وأخيرا، فإن الفضائيات المصرية لم تؤد الدور المنشود منها، ولم تكن عند وعد المصريين بها، ولا عند أمل وطموح الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، ولم تحقق الهدف القومي من انشائها والتوسع فيها، خاصة بعد انهيار اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقنواته الفاضية في السنوات العشر الاخيرة بما فيها زمن الثورتين المجيدتين 25 يناير 2011 و30 يونية 2013، وليس لهذه القنوات من رسالة اعلامية واضحة سوي الكسب السريع، خاصة بعد أن منيت ( بضم الميم ) بخسائر فادحة في السنوات الاولي لها، ولهذا اصبح لها الآن غرفة في اتحاد الصناعات تحاول من خلالها السيطرة علي السوق امام القنوات المفتوحة القادمة من الخارج. إذن فقد خرجت هذه القنوات عن مفهوم الرسالة الاعلامية، وهي في الاساس المعلومة الحقيقية التي تصل إلي الجمهور في الوقت المناسب بوضوح دون تشويش وامانة دون تزييف وصدق وموضوعية دون تلوين او مجاملة، وفي الآخر يقع فريسة سهلة لمذيع من نوعية المحاضرين الذين يذكرونه بأيام المدرسة والجامعة !. والحل ربما يكون في اخضاع مثل هؤلاء المذيعين لمحاضرات تدريبية مطولة، قد ينصلح حالهم !!، طبعا الحل الاساسي في منظومة الاعلام التي نص عليها الدستور، والتي مازالت في مطبخ مجموعة من الزملاء تم انتقاؤهم بطريقة شيطانية، وباقصاء لفئات عديدة وطنية من الاعلاميين، وبالتالي لن تكون مخرجها من القوانين الاعلامية الجديدة سوي مسخ لا يسمن ولا يغني من جوع، ولن يحل المشكلات الاعلامية التي تملأ الشارع المصري، بل ستعود بنا لأفكار الستينيات.ارجو أن اكون قد لمست علي مدي ثلاث مقالات مشكلة مهمة تحتاج إلي نظرة عميقة من المسئول، ألا قد بلغت اللهم فاشهد. دعاء : اللهم اجعلنا ممن أحسن الظن بخيرك فأكرمته، وتوكل عليك فكفيته، ولجأ اليك يارب فأعطيته، واستغاث بك يا الله فأغثته، آمين وأخيرا، فإن الفضائيات المصرية لم تؤد الدور المنشود منها، ولم تكن عند وعد المصريين بها، ولا عند أمل وطموح الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، ولم تحقق الهدف القومي من انشائها والتوسع فيها، خاصة بعد انهيار اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقنواته الفاضية في السنوات العشر الاخيرة بما فيها زمن الثورتين المجيدتين 25 يناير 2011 و30 يونية 2013، وليس لهذه القنوات من رسالة اعلامية واضحة سوي الكسب السريع، خاصة بعد أن منيت ( بضم الميم ) بخسائر فادحة في السنوات الاولي لها، ولهذا اصبح لها الآن غرفة في اتحاد الصناعات تحاول من خلالها السيطرة علي السوق امام القنوات المفتوحة القادمة من الخارج. إذن فقد خرجت هذه القنوات عن مفهوم الرسالة الاعلامية، وهي في الاساس المعلومة الحقيقية التي تصل إلي الجمهور في الوقت المناسب بوضوح دون تشويش وامانة دون تزييف وصدق وموضوعية دون تلوين او مجاملة، وفي الآخر يقع فريسة سهلة لمذيع من نوعية المحاضرين الذين يذكرونه بأيام المدرسة والجامعة !. والحل ربما يكون في اخضاع مثل هؤلاء المذيعين لمحاضرات تدريبية مطولة، قد ينصلح حالهم !!، طبعا الحل الاساسي في منظومة الاعلام التي نص عليها الدستور، والتي مازالت في مطبخ مجموعة من الزملاء تم انتقاؤهم بطريقة شيطانية، وباقصاء لفئات عديدة وطنية من الاعلاميين، وبالتالي لن تكون مخرجها من القوانين الاعلامية الجديدة سوي مسخ لا يسمن ولا يغني من جوع، ولن يحل المشكلات الاعلامية التي تملأ الشارع المصري، بل ستعود بنا لأفكار الستينيات.ارجو أن اكون قد لمست علي مدي ثلاث مقالات مشكلة مهمة تحتاج إلي نظرة عميقة من المسئول، ألا قد بلغت اللهم فاشهد. دعاء : اللهم اجعلنا ممن أحسن الظن بخيرك فأكرمته، وتوكل عليك فكفيته، ولجأ اليك يارب فأعطيته، واستغاث بك يا الله فأغثته، آمين