ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن العنف اجتاح جميع أنحاء القطاع منخفض الدخل بغرب مدينة بالتيمور بعد ظهر أمس، حيث قام العشرات من مثيري الشغب برشق الشرطة بالزجاجات والحجارة وأحرقوا سيارات الشرطة، ما أدى إلى إصابة 15 ضابطا على الأٌقل. وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته ،الثلاثاء 28 إبريل، على موقعها الإلكتروني - أن صور العنف بثت في جميع أنحاء البلاد بعد ساعات فقط من تأبين فردي جراي، الذي توفي متأثرا بإصابة تعرض لها في حجز الشرطة ، فيما دعت أسرته ورجال الدين إلى التزام الهدوء. وأوضحت الصحيفة أن العنف لا يبدو ناجما عن أي احتجاجات منظمة على مقتل جراي، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة في المناطق المحيطة للمساعدة. ومن جانبه، أعلن لاري هوجان، حاكم الولاية، حالة الطوارئ بالمدينة ووضع الحرس الوطني على أهبة الاستعداد ، قائلا "لم أتخذ هذا القرار دون تفكير، فالحرس الوطني هو الملاذ الأخير من أجل استعادة النظام ، والناس لهم حق في الاحتجاج والتعبير عن إحباطهم لكن أسر مدينة بالتيمور يستحقون السلام والأمان". في غضون ذلك، ألقت ستيفاني بلاك عمدة المدينة، مسئولية العنف على المجرمين الذين يريدون دائما التحريض على العنف و"تدمير مدينتنا". وأعلنت المدارس في بالتيمور أنها ستغلق أبوابها اليوم الثلاثاء، كما تم إلغاء مباراة بيسبول كان مقررا إقامتها أمس الاثنين خشية انتشار العنف إلى شرق المدينة. ولفتت الصحيفة إلى أن مثيري الشغب دمروا عربات الشرطة وبدأوا بحرائق صغيرة متعددة وداهموا وكالة لصرف الشيكات وسعوا لكسر ماكينة الصراف الآلي الخاصة بها، بينما خرج الناهبون وهم يحملون البضائع من متاجر المشروبات الكحولية وإحدى الصيدليات الكبيرة في بنسلفانيا بالإضافة إلى إحراق الشوارع الواقعة بالمنطقة الشمالية من المدينة، وبحلول الليل تم إلقاء القبض على 27 شخصا. كان جراي 25 عاما قد مات متأثرا بإصابة شديدة في عموده الفقري بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في 12 إبريل الجاري، وتحاول السلطات الفيدرالية والمحلية تحديد كيفية تعرضه للإصابة. ويأتي اسم جراي ليضاف إلى قائمة من الرجال ذوي البشرة السوداء الذين لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة خلال مواجهات مع الشرطة ومن بينهم مايكل براون في فيرجسون، وإريك جارنر في ستيت آيلاند، ووالتر سكوت في نورث شارلستون. ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن العنف اجتاح جميع أنحاء القطاع منخفض الدخل بغرب مدينة بالتيمور بعد ظهر أمس، حيث قام العشرات من مثيري الشغب برشق الشرطة بالزجاجات والحجارة وأحرقوا سيارات الشرطة، ما أدى إلى إصابة 15 ضابطا على الأٌقل. وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته ،الثلاثاء 28 إبريل، على موقعها الإلكتروني - أن صور العنف بثت في جميع أنحاء البلاد بعد ساعات فقط من تأبين فردي جراي، الذي توفي متأثرا بإصابة تعرض لها في حجز الشرطة ، فيما دعت أسرته ورجال الدين إلى التزام الهدوء. وأوضحت الصحيفة أن العنف لا يبدو ناجما عن أي احتجاجات منظمة على مقتل جراي، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة في المناطق المحيطة للمساعدة. ومن جانبه، أعلن لاري هوجان، حاكم الولاية، حالة الطوارئ بالمدينة ووضع الحرس الوطني على أهبة الاستعداد ، قائلا "لم أتخذ هذا القرار دون تفكير، فالحرس الوطني هو الملاذ الأخير من أجل استعادة النظام ، والناس لهم حق في الاحتجاج والتعبير عن إحباطهم لكن أسر مدينة بالتيمور يستحقون السلام والأمان". في غضون ذلك، ألقت ستيفاني بلاك عمدة المدينة، مسئولية العنف على المجرمين الذين يريدون دائما التحريض على العنف و"تدمير مدينتنا". وأعلنت المدارس في بالتيمور أنها ستغلق أبوابها اليوم الثلاثاء، كما تم إلغاء مباراة بيسبول كان مقررا إقامتها أمس الاثنين خشية انتشار العنف إلى شرق المدينة. ولفتت الصحيفة إلى أن مثيري الشغب دمروا عربات الشرطة وبدأوا بحرائق صغيرة متعددة وداهموا وكالة لصرف الشيكات وسعوا لكسر ماكينة الصراف الآلي الخاصة بها، بينما خرج الناهبون وهم يحملون البضائع من متاجر المشروبات الكحولية وإحدى الصيدليات الكبيرة في بنسلفانيا بالإضافة إلى إحراق الشوارع الواقعة بالمنطقة الشمالية من المدينة، وبحلول الليل تم إلقاء القبض على 27 شخصا. كان جراي 25 عاما قد مات متأثرا بإصابة شديدة في عموده الفقري بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في 12 إبريل الجاري، وتحاول السلطات الفيدرالية والمحلية تحديد كيفية تعرضه للإصابة. ويأتي اسم جراي ليضاف إلى قائمة من الرجال ذوي البشرة السوداء الذين لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة خلال مواجهات مع الشرطة ومن بينهم مايكل براون في فيرجسون، وإريك جارنر في ستيت آيلاند، ووالتر سكوت في نورث شارلستون.