أظن انه غير مجد محاولة تجديد الخطاب الديني قبل تجديد الخطاب السياسي.. مثلا لا أفهم كيف يصرح رئيس حزب بأنه حين يفوز في الانتخابات القادمة سيبقي علي رئيس الوزراء الحالي.. والأصل ان الحزب السياسي يسعي للوصول للحكم لأنه يري ان إدارة البلاد تحت نظام الحكم الذي يتصارع معه سياسيا لا ترقي لما يريده للبلاد من تقدم.. من هنا يعمل جاهدا للوصول للحكم ومعه كادراته السياسية لتنفيذ خطته المتصورة للبلاد اما ان يري انه سوف يبقي علي رموز النظام الذي يتصارع معه فهذا تكريس للوضع القائم وتجميد للخطاب السياسي. والأحزاب السياسية كما يفهمها كل مبتديء في الشأن السياسي تقوم بدور مهم في ادارة الصراع السياسي في المجتمع بشكل يبعده عن دائرة العنف والتطرف.. وتعدد الأحزاب في ظل الجو الديمقراطي كفيل بحماية حرية الرأي والتعبير والاجتماع كما كفلها الدستور.. كما يحمي واحدا من أهم المفاهيم السياسية والإنسانية بانه لا يوجد أحد أو جماعة من الناس تملك الحقيقة الكاملة دون غيرها. من هنا كان لابد من تجديد الخطاب السياسي حتي ندرك أهمية الأفكار المناوئة أو المعارضة لأنها تمثل ظاهرة صحية حيث تفرغ فائض الأفكار التي يمكن ان تناهض الأمة وتقف حجر عثرة أمام تقدمها..والأقلية المعارضة في الفكر السياسي تعني انها لا تقبل صورة الحكم القائم والذي يجب ان تكون حقوقه وحرياته مكفولة مقابل ان يحترم القانون القائم. 0 مع العلم بأنه لا يمكن ممارسة الحريات والحقوق السياسية دون تنظيم يسبغ عليها الصفة السياسية القانونية. وتعدد الأحزاب يعطي درسا بليغا في قيامه علي الخلافات وتصور الحلول للقضايا الأساسية التي تشغل بال الأمة.. ومن هنا تتبدل وتتغير أفكار الناس وتتقبل الرأي الاخر. فهل وعينا درس الخطاب السياسي الذي يشكل عقل الأمة ويغير بالتالي العديد من مفاهم الجماهير حتي لاننادي بتجديد الخطاب الديني قبل تجديد الخطاب السياسي. أظن انه غير مجد محاولة تجديد الخطاب الديني قبل تجديد الخطاب السياسي.. مثلا لا أفهم كيف يصرح رئيس حزب بأنه حين يفوز في الانتخابات القادمة سيبقي علي رئيس الوزراء الحالي.. والأصل ان الحزب السياسي يسعي للوصول للحكم لأنه يري ان إدارة البلاد تحت نظام الحكم الذي يتصارع معه سياسيا لا ترقي لما يريده للبلاد من تقدم.. من هنا يعمل جاهدا للوصول للحكم ومعه كادراته السياسية لتنفيذ خطته المتصورة للبلاد اما ان يري انه سوف يبقي علي رموز النظام الذي يتصارع معه فهذا تكريس للوضع القائم وتجميد للخطاب السياسي. والأحزاب السياسية كما يفهمها كل مبتديء في الشأن السياسي تقوم بدور مهم في ادارة الصراع السياسي في المجتمع بشكل يبعده عن دائرة العنف والتطرف.. وتعدد الأحزاب في ظل الجو الديمقراطي كفيل بحماية حرية الرأي والتعبير والاجتماع كما كفلها الدستور.. كما يحمي واحدا من أهم المفاهيم السياسية والإنسانية بانه لا يوجد أحد أو جماعة من الناس تملك الحقيقة الكاملة دون غيرها. من هنا كان لابد من تجديد الخطاب السياسي حتي ندرك أهمية الأفكار المناوئة أو المعارضة لأنها تمثل ظاهرة صحية حيث تفرغ فائض الأفكار التي يمكن ان تناهض الأمة وتقف حجر عثرة أمام تقدمها..والأقلية المعارضة في الفكر السياسي تعني انها لا تقبل صورة الحكم القائم والذي يجب ان تكون حقوقه وحرياته مكفولة مقابل ان يحترم القانون القائم. 0 مع العلم بأنه لا يمكن ممارسة الحريات والحقوق السياسية دون تنظيم يسبغ عليها الصفة السياسية القانونية. وتعدد الأحزاب يعطي درسا بليغا في قيامه علي الخلافات وتصور الحلول للقضايا الأساسية التي تشغل بال الأمة.. ومن هنا تتبدل وتتغير أفكار الناس وتتقبل الرأي الاخر. فهل وعينا درس الخطاب السياسي الذي يشكل عقل الأمة ويغير بالتالي العديد من مفاهم الجماهير حتي لاننادي بتجديد الخطاب الديني قبل تجديد الخطاب السياسي.