أكد رئيس الاتحاد الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بابالى جيريه أنه يتطلع إلى عقد لقاء مع المهندس ابراهيم محلب لمناقشة سبل التعاون بين الاتحاد والحكومة المصرية من أجل تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر. أضاف جيريه أن الاتحاد مهتم كثيرا بالتعاون مع الحكومة المصرية من أجل النهوض بهذا القطاع الذى مازال فى حاجة لكثير من الجهود للنهوض به وتنميته لما له من أهمية فى تحقيق معدلات عالية من النمو والتنمية وتوفير فرص العمل,مشيراً إلى أن مصر تعتبر البوابة الرئيسية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خاصة فى ظل ما شهدته مصر من تغيرات على المستويين السياسى والإقتصادى مؤخراً. ومن المقرر أن يصل رئيس الاتحاد الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الشهر المقبل فى اول زيارة رسميه له للقاهرة تمتد من 17 الى 21 مايو المقبل , يعقد خلالها لقاءات مع عدد من المسئولين المصريين على رأسهم منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وشريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية للتنسيق مع الحكومة المصرية حول دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر فى مصر. من جانبه، قال د. خالد نجاتى نائب رئيس الاتحاد الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا أنه سيتم عقد أول صالون للاتحاد فى القاهرة بحضور رئيس الاتحاد وبحضور عدد من العاملين فى القطاع، حيث من المقرر أن يتم دعوة عدد من القيادات من رجال الاقتصاد والمال من المسئولين الحكوميين والمصرفيين والشركات لمناقشة كيفية النهوض بالقطاع ,كما سيتم عقد مؤتمر صحفى فى نهاية الصالون لتوضيح ما تم الاتفاق عليه من خطوات بين الاتحاد والحكومه المصريه لدعم القطاع. وأكد نجاتى أنه سيتم خلال لقاء رئيس الاتحاد الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع الوزير منير فخري عبد النور بحث سبل التعاون بين الاتحاد والحكومة المصرية حيث سيتم طرح عدة طرق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة واهمها الحضانات والاستفادة من التجارب الناجحة فى الهند وجنوب افريقيا خاصة حضانات الصناعات الحرفية وتكنولوجيا المعلومات والتي ساهم في تأسيسها الاتحاد الدولي. كما سيتم التعرف علي قانون المشروعات المتناهية الصغر الذي تم إقراره مؤخراً من قبل الهيئه العامة للرقابة المالية، والتعرف علي سبل دعم الحكومه لهذا القطاع ومناقشة كيفية مساهمة الاتحاد لدعم قطاع المشروعات المتناهية الصغر في النواحي الفنية والتدريبية من خلال أكاديمية الاتحاد والتي تقدم برامج تدريبية متخصصة تناسب هذه الفئه من حيث التعرف علي كافة أدوات التمويل المصرفيه وغير المصرفيه علي حد سواء. أضاف نجاتى أن الاتحاد يؤكد على اهمية التركيز على تدريب شباب الخريجين وتغيير فكرهم وتحويلهم إلى رواد اعمال واصحاب مشروعات صغيرة ومتوسطة فى خطوة هدفها الحد من زيادة معدل البطالة. أشار نجاتى الى أنه سيتم خلال اللقاء مع المهتمين بالقطاع إمكانية الاستفادة من خبرة الاتحاد الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى بعض المسائل الهامه التي تعوق تمويل هذا القطاع وأهمها توحيد التعريف الخاص بكل فئه وخلق أليه جديده للتعامل الائتماني مع هذا القطاع تختلف كلية عن المتعارف عليه بالنسبه للمشروعات الكبري آملاً أن تكون هذه الزياره بداية تعاون حقيقي ومثمر بين الاتحاد الدولي والحكومه المصريه في ظل تأكيدات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي أهمية النهوض بالقطاع وما يتخذ من إجراءات إيجابيه من خلال وزارة الصناعه والتجاره والمشروعات الصغيره والمتوسطه وكذلك المجلس الإستشاري للتنمية الاقتصادية برئاسة د. عبله عبداللطيف.