في عام 1932 كتب الكاتب الكبير »فكري أباظة» مقالا قال فيه: إن الشاب الصفيق من هؤلاء يتعمد الوقوف علي رصيف محطة الترام بالقرب من المكان المخصص لركوب السيدات، وعندما يجد سيدة تقف بمفردها يقترب منها بمنتهي البجاحة ويقول لها دون سابق معرفة، بنسوار يا هانم. هذه التحية الجميلة الرائعة »بنسوار يا هانم» كانت في الثلاثينيات جريمة تحرش لفظي، بينما إذا قالها أحد الشباب الآن لأي فتاة، يستحق عنها جائزة نوبل في الأخلاق الحميدة، وقد تكافئه الفتاة بطلب الزواج لأنه تعامل معها باعتبارها »هانم» وكمان قالها »بنسوار». الفرق كبير جدا ( في كل حاجة) بين مصر زمان ومصر النهاردة وأعتقد أن السبب يكمن في عدم وجود الترام. في عام 1932 كتب الكاتب الكبير »فكري أباظة» مقالا قال فيه: إن الشاب الصفيق من هؤلاء يتعمد الوقوف علي رصيف محطة الترام بالقرب من المكان المخصص لركوب السيدات، وعندما يجد سيدة تقف بمفردها يقترب منها بمنتهي البجاحة ويقول لها دون سابق معرفة، بنسوار يا هانم. هذه التحية الجميلة الرائعة »بنسوار يا هانم» كانت في الثلاثينيات جريمة تحرش لفظي، بينما إذا قالها أحد الشباب الآن لأي فتاة، يستحق عنها جائزة نوبل في الأخلاق الحميدة، وقد تكافئه الفتاة بطلب الزواج لأنه تعامل معها باعتبارها »هانم» وكمان قالها »بنسوار». الفرق كبير جدا ( في كل حاجة) بين مصر زمان ومصر النهاردة وأعتقد أن السبب يكمن في عدم وجود الترام.