اختلف بشدة مع الذين يأملون بأن تنظيمات الخوارج إخواناً وغيرهم من أصحابهم دعاة الدين السلفي الجديد وجماعات الكفرة المهابيل علي اختلاف مسمياتها من أكناف لأنصار لداعش وغيرهم ممن حملوا لواء الكره وعاثوا في بلادنا فساداً وتخريباً واستحلوا الدماء والأموال واستباحوا الأعراض من الممكن أن يعودوا ذات يوم إلي الفطرة البشرية السليمة، أو أنه علينا أن نصبر ونتحمل المزيد من جرائمهم عسي حالهم أن ينصلح. فالثابت أن هذه الجماعات التي خرجت كلها من عباءة الإخوان التنظيم الإجرامي الأم الذي أسسته ومولته بريطانيا الاستعمارية بدايات القرن الماضي بواسطة عميلها حسن الساعاتي الشهير بحسن البنا ذهبت مختارة وبإرادة عناصرها وقناعاتهم إلي طريق الشر الشيطاني بديلاً عن نور الله عز وجل وتقلبت في خدمة كل أعداء أمتنا منفذة لخططهم العدوانية الرامية لتمزيق بلادنا وجرها إلي عصور الظلام والتخلف والتي عجز الأعداء أنفسهم وبأنفسهم عن تنفيذها !! والصحيح أن هذه الجماعات والتنظيمات كلها لا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم من دون رادع من دين ولا ضمير وإنها تعتنق مبادئ تبرئها من كل ما تقترف من آثام بفتاوي من مرشديها وأمرائها، وحتي عندما يقتل الأبرياء فهم يجدون للقتلة ما يبرئ ذممهم من الدم وكأنما هم فوق البشر الذين حرم الله عليهم قتل النفس إلا بالحق، وفي ذلك هناك ما لا يحصي من الوقائع التي تشهد بكفر هؤلاء بكل ما جاء في كتاب الله وما علمنا إياه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وإخوته من الرسل والأنبياء عن الحرمانية المطلقة لسفك دماء الأبرياء من خلقه والذين لم يفرق الله عز وجل بين أنفسهم لأي اعتبار كان.. وبعيداً عن المفاهيم الدينية التي تفرض علينا قتال الخوارج وقتل المفسدين في الأرض تبقي قواعد التعايش الإنساني في المجتمعات فارضة علي الحاكم أن يحمي السلم الاجتماعي ومقومات الحياة في البلد الذي يحكمه فلا عاقل يقبل بأن يعيش وأبناؤه وذووه تحت تهديد قتلة ولا بأن يبقي خونة للأوطان علي ظهر الأرض التي تؤويهم ويبقي أمن المجتمع فوق الدساتير وفوق القوانين وفوق كل كلام.. والدم الحرام الذي سال ويسيل علي هذه الأرض من أبناء الشعب مدنيين وعسكريين علي أيدي عصابات الخوارج الخونة، ينادي بالقصاص.. لا تسامح مع الدم لا تسامح مع الخيانة لا تسامح مع أقذر من حملت الأرض.. مصر في حالة حرب ولا رحمة أو رأفة بعدو !! اختلف بشدة مع الذين يأملون بأن تنظيمات الخوارج إخواناً وغيرهم من أصحابهم دعاة الدين السلفي الجديد وجماعات الكفرة المهابيل علي اختلاف مسمياتها من أكناف لأنصار لداعش وغيرهم ممن حملوا لواء الكره وعاثوا في بلادنا فساداً وتخريباً واستحلوا الدماء والأموال واستباحوا الأعراض من الممكن أن يعودوا ذات يوم إلي الفطرة البشرية السليمة، أو أنه علينا أن نصبر ونتحمل المزيد من جرائمهم عسي حالهم أن ينصلح. فالثابت أن هذه الجماعات التي خرجت كلها من عباءة الإخوان التنظيم الإجرامي الأم الذي أسسته ومولته بريطانيا الاستعمارية بدايات القرن الماضي بواسطة عميلها حسن الساعاتي الشهير بحسن البنا ذهبت مختارة وبإرادة عناصرها وقناعاتهم إلي طريق الشر الشيطاني بديلاً عن نور الله عز وجل وتقلبت في خدمة كل أعداء أمتنا منفذة لخططهم العدوانية الرامية لتمزيق بلادنا وجرها إلي عصور الظلام والتخلف والتي عجز الأعداء أنفسهم وبأنفسهم عن تنفيذها !! والصحيح أن هذه الجماعات والتنظيمات كلها لا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم من دون رادع من دين ولا ضمير وإنها تعتنق مبادئ تبرئها من كل ما تقترف من آثام بفتاوي من مرشديها وأمرائها، وحتي عندما يقتل الأبرياء فهم يجدون للقتلة ما يبرئ ذممهم من الدم وكأنما هم فوق البشر الذين حرم الله عليهم قتل النفس إلا بالحق، وفي ذلك هناك ما لا يحصي من الوقائع التي تشهد بكفر هؤلاء بكل ما جاء في كتاب الله وما علمنا إياه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وإخوته من الرسل والأنبياء عن الحرمانية المطلقة لسفك دماء الأبرياء من خلقه والذين لم يفرق الله عز وجل بين أنفسهم لأي اعتبار كان.. وبعيداً عن المفاهيم الدينية التي تفرض علينا قتال الخوارج وقتل المفسدين في الأرض تبقي قواعد التعايش الإنساني في المجتمعات فارضة علي الحاكم أن يحمي السلم الاجتماعي ومقومات الحياة في البلد الذي يحكمه فلا عاقل يقبل بأن يعيش وأبناؤه وذووه تحت تهديد قتلة ولا بأن يبقي خونة للأوطان علي ظهر الأرض التي تؤويهم ويبقي أمن المجتمع فوق الدساتير وفوق القوانين وفوق كل كلام.. والدم الحرام الذي سال ويسيل علي هذه الأرض من أبناء الشعب مدنيين وعسكريين علي أيدي عصابات الخوارج الخونة، ينادي بالقصاص.. لا تسامح مع الدم لا تسامح مع الخيانة لا تسامح مع أقذر من حملت الأرض.. مصر في حالة حرب ولا رحمة أو رأفة بعدو !!