أكدت نقابة الصيادلة على لسان عضو مجلس النقابة متحدثها الإعلامي د.أحمد طلعت أبودومة ، أن المزاج العام لجموع الصيادلة يسير بقوة نحو الانفصال عن اتحاد نقابات المهن الطبية. وأوضح أن هذا التوجه يأتي في ظل تنامي الشعور بالاستياء داخل المجتمع الصيدلي من الطريقة التي يدار بها اتحاد المهن الطبية وتعنت بعض قيادات الاتحاد تجاه مطالب وحقوق الصيادلة . وأضاف أبودومة أن الأمر كله سيعرض على اجتماع مجلس النقابة القادم ،كما يتم حالياً الإعداد لدراسة قانونية شاملة للموضوع بالتشاور مع المستشارين القانونيين للنقابة تمهيداً لدعوة الصيادلة لجمعية عمومية لمناقشة هذا القرار . وأشار إلى أن نقابة الصيادلة تعد هي الأكثر مشاركة والتزاماً في سداد حصة الاتحاد من الاشتراكات السنوية للأعضاء وفي ذات الوقت أقل استفادة من حصيلة هذه الاشتراكات من نقابات أخرى في ظل تقاعس بعض النقابات عن أداء هذه الالتزامات المالية لخزينة الاتحاد. وأضاف أبودومة أن الجزء الأعظم من ايرادات الاتحاد تأتي من التمغة الطبية والتي يساهم الصيادلة وقطاع صناعة الدواء بالجزء الأعظم منها ، في حين على العكس لا يتم تحصيل بشكل كبير الدمغة الطبية على التذاكر الطبية سواء في العيادات الخاصة للأطباء والمستشفيات الخاصة والحكومية أو معامل التحاليل أو مراكز الأشعة بالإضافة إلى تراجع الإيرادات التي ترد من قطاع المجازر في الفترة الأخيرة. وتابع أن كل ذلك على الرغم من وجود جهاز إداري مخصص لهذه المهمة ويتقاضى مبالغ مالية طائلة إلا أنه لا يجد الحساب الكافي والمتابعة اللازمة من إدارة الاتحاد . ولم يخفى أبودومة وجود مساعي حثيثة من قبل عدداً من رموز الصحة المصرية والنقابات الطبية في محاولة لتقريب وجهات النظر داخل اتحاد المهن الطبية . وشدد على أن الصيادلة لم ولا تسعى لهدم كيان كبير تعتز بيه ولكن لاتستطيع أن تقف عاجزة أمام إصرار البعض على الانفراد بالقرارات وتجاهل المطالب المشروعة للصيادلة والاستمرار في عدم حل المشكلات الواضحة الناتجة عن سوء طريق إدارة الأمور. أكدت نقابة الصيادلة على لسان عضو مجلس النقابة متحدثها الإعلامي د.أحمد طلعت أبودومة ، أن المزاج العام لجموع الصيادلة يسير بقوة نحو الانفصال عن اتحاد نقابات المهن الطبية. وأوضح أن هذا التوجه يأتي في ظل تنامي الشعور بالاستياء داخل المجتمع الصيدلي من الطريقة التي يدار بها اتحاد المهن الطبية وتعنت بعض قيادات الاتحاد تجاه مطالب وحقوق الصيادلة . وأضاف أبودومة أن الأمر كله سيعرض على اجتماع مجلس النقابة القادم ،كما يتم حالياً الإعداد لدراسة قانونية شاملة للموضوع بالتشاور مع المستشارين القانونيين للنقابة تمهيداً لدعوة الصيادلة لجمعية عمومية لمناقشة هذا القرار . وأشار إلى أن نقابة الصيادلة تعد هي الأكثر مشاركة والتزاماً في سداد حصة الاتحاد من الاشتراكات السنوية للأعضاء وفي ذات الوقت أقل استفادة من حصيلة هذه الاشتراكات من نقابات أخرى في ظل تقاعس بعض النقابات عن أداء هذه الالتزامات المالية لخزينة الاتحاد. وأضاف أبودومة أن الجزء الأعظم من ايرادات الاتحاد تأتي من التمغة الطبية والتي يساهم الصيادلة وقطاع صناعة الدواء بالجزء الأعظم منها ، في حين على العكس لا يتم تحصيل بشكل كبير الدمغة الطبية على التذاكر الطبية سواء في العيادات الخاصة للأطباء والمستشفيات الخاصة والحكومية أو معامل التحاليل أو مراكز الأشعة بالإضافة إلى تراجع الإيرادات التي ترد من قطاع المجازر في الفترة الأخيرة. وتابع أن كل ذلك على الرغم من وجود جهاز إداري مخصص لهذه المهمة ويتقاضى مبالغ مالية طائلة إلا أنه لا يجد الحساب الكافي والمتابعة اللازمة من إدارة الاتحاد . ولم يخفى أبودومة وجود مساعي حثيثة من قبل عدداً من رموز الصحة المصرية والنقابات الطبية في محاولة لتقريب وجهات النظر داخل اتحاد المهن الطبية . وشدد على أن الصيادلة لم ولا تسعى لهدم كيان كبير تعتز بيه ولكن لاتستطيع أن تقف عاجزة أمام إصرار البعض على الانفراد بالقرارات وتجاهل المطالب المشروعة للصيادلة والاستمرار في عدم حل المشكلات الواضحة الناتجة عن سوء طريق إدارة الأمور.