فدان، وذلك بالاعتماد أيضاً على الرى الجوفى،ومن المقرر أن تقوم الدولة بإنشاء البنية القومية والأساسية لهذه الأراضى، وتجهيز القرى وتزويدها بمختلف الخدمات والمرافق وشبكات الطرق، وإقامة محطات بحثية بالمشروع على أن يتم تحديد آليات التصرف فى المساحات المخصصة للشباب بعد انتهاء هذه الأعمال من جانبه أوضح وزير الزراعة واستصلاح الاراضي د. صلاح هلال أنه سيتم إنشاء 3 قرى بمنطقة الفرافراة تضم 2500 أسرة لتحقيق الاستقرار بالمنطقة منها قريتان زراعيتان وثالثة خدمية تضم الخدمات الحكومية والمدارس والمجمع الصحى وهذه القرى سيتم إنشاؤها بالتنسيق بين الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة ووزارة الإسكان والمقرر الانتهاء منها فى أكتوبر المقبل مؤكدا على ضرورة وضع الضوابط لضمان جدية الاستثمار الزراعى فى هذه المناطق والتى تضمن الحيلولة دون استغلال هذه الأراضى فيما يسمى "التسقيع" أو استغلالها لغير الغرض الذى أقيمت من أجله كما تضمن حق الدولة فى سحب الأراضى فى حال مخالفة ذلك. وحول الفئات المستحقة بتخصص الاراضي قال هلال ان الاولوية في تخصيص الاراضي في المشروع ستكوم بنسبة 50 % لابناء المحافظة الواقع في نطاقها المشروع والمناطق القريبة منها وسيكون نصيب الشباب والمنتفعين من اراضي المشروع بنظام الاسهم لمنع تسقيع الاراضي او المتاجرة فيها بالاضافة الى ان هناك اقتراح برفع سن المتقدم الى 40 عاما وسيتم تقديم التسهيلات اللازمة للشباب والفئات الاجتماعية التى سيتم التصرف فى هذه المساحة لهم، من خلال دفع 30% من إجمالى تكلفة الأراضى التى سيتم تخصيصها لكل شاب بمعدل يتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف فدان. وعن المحاصيل المستهدف زراعتها فى هذا المناطق قال هلال لن نكرر اخطاء الماضي في مشروعات استصلاح الاراضي او تجارب الزراعة التقليدية في الدلتا ووادي النيل وسيتم التركيز علي الاستفادة من التركيب المحصولي الانسب بكل منطقة لزيادة العائد من وحدة الاراضي والمياه من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بمختلف مناطق المشروع فعلى سبيل المثال في حالة اختيار منطقة لزراعة الزيتون فسيتم انشاء مناطق تصنيع تستفيد من زراعة المحصول في انتاج الزيوت والتخليل او انتاج الاعلاف او الانتاج الحيواني والالبان . وأضاف هلال أنه تقديم بالعديد من المقترحات للرئيس السيسي ومنها أن يتم تخصيص بعض المساحات ضمن مناطق استصلاح المليون فدان لمركز البحوث الزراعية ، لتقديم الخدمات الإرشادية للشباب الذين سيتم تخصيص مساحات من الأراضي لهم بالمشروع ، لضمان تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة، وستكون بسعر التكلفة بينما ستكون بهامش ربح للمستثمرين . وحول تكليفات الرئيس السيسي اشار هلال الى انه كلفه بإعداد دراسة حول إمكانية زراعة الزيتون في مشروع "المليون فدان" خاصة بعد أن شاهد تجربة للتوسع في زراعة الزيتون خلال زيارته الأخيرة لإسبانيا، وأنه بعد تكليف السيسي له بهذه الدراسة تم عقد اجتماعا مع علماء مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث البساتين، والمعاهد الأخرى، مثل معهد المحاصيل، بالإضافة إلى المجلس المصري للزيتون، وممثلين عن القطاع الخاص، وتم عمل دراسة طبقا لتكليفات الرئيس السيسي سيتم عرضها على مجلس الوزراء، ، لتحدد أصناف الزيتون المناسبة للزراعة في منطقة الفرافرة بالاضافى الى التكليف بعمل حوار مجتمعي مع كل الطبقات المستفيدة والعلماء، لوضع آليات لإنشاء مجتمع متكامل وتنموي في "المليون فدان" وتم عمل لقاء مع علماء مصر في نادي جامعة الأزهر، ضم كل علماء الزراعة لتحديد التركيب المحصولي المناسب لكل منطقة من مناطق الاستصلاح. وعن المبيدات المستخدمة في الزراعة قال هلال أنه يجري حاليا تشكيل لجنة قانونية وفنية تمهد لإنشاء ما يسمى بالهيئة المصرية لاستخدام وتداول المبيدات، لضمان تطبيق الممارسات الجيدة في استخدام المبيدات، وتقلل الأثار السلبية للاستخدام بالاضافة إلى عمل دورات تدريبية لتأهيل العاملين في استخدام المبيدات من خلال الجمعيات الزراعية، وعمل تراخيص لمطبقي المبيدات من الحاصلين على دورات تأهيلية تمكنهم من القيام بأعمال رش المبيدات في الحقول، لضمان كفاءة أعمال المكافحة، والحد من الأثار البيئية والصحية للمبيدات على الصحة العامة والإنتاج الزراعي والبيئة. ومن جانبه، قال محافظ الوادي الجديد، اللواء محمود عشماوي، إنه تقرر إقامة ثلاث قرى جديدة بمنطقة الفرافرة الجديدة، تستوعب ألفي أسرة، كما تقرر البدء في إنشاء ألفي منزل ريفي وإنشاء 41 وحدة سكنية، تستخدم كسكن إداري لخدمة التنمية الزراعية بتلك المنطقة. وقال اللواء أشرف عبد العزيز رئيس الهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية، أن المستهدف زراعتة في منطقة الفرافرة 96 ألف فدان ، وأنه تم الانتهاء من 10 آلاف فدان كنموذج لمجتمع متكامل زراعى وصناعى وسيتم توزيعها على الشباب والفئات الاجتماعى أول أكتوبر المقبل، وسيتم إنشاء 500 منزل يتم توزيعها على الشباب مكتملة البنية الأساسية مشيرا إلى أن مشروع الفرافرة سيساهم فى البدء فى تنفيذ نموذج قرى التوطين بإحدى مناطق المشروع بالاستعانة بأول نموذجين تم تنفيذه فى شرق قناة السويس وهو قرية الأمل ومشروع الفرافرة مع تذليل كل العقبات ودفع عجلة الاستثمار الزراعى فى هذه المناطق، والسعى لضمان جدية الاستثمار الزراعى فيها، من خلال تطبيق معايير الجدية التى أقرها مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية خلال اجتماعه الأخير.