أكد المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د.هاني رسلان أن فوز الرئيس عمر البشير بالانتخابات الرئاسية في السودان بنسبة 94% متوقعة منوها أن الانتخابات كانت تحصيل حاصل للنظام القائم منذ 1989وحتى الان. وأوضح رسلان خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ONT« أن هناك مجموعة من الملاحظات على الانتخابات الرئاسية في السودان أولها أن النظام الحزبي في السودان هو القائم على أساس فكرة الحزب الواحد الكبير المهيمن على الأمور في السودان وبجانبه مجموعة من الأحزاب الصغيرة التي تشاركه في السلطة ولكن دون أي تأثير على الحزب المهيمن على السودان. وأضاف أن النظام السوداني يقوم بإعادة إنتاج نفسه بشكل تلقائي وبالتالي لم تكن الانتخابات الرئاسية محل دجل أو تنافس حقيقي على الرغم من وجود مقاطعة كبيرة من الأحزاب المعارضة والمواطنين السودانيين مما ظهر جليا فى الانخفاض الملحوظ فى عمليات التصويت. وتابع :" بالإضافة إلى التعليقات من بعض الدول الأوربية التي رفضت الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية باعتبارها لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح الرئيس عمر البشير إلى جانب عدم وجود أجواء حقيقية للانتخابات أو تنافس حقيقي فى السودان. وشدد رسلان على أن التطورات التي تتم داخل النظام السوداني هو شأن داخلي وليس متعلق بتفاعلاته مع الأحزاب السياسية المعارضة بالسودان مشيرا إلى الآن العلاقات المصرية السودانية ليس فيها أى جديد والتي تطورت بشكل إيجابي وتحرك النظام السوداني بعد ثورة 30 يونيو عندما كان مؤيدا لنظام الإخوان ولكنة عدل من موقفة وأيد النظام الحالي في مصر معلقا بأن الذي حدث في مصر هو شأن داخلي وقام بتبادل الزيارات مع مصر والمطالبة بالتعاون بين مصر والسودان في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إلى أن الأوضاع في السودان صعبة للغاية حيث مازال هناك حرب أهلية في السودان ووجود جبهة داخلية تقاتل في درا فورد وجنوب السودان إلى جانب وجود أزمة أمنية واقتصادية هناك وبالتالي أي تدخل خارجي في السودان يجب أن يكون لدفع عجلة البناء والوفاق الداخلي هناك للخروج من الأزمة الحالية لنتكون بداية لمسار جديد وليس لتشجيع العنف الذي سيؤدى إلى الصدام والتفكيك والقضاء على ما تبقى في السودان. أكد المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د.هاني رسلان أن فوز الرئيس عمر البشير بالانتخابات الرئاسية في السودان بنسبة 94% متوقعة منوها أن الانتخابات كانت تحصيل حاصل للنظام القائم منذ 1989وحتى الان. وأوضح رسلان خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ONT« أن هناك مجموعة من الملاحظات على الانتخابات الرئاسية في السودان أولها أن النظام الحزبي في السودان هو القائم على أساس فكرة الحزب الواحد الكبير المهيمن على الأمور في السودان وبجانبه مجموعة من الأحزاب الصغيرة التي تشاركه في السلطة ولكن دون أي تأثير على الحزب المهيمن على السودان. وأضاف أن النظام السوداني يقوم بإعادة إنتاج نفسه بشكل تلقائي وبالتالي لم تكن الانتخابات الرئاسية محل دجل أو تنافس حقيقي على الرغم من وجود مقاطعة كبيرة من الأحزاب المعارضة والمواطنين السودانيين مما ظهر جليا فى الانخفاض الملحوظ فى عمليات التصويت. وتابع :" بالإضافة إلى التعليقات من بعض الدول الأوربية التي رفضت الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية باعتبارها لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح الرئيس عمر البشير إلى جانب عدم وجود أجواء حقيقية للانتخابات أو تنافس حقيقي فى السودان. وشدد رسلان على أن التطورات التي تتم داخل النظام السوداني هو شأن داخلي وليس متعلق بتفاعلاته مع الأحزاب السياسية المعارضة بالسودان مشيرا إلى الآن العلاقات المصرية السودانية ليس فيها أى جديد والتي تطورت بشكل إيجابي وتحرك النظام السوداني بعد ثورة 30 يونيو عندما كان مؤيدا لنظام الإخوان ولكنة عدل من موقفة وأيد النظام الحالي في مصر معلقا بأن الذي حدث في مصر هو شأن داخلي وقام بتبادل الزيارات مع مصر والمطالبة بالتعاون بين مصر والسودان في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إلى أن الأوضاع في السودان صعبة للغاية حيث مازال هناك حرب أهلية في السودان ووجود جبهة داخلية تقاتل في درا فورد وجنوب السودان إلى جانب وجود أزمة أمنية واقتصادية هناك وبالتالي أي تدخل خارجي في السودان يجب أن يكون لدفع عجلة البناء والوفاق الداخلي هناك للخروج من الأزمة الحالية لنتكون بداية لمسار جديد وليس لتشجيع العنف الذي سيؤدى إلى الصدام والتفكيك والقضاء على ما تبقى في السودان.