رغم الوعود المتكررة والتصريحات المتلاحقة لكل من وزير الكهرباء بأن الصيف القادم لن يكون مظلما وتاكيد وزير البترول على ذلك بأن الغاز لن ينقطع عن محطات الكهرباء وأن صيف مصر سيكون "منور". وأخيرا وعد رئيس الوزراء للشعب (بصيف غير مظلم )أعلنت شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء كذب وعود وتصريحات الوزيرين .وجاء ألانها موثق بالمستندات بما لا يدع مجالا للرد .فمع أولى نسمات الصيف الحارقة بدأ أنقطاع التيار الكهربائى فى محافظة أسوان أشد محافظات مصر أرتفاعا فى درجات الحرارة بشكل أكبر كثيرا من السنوات السابقة ولم تستطع الأنتظار حتى يفرغ تلاميذ وطلبة سنوات النقل والشهادات العامة من أداء أمتحاناتهموحرمتهم من مراجعة اللحظات الحرجة التى تسبق الأمحانات ويزداد فيها تركيز الطلبة وتتضاعف ساعات استذكارهم لدروسهم..وكيف يكون ذلك فى حين تصل فترات أنقطا الى ساتين بالمدن والأماكن الحضرية وتتعدى الخمس ساعات بالريف والقرى . ويقول محمود الحباك تاجر بمدينة أسوان أن أنقطاع الكهرباء طوال نهار الجمعة الماضية سبب فى عدم أعلان الأذان .وخلو المساجد من المصلين الذين فضلوا البقاء خارج المساجد والهرولة لداخلها حين أقامة الصلاة بينما أفترش المئات الشوارع هربا من الحر القاتل وأداء شعائر الصلاة فى الهواء الطلق . ونفس الشىء تكرر قبل صلاة فجر السبت وحتى مطل النهار. وقال المهندس خالد حسن أغا عند قيام شركة الكهرباء بتخفيف الأحمال لا تراعى أهمية وحساسية الموقع وتوقيت قطع التيارفتقوم بقطع الكهرباء عن مثل كورنيش النيل الذى يجع بالبنوك والفنادق ومكاتب البريد وشركات الصرافة والسياحة منذ الساعات الأولى لبدء مواعيد العمل مما يودى لشلل تام بهذه القطاعات وتضي سلات النهارلى المواطنين فى أنتظار عودة التيار الكهربائى . ومن مدينة كوم أمبو اكد أحمد صابر - موظف - على أنقطاعالكهرباء لساعات طويلة يتكررلأكثر من مرة فى نفس المنطقة مما يدل على وجود عجز حاد فى الكهرباء ودم قدرتها لى تلبية أحتياجات المواطنين م أولى نسمات الصيف المشتلة مما يوكد دم صدق تصريحات المسئولين ووعودهم . وتسأل كيف سيكون الحال فى شهررمضان وفى شهرى يوليو وأغسطس حيث يدى درجات الحرارة حاجز ال55 درجة مئوية . وأشار صابر لأن المواطنين يوفون بألتزاماتهم تجاه شركة الكهرباء ألا انها أنها لا تفى بألتزاماتها تجاه المواطنين وتسبب لهم خسائر كبيرة من تلف للأطعمة والأجهزة الكهربائية ولم نسم أن شركة الكهرباء قامت بتعويض أحدالمواطنين فى يوما ما ن خسائره منجراء أنقطاع التيار الكهربائى . وأتفق معه جابر القومى من مركز أدفو وقال أنقطاع الكهرباء بدأ مبكرا هذا الصيف وأمتدت فترات الأنقطاع لفترات أطول من السنوات الماضية حيث تتعدى فترات الأنقطاعفى مدينة أدفو الساعتين وتصل لخمس ساعات بالقرى مثل قرية الكلح شرق التى يتكرر أنقطا ع التيار الكهربائى بها لأكثر من 7 مرات فى نفس المنطقة وذات اليوم . وقال محمود محمد فتحى مدير فندق بأسوان أسوأ دعاية مضادة تواجهها صناعة السياحة بأسوان هو تكرار أنقطاع التيار الكهربائى لأكثر من مرة فى نفس اليوم . وكثيرا ما غادر السياح القلائل الذين يأتون للمدينة فنادقهم غاضبين بسبب أنقطاع الكهرباء أو المياه فى ظل درجات الحرارة المشتعلة مع أصرارهم على عدم سداد فاتورة الفندق . فضلا ن الخسائر المادية الناتجة من أنقطاع الكهرباء بسبب تلف مخزون الأغذية وأحتراق مواتير المصاعد والأجهزة الكهربائية . وقال أحد الأعلاميين أن محافظة أسوان لها طبية خاصة وتتعدى درجة الحرارة بها طوال الصيف حاجز الخمسين درجة ولذا يضطر سكانها للأستعانة بأجهزة التكييف ويستخدم البعض أجهزة الترطيب أو ما يعرف بالتكييف الصحراوى ورغم اضراره الصحية ألا أن كثير من السكان يفضل أستخدامه هربا من فواتير الكهرباء المشتعلة . وقال أقترحت وزملائى على رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لمشروع توشكى فى شهر رمضان الماضى دراسة تخفيض أسعار الكهرباءبمحافظة اسوان نظرا لطبيعتها الخاصة .فهل تستجيب حكومة المهندس أبراهيم محلب لرجاء أهالى أسوان وهل يطفىء وزيرا الكهرباء والبترول نار جو أسوان بأستمرار التيار الكهربائى دون أنقطاع .. رغم الوعود المتكررة والتصريحات المتلاحقة لكل من وزير الكهرباء بأن الصيف القادم لن يكون مظلما وتاكيد وزير البترول على ذلك بأن الغاز لن ينقطع عن محطات الكهرباء وأن صيف مصر سيكون "منور". وأخيرا وعد رئيس الوزراء للشعب (بصيف غير مظلم )أعلنت شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء كذب وعود وتصريحات الوزيرين .وجاء ألانها موثق بالمستندات بما لا يدع مجالا للرد .فمع أولى نسمات الصيف الحارقة بدأ أنقطاع التيار الكهربائى فى محافظة أسوان أشد محافظات مصر أرتفاعا فى درجات الحرارة بشكل أكبر كثيرا من السنوات السابقة ولم تستطع الأنتظار حتى يفرغ تلاميذ وطلبة سنوات النقل والشهادات العامة من أداء أمتحاناتهموحرمتهم من مراجعة اللحظات الحرجة التى تسبق الأمحانات ويزداد فيها تركيز الطلبة وتتضاعف ساعات استذكارهم لدروسهم..وكيف يكون ذلك فى حين تصل فترات أنقطا الى ساتين بالمدن والأماكن الحضرية وتتعدى الخمس ساعات بالريف والقرى . ويقول محمود الحباك تاجر بمدينة أسوان أن أنقطاع الكهرباء طوال نهار الجمعة الماضية سبب فى عدم أعلان الأذان .وخلو المساجد من المصلين الذين فضلوا البقاء خارج المساجد والهرولة لداخلها حين أقامة الصلاة بينما أفترش المئات الشوارع هربا من الحر القاتل وأداء شعائر الصلاة فى الهواء الطلق . ونفس الشىء تكرر قبل صلاة فجر السبت وحتى مطل النهار. وقال المهندس خالد حسن أغا عند قيام شركة الكهرباء بتخفيف الأحمال لا تراعى أهمية وحساسية الموقع وتوقيت قطع التيارفتقوم بقطع الكهرباء عن مثل كورنيش النيل الذى يجع بالبنوك والفنادق ومكاتب البريد وشركات الصرافة والسياحة منذ الساعات الأولى لبدء مواعيد العمل مما يودى لشلل تام بهذه القطاعات وتضي سلات النهارلى المواطنين فى أنتظار عودة التيار الكهربائى . ومن مدينة كوم أمبو اكد أحمد صابر - موظف - على أنقطاعالكهرباء لساعات طويلة يتكررلأكثر من مرة فى نفس المنطقة مما يدل على وجود عجز حاد فى الكهرباء ودم قدرتها لى تلبية أحتياجات المواطنين م أولى نسمات الصيف المشتلة مما يوكد دم صدق تصريحات المسئولين ووعودهم . وتسأل كيف سيكون الحال فى شهررمضان وفى شهرى يوليو وأغسطس حيث يدى درجات الحرارة حاجز ال55 درجة مئوية . وأشار صابر لأن المواطنين يوفون بألتزاماتهم تجاه شركة الكهرباء ألا انها أنها لا تفى بألتزاماتها تجاه المواطنين وتسبب لهم خسائر كبيرة من تلف للأطعمة والأجهزة الكهربائية ولم نسم أن شركة الكهرباء قامت بتعويض أحدالمواطنين فى يوما ما ن خسائره منجراء أنقطاع التيار الكهربائى . وأتفق معه جابر القومى من مركز أدفو وقال أنقطاع الكهرباء بدأ مبكرا هذا الصيف وأمتدت فترات الأنقطاع لفترات أطول من السنوات الماضية حيث تتعدى فترات الأنقطاعفى مدينة أدفو الساعتين وتصل لخمس ساعات بالقرى مثل قرية الكلح شرق التى يتكرر أنقطا ع التيار الكهربائى بها لأكثر من 7 مرات فى نفس المنطقة وذات اليوم . وقال محمود محمد فتحى مدير فندق بأسوان أسوأ دعاية مضادة تواجهها صناعة السياحة بأسوان هو تكرار أنقطاع التيار الكهربائى لأكثر من مرة فى نفس اليوم . وكثيرا ما غادر السياح القلائل الذين يأتون للمدينة فنادقهم غاضبين بسبب أنقطاع الكهرباء أو المياه فى ظل درجات الحرارة المشتعلة مع أصرارهم على عدم سداد فاتورة الفندق . فضلا ن الخسائر المادية الناتجة من أنقطاع الكهرباء بسبب تلف مخزون الأغذية وأحتراق مواتير المصاعد والأجهزة الكهربائية . وقال أحد الأعلاميين أن محافظة أسوان لها طبية خاصة وتتعدى درجة الحرارة بها طوال الصيف حاجز الخمسين درجة ولذا يضطر سكانها للأستعانة بأجهزة التكييف ويستخدم البعض أجهزة الترطيب أو ما يعرف بالتكييف الصحراوى ورغم اضراره الصحية ألا أن كثير من السكان يفضل أستخدامه هربا من فواتير الكهرباء المشتعلة . وقال أقترحت وزملائى على رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لمشروع توشكى فى شهر رمضان الماضى دراسة تخفيض أسعار الكهرباءبمحافظة اسوان نظرا لطبيعتها الخاصة .فهل تستجيب حكومة المهندس أبراهيم محلب لرجاء أهالى أسوان وهل يطفىء وزيرا الكهرباء والبترول نار جو أسوان بأستمرار التيار الكهربائى دون أنقطاع ..