ذهبت لزيارة الفنان الجميل حسن مصطفي في مستشفي الانجلو بصحبة أبونا بطرس دانيال وهو وزير ثقافة الظل وراعي أهل الفنون وأيضا كان معنا أبو المسرح المصري والعربي سمير خفاجي وكانت الزيارة ممنوعة بأوامر صارمة من أطباء مستشفي الانجلو نظرا لخطورة حالة الحاج حسن الذي كان يعاني من مشاكل عديدة وعلي الرغم من ذلك أصر علي ان يزور الأراضي المقدسة لأداء العمرة وبعد عودته بأيام قليلة أصيب القلب الجميل الذي اتسع بمحبة خلق الله.. أقول أصيب بالعطب ويا سبحان الله عم حسن يخاف المستشفيات ولا يأمن لنفسه علي سرير في رعاية مركزة ولا رعاية متوسطة ومع ذلك فقدطلب الحاج حسن من رفيقة العمر الإنسانة النبيلة والزوجة الرائعة والأم المتفانية ميمي جمال أن تصحبه إلي المستشفي وهنا أدركت رفيقة مشوار العمر ان الحاج حسن بالفعل بلغ مرحلة الخطر فتوجهت به للمستشفي ليستقبله مديرها الرجل الشهم والإنسان الأصيل الدكتور نادر حليم جرجس وعلي الفور يتم ايداع الحاج حسن غرفة العناية المركزة ليكتشف الأطباء ان القلب قد توقف تماما عن العمل وعن طريق الصدمات الكهربائية المتعددة وبعون من المولي سبحانه وتعالي دبت الحياة في قلب عم حسن من جديد وبعد ثلاثة أيام من الدعم الطبي الرفيع المستوي بدأت الأحوال في التحسن واستعاد عم حسن وعيه ولكن الأطباء لايزالون يحتجزونه بالرعاية المركزة نظرا لأن حالة الخطر لاتزال تهدد القلب وكل ده كوم وما جري من حولنا كوم آخر ففي المستشفي حالة من السكون الراقي تلمسه فقط في المستشفي الخواجاتي والنظام المعمول به منضبط إلي أقصي حد ممكن ولكن البيئة التي تحيط بالمستشفي أجارك الله والسبب في ذلك هو نادي الشرطة مع الأسف الشديد فبينما الحاج حسن يرقد في الرعاية المركزة هو والعشرات من المرضي الذين هم في أشد الحاجة إلي الهدوء والسكينة وغيرهم بالمئات في حجرات عادية وعنابر فإذا بالأفراح والليالي الملاح والموسيقي تخرم ودان الأطرش وياعيني علي الشماريخ التي تحاربها الشرطة مع جيوش الأولتراس فإذا بها تسمح بها في النادي الخاص بها والغناء ماشاء الله المطرب من دول في كل فرح فاتح علي الرابع حنجرته فيسمعه لا الذين في الفرح وحدهم ولكن أيضا الذين يسكنون علي الجانب الآخر من النيل.. والسيارات التي تجلب حبايبنا المعازيم تستمع فيها إلي شعبان عبدالرحيم وآخرين وأديك في الأرض تفحر.. وأديك في السقف تمحر.. وأتحداكم لو ان مريضا قطع الطريق أثناء اقامة فرح في نادي الشرطة ونجاه الله مما هو فيه فالمسافة من برج القاهرة إلي المستشفي ونادي الشرطة لا تستغرق ثواني بالسيارة ولكنها مع الأسف في أيام الأفراح والليالي الملاح يتوقف الطريق.. ليه؟ لأن بعض الشباب الأرعن يقوم بترك السيارة في نهر الطريق وينزل ليرقص أمامها عشرة بلدي فشر المرحوم شكوكو أو الست تحية كاريوكا في شبابها.. والسؤال الآن موجه إلي سعادة وزير الداخلية الرجل الفاضل مجدي عبدالغفار إلي متي يا معالي الوزير تستمر هذه المهازل أمام دار للشفاء المفترض ان نسهل طريق الوصول إليها وأن نحفظ للمرضي داخلها الظروف التي تساعدهم علي استعادة لياقتهم الصحية وبصريح العبارة ياسيدي الوزير ما يحدث من قبل نادي الشرطة هو عملية تعذيب يومية ومستمرة وأحيانا تبدو للبعض متعمدة ذلك لأن إدارة المستشفي سبق أن تقدمت بشكاوي وبلاغات إلي جهات عديدة في وزارة الداخلية ولكن أحدا لم يكلف نفسه عناء الرد أو البحث في الموضوع من أصله وإذا كان كلامي هذا مصيره هو نفس المصير فإنني أقترح علي السادة الأفاضل الذين بيدهم الأمر لكي يتحول شعار الشرطة في خدمة الشعب الي الشرطة في خوتة الشعب. ذهبت لزيارة الفنان الجميل حسن مصطفي في مستشفي الانجلو بصحبة أبونا بطرس دانيال وهو وزير ثقافة الظل وراعي أهل الفنون وأيضا كان معنا أبو المسرح المصري والعربي سمير خفاجي وكانت الزيارة ممنوعة بأوامر صارمة من أطباء مستشفي الانجلو نظرا لخطورة حالة الحاج حسن الذي كان يعاني من مشاكل عديدة وعلي الرغم من ذلك أصر علي ان يزور الأراضي المقدسة لأداء العمرة وبعد عودته بأيام قليلة أصيب القلب الجميل الذي اتسع بمحبة خلق الله.. أقول أصيب بالعطب ويا سبحان الله عم حسن يخاف المستشفيات ولا يأمن لنفسه علي سرير في رعاية مركزة ولا رعاية متوسطة ومع ذلك فقدطلب الحاج حسن من رفيقة العمر الإنسانة النبيلة والزوجة الرائعة والأم المتفانية ميمي جمال أن تصحبه إلي المستشفي وهنا أدركت رفيقة مشوار العمر ان الحاج حسن بالفعل بلغ مرحلة الخطر فتوجهت به للمستشفي ليستقبله مديرها الرجل الشهم والإنسان الأصيل الدكتور نادر حليم جرجس وعلي الفور يتم ايداع الحاج حسن غرفة العناية المركزة ليكتشف الأطباء ان القلب قد توقف تماما عن العمل وعن طريق الصدمات الكهربائية المتعددة وبعون من المولي سبحانه وتعالي دبت الحياة في قلب عم حسن من جديد وبعد ثلاثة أيام من الدعم الطبي الرفيع المستوي بدأت الأحوال في التحسن واستعاد عم حسن وعيه ولكن الأطباء لايزالون يحتجزونه بالرعاية المركزة نظرا لأن حالة الخطر لاتزال تهدد القلب وكل ده كوم وما جري من حولنا كوم آخر ففي المستشفي حالة من السكون الراقي تلمسه فقط في المستشفي الخواجاتي والنظام المعمول به منضبط إلي أقصي حد ممكن ولكن البيئة التي تحيط بالمستشفي أجارك الله والسبب في ذلك هو نادي الشرطة مع الأسف الشديد فبينما الحاج حسن يرقد في الرعاية المركزة هو والعشرات من المرضي الذين هم في أشد الحاجة إلي الهدوء والسكينة وغيرهم بالمئات في حجرات عادية وعنابر فإذا بالأفراح والليالي الملاح والموسيقي تخرم ودان الأطرش وياعيني علي الشماريخ التي تحاربها الشرطة مع جيوش الأولتراس فإذا بها تسمح بها في النادي الخاص بها والغناء ماشاء الله المطرب من دول في كل فرح فاتح علي الرابع حنجرته فيسمعه لا الذين في الفرح وحدهم ولكن أيضا الذين يسكنون علي الجانب الآخر من النيل.. والسيارات التي تجلب حبايبنا المعازيم تستمع فيها إلي شعبان عبدالرحيم وآخرين وأديك في الأرض تفحر.. وأديك في السقف تمحر.. وأتحداكم لو ان مريضا قطع الطريق أثناء اقامة فرح في نادي الشرطة ونجاه الله مما هو فيه فالمسافة من برج القاهرة إلي المستشفي ونادي الشرطة لا تستغرق ثواني بالسيارة ولكنها مع الأسف في أيام الأفراح والليالي الملاح يتوقف الطريق.. ليه؟ لأن بعض الشباب الأرعن يقوم بترك السيارة في نهر الطريق وينزل ليرقص أمامها عشرة بلدي فشر المرحوم شكوكو أو الست تحية كاريوكا في شبابها.. والسؤال الآن موجه إلي سعادة وزير الداخلية الرجل الفاضل مجدي عبدالغفار إلي متي يا معالي الوزير تستمر هذه المهازل أمام دار للشفاء المفترض ان نسهل طريق الوصول إليها وأن نحفظ للمرضي داخلها الظروف التي تساعدهم علي استعادة لياقتهم الصحية وبصريح العبارة ياسيدي الوزير ما يحدث من قبل نادي الشرطة هو عملية تعذيب يومية ومستمرة وأحيانا تبدو للبعض متعمدة ذلك لأن إدارة المستشفي سبق أن تقدمت بشكاوي وبلاغات إلي جهات عديدة في وزارة الداخلية ولكن أحدا لم يكلف نفسه عناء الرد أو البحث في الموضوع من أصله وإذا كان كلامي هذا مصيره هو نفس المصير فإنني أقترح علي السادة الأفاضل الذين بيدهم الأمر لكي يتحول شعار الشرطة في خدمة الشعب الي الشرطة في خوتة الشعب.