دشنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الاحتفال بالعيد السبعين للمنظمة، بحضور السفراء المعتمدين لدى المنظمة وعدد كبير من رجال السياسه والفكر والعلم والاعلاميين علاوة على مشاركة من سفراء النوايا الحسنة لليونسكو. هذا وقد أقيم حفل فنى كبير بالقاعة الرئيسية للمنظمة اتسم بطابع علمى وتقنى عال يناسب الطبيعة الفكرية للمنظمة الأممية. حضر هذه الاحتفالية عدد من كبير من مديرى عموم المنظمات الدولية المرتبطة بالأممالمتحدة، كما حضر السيد/ بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة الذى كان فى استقباله كل من السيدة/ إيرينا بوكوفا المديره العامه للمنظمة، والسيد/ هاو بنج رئيس المؤتمر العام للمنظمة، والدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة. وصرح سفير مصر باليونسكو ان هذا العام سيشهد عدد من الفاعليات التى ستقام بالمقر الرئيسى لليونسكو بباريس بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيس المنظمة، كما تم توجيه الدعوة للدول الأعضاء بأن تنظم فعاليات مماثلة بدولهم بهدف التعريف بدور المنظمة والانجازات التى قامت بها خلال العقود السبعه الماضيه. وقال أن المجلس التنفيذى للمنظمة قرر - بناء على المبادرة التى طرحها وفد مصر باليونسكو العام الماضى – استثمار هذه المناسبة الهامة لإعادة التفكير والتباحث حول الدور المستقبلى للمنظمة خاصة خلال الفترة الراهنة التى يشهد فيها العالم تحديات كبيرة بما يفرض علينا ضرورة التحرك لوضع خطة عمل مستقبلية للمنظمة التى أنشئت من أجل إرساء وترسيخ فكرة "التعاون الفكرى" على مستوى العالم. وأضاف سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى أنه إنطلاقا من هذه المبادرة التى تبناها المجلس التنفيذى عقد بالفعل عدد من اللقاءات الفكرية مع كبار الشخصيات والمفكرين والعلماء من على مستوى العالم وممثلى المنظمات الدولية لبحث الدور المستقبلى للمنظمة وخلق بيئة مناسبة للتعاون الدولى بشكل متكامل. وقال ان هذا المنهج الجديد لدور المجلس التنفيذى - تحت الرئاسة المصريه والعربيه - كان محل تقدير واسع من سفراء الدول الأعضاء الذين شاركوا بشكل فعال فى هذه اللقاءات الفكرية والعلمية. وأختتم د. عمرو تصريحه بأن المنظمة ترتب لعقد اجتماعات لقادة العالم فى نهاية هذا العام فى إطار انعقاد المؤتمر العام للمنظمة، وعبر عن أمله فى أن تستقبل المنظمة أكبر عدد من القادة للتعرف على رؤيتهم للدور المتوقع من اليونسكو باعتبارها المنظمة الدولية الوحيدة فى منظومة الأممالمتحدة التى تعمل فى المجالات التى تمس الانسان بشكل مباشر، فيما يتعلق بتعليمه والحفاظ على تراثه وذاتيه الثقافية وتنمية القدرات العلمية والبحثية للشباب والارتقاء بالعلوم الاجتماعية، وأخيرا بحث الدور الذى يمكن ان تلعبه المنظمة لمواكبة الدور المتنامى لاستخدام وسائل الاتصالات والتكنولوجيا وكيفية الاستفادة من ذلك فى دعم قدرات المنظمة للقيام بدورها فى مجالات اختصاصها. دشنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الاحتفال بالعيد السبعين للمنظمة، بحضور السفراء المعتمدين لدى المنظمة وعدد كبير من رجال السياسه والفكر والعلم والاعلاميين علاوة على مشاركة من سفراء النوايا الحسنة لليونسكو. هذا وقد أقيم حفل فنى كبير بالقاعة الرئيسية للمنظمة اتسم بطابع علمى وتقنى عال يناسب الطبيعة الفكرية للمنظمة الأممية. حضر هذه الاحتفالية عدد من كبير من مديرى عموم المنظمات الدولية المرتبطة بالأممالمتحدة، كما حضر السيد/ بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة الذى كان فى استقباله كل من السيدة/ إيرينا بوكوفا المديره العامه للمنظمة، والسيد/ هاو بنج رئيس المؤتمر العام للمنظمة، والدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة. وصرح سفير مصر باليونسكو ان هذا العام سيشهد عدد من الفاعليات التى ستقام بالمقر الرئيسى لليونسكو بباريس بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيس المنظمة، كما تم توجيه الدعوة للدول الأعضاء بأن تنظم فعاليات مماثلة بدولهم بهدف التعريف بدور المنظمة والانجازات التى قامت بها خلال العقود السبعه الماضيه. وقال أن المجلس التنفيذى للمنظمة قرر - بناء على المبادرة التى طرحها وفد مصر باليونسكو العام الماضى – استثمار هذه المناسبة الهامة لإعادة التفكير والتباحث حول الدور المستقبلى للمنظمة خاصة خلال الفترة الراهنة التى يشهد فيها العالم تحديات كبيرة بما يفرض علينا ضرورة التحرك لوضع خطة عمل مستقبلية للمنظمة التى أنشئت من أجل إرساء وترسيخ فكرة "التعاون الفكرى" على مستوى العالم. وأضاف سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى أنه إنطلاقا من هذه المبادرة التى تبناها المجلس التنفيذى عقد بالفعل عدد من اللقاءات الفكرية مع كبار الشخصيات والمفكرين والعلماء من على مستوى العالم وممثلى المنظمات الدولية لبحث الدور المستقبلى للمنظمة وخلق بيئة مناسبة للتعاون الدولى بشكل متكامل. وقال ان هذا المنهج الجديد لدور المجلس التنفيذى - تحت الرئاسة المصريه والعربيه - كان محل تقدير واسع من سفراء الدول الأعضاء الذين شاركوا بشكل فعال فى هذه اللقاءات الفكرية والعلمية. وأختتم د. عمرو تصريحه بأن المنظمة ترتب لعقد اجتماعات لقادة العالم فى نهاية هذا العام فى إطار انعقاد المؤتمر العام للمنظمة، وعبر عن أمله فى أن تستقبل المنظمة أكبر عدد من القادة للتعرف على رؤيتهم للدور المتوقع من اليونسكو باعتبارها المنظمة الدولية الوحيدة فى منظومة الأممالمتحدة التى تعمل فى المجالات التى تمس الانسان بشكل مباشر، فيما يتعلق بتعليمه والحفاظ على تراثه وذاتيه الثقافية وتنمية القدرات العلمية والبحثية للشباب والارتقاء بالعلوم الاجتماعية، وأخيرا بحث الدور الذى يمكن ان تلعبه المنظمة لمواكبة الدور المتنامى لاستخدام وسائل الاتصالات والتكنولوجيا وكيفية الاستفادة من ذلك فى دعم قدرات المنظمة للقيام بدورها فى مجالات اختصاصها.