التقى وزير الصحة د.عادل عدوي مساء الأحد 3 مايو مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.خالد نجم حيث ناقش الوزيران المشاريع المشتركة بين الوزارتين والخاصة بإدخال تكنولوجيا المعلومات في تطوير المنظومة الصحية. وقال وزير الصحة إن استخدام منظومة التيلي ميديسن كانت على رأس الموضوعات التي تم الاتفاق عليها مع وزير الاتصالات حيث تم الاتفاق على البدء في استخدام منظومة الكشف عن بعد من خلال الڤيديو كونفرنس في مجموعة من الوحدات الصحية بسيوة والنوبة والوادي الجديد بما يتيح للأطباء بالوحدات الصحية إمكانية عرض الحالات على الاستشاريين في الجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية بوزارة الصحة من خلال الڤيديو. وأضاف عدوي إن هذه التقنية ستمكن المريض من الحصول على رأي كبار الاستشاريين في حالته الصحية دون أن يتكلف عناء الانتقال من محافظته إلى القاهرة أو الإسكندرية بما يرفع من مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى في الأماكن النائية ، كما أنها في نفس الوقت ستوفر آلية فعالة لتدريب ورفع كفاءة الأطباء بالوحدات الصحية دون الاحتياج لترك أماكن عملهم ، علاوة على ما تمثله الفكرة من حل سريع لمشكلة النقص العددي في بعض التخصصات الطبية كالمخ والأعصاب وأمراض الدم. وأوضح الوزير أن هذه التقنية لا تشترط تواجد الاستشاريين في وحدات مجهزة بل يمكنهم مناظرة الحالات في أي مكان من خلال الحواسب اللوحية المحمولة "التابلت" . وأكد عدوي أن هذه الحلول هي جزء من التفكير خارج الصندوق الذي تقوم به وزارة الصحة في سعيها لتقديم آليات سريعة وفعالة نحو تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تليق بالمواطن المصري خاصة وأنه قد تم الاتفاق مع وزير الإتصالات على مد مظلة هذه الخدمة لتشمل أيضا العلاج على نفقة الدولة من خلال الاستشاريين المتواجدين بالمجالس الطبية المتخصصة ، حيث يمكنهم مناظرة الحالات دون الحاجة لنقل المريض إلى القاهرة. التقى وزير الصحة د.عادل عدوي مساء الأحد 3 مايو مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.خالد نجم حيث ناقش الوزيران المشاريع المشتركة بين الوزارتين والخاصة بإدخال تكنولوجيا المعلومات في تطوير المنظومة الصحية. وقال وزير الصحة إن استخدام منظومة التيلي ميديسن كانت على رأس الموضوعات التي تم الاتفاق عليها مع وزير الاتصالات حيث تم الاتفاق على البدء في استخدام منظومة الكشف عن بعد من خلال الڤيديو كونفرنس في مجموعة من الوحدات الصحية بسيوة والنوبة والوادي الجديد بما يتيح للأطباء بالوحدات الصحية إمكانية عرض الحالات على الاستشاريين في الجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية بوزارة الصحة من خلال الڤيديو. وأضاف عدوي إن هذه التقنية ستمكن المريض من الحصول على رأي كبار الاستشاريين في حالته الصحية دون أن يتكلف عناء الانتقال من محافظته إلى القاهرة أو الإسكندرية بما يرفع من مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى في الأماكن النائية ، كما أنها في نفس الوقت ستوفر آلية فعالة لتدريب ورفع كفاءة الأطباء بالوحدات الصحية دون الاحتياج لترك أماكن عملهم ، علاوة على ما تمثله الفكرة من حل سريع لمشكلة النقص العددي في بعض التخصصات الطبية كالمخ والأعصاب وأمراض الدم. وأوضح الوزير أن هذه التقنية لا تشترط تواجد الاستشاريين في وحدات مجهزة بل يمكنهم مناظرة الحالات في أي مكان من خلال الحواسب اللوحية المحمولة "التابلت" . وأكد عدوي أن هذه الحلول هي جزء من التفكير خارج الصندوق الذي تقوم به وزارة الصحة في سعيها لتقديم آليات سريعة وفعالة نحو تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تليق بالمواطن المصري خاصة وأنه قد تم الاتفاق مع وزير الإتصالات على مد مظلة هذه الخدمة لتشمل أيضا العلاج على نفقة الدولة من خلال الاستشاريين المتواجدين بالمجالس الطبية المتخصصة ، حيث يمكنهم مناظرة الحالات دون الحاجة لنقل المريض إلى القاهرة.