حذر المبعوث الأممي السابق لليمن جمال بن عمر من أن فرض حظر جديد على السلاح يستهدف المسلحين الحوثيين قد يتسبب في عرقلة تسليم مساعدات إنسانية تشتد إليها الحاجة في البلد العربي الفقير. وأضاف بن عمر خلال كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي أنه يأسف لأن المجلس المؤلف من 15 دولة لم يبادر لاتخاذ إجراءات قوية عقب تحذيراته من عرقلة منظمة لعملية السلام. وفي وقت سابق هذا الشهر فرض مجلس الأمن حظرًا على السلاح يستهدف المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران وجنود الجيش الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذين يقاتلون إلى جانب الحوثيين. وأبلغ الدبلوماسي المغربي الصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن "تنفيذ حظر السلاح الجديد قد يقيد بشكل غير مقصود تدفق السلع التجارية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في اليمن بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية." وقال بن عمر "أبلغت مجلس الأمن أن انهيار العملية الانتقالية لم يكن بسبب تقصير من أحد الإطراف بل كان نتيجة لأخطاء متراكمة وحسابات خاطئة بدرجات متفاوتة لجميع الأطراف."