حقا ان الحاجه ام الاختراع , لكن لمن يريد.. وقد دفعت الحاجه طالب بالصف الثانى الثانوى باسوان الى التفكير فى تطويع جهاز الكمبيوتر لخدمه ذوى الاعاقات الحركية اطلق عليه "الذكاء الصناعى " او " windos Egypt ", ليس ذلك فقط ولكنه طور استخدام الكرسى المتحرك لذوى الاعاقة ليسير حسب حركة الرأس فى كل الاتجاهات وجعل المعاق يعتمد على نفسه مما يخلصه من اعباء نفسية كبيرة المخترع الصغير هو عبد الرحمن محمد عمران طالب بالصف الثانى بمدرسة العقاد الثانوية العسكرية باسوان من منطقة السيل الريفى باسوان , والدة رجل بسيط يعمل فى طائفة المعمار وله اثنين من الاشقاء عبدالله بالصف السادس الابتدائى ويجهز لاختراع نوع جديد من الاسمدة لخدمة المحاصيل الزراعية والشقيق الاصغر احمد عمره سنة واحدة يقول عبد الرحمن انه تعرض اثناء الولادة لنقص اوكسجين نتج عنه اصابته باعاقه حركية فى رجليه وانه يشكر الله على ذلك فقد دفعتة الاعاقة الى اصرارة على ان يكون متفوقا فى دراسته وان يكون مختلفا عن اقرانه بالقراءة والتصفح فى النت عن كل العلوم وقد تعرض منذ اكثر من عام الى خلع فى كتفة اثر على استخدامة لجهاز الكمبيوتر الذى كان يقضى امامه 6 ساعات يوميا فدفعة الفضول الى القراءة والبحث حتى توصل الى امكانية تشغيل الجهاز عن طريق حركة العين واستخدم كاميرا فى الجهاز تسلط عليه وينظر اليها محركا عينه يمينا او شمالا الى الايقونة التى يريد فتحها وينقر عليها بعينه من بعيد كما ادخل برنامجا ذكيا يتحدث من خلالة مع الجهوز ويرد عليه بالصوت وينفذ اوامرة لتصفح من اى موقع ما يريد وقال ان من مميزات الجهاز انه يخدم ذوى الاعاقات الحركية مثل الشلل الرباعى والمكفوفين عن طريق الصوت حيث صمم نظام تشغيل متكامل لترجمة اشارات الصم والبكم وقال انه تقدم الى اكاديمية البحث العلمى لتسجيل براءة الاختراع لكنها تاخذ وقتا يتجواز سنتين كما اخبروه اما الاختراع الثانى الذى توصل اليه عبد الرحمن صاحب السبعة عشر ربيعا فهو تطوير كرسى متحرك وتركيب جهاز لة يمكن التحكم به عن طريق حركة الرأس ورفض ان يتحدث عن اسم الجهاز او عن تفاصيلة قائلا يدث ذلك بعد تسجيلة فى اكاديمية البحث العلمى الاختراعان تم تسجيلهما على جهاز التابلت الخاص بالمخترع الصغير ورأيتهما بعينى رأسى ويمكن لاصحاب العلم والشأن من المتخصصين مناقشته والتعرف عليه بشأنهما وازاحة الروتين من امام اصحاب المواهب والابتكارات لان القاعدة العلمية يمكن ان تكون اساس النهضة الاقتصادية لبلادنا وفى النهاية يقول عبد الرحمن انة يتوجه بالشكر للسيدة ميرفت السمان رئيس اتحاد مصر للاشخاص ذوى الاعاقة لمساندتها له فى مشروع اختراع الكرسى المتحرك ويتمنى ان تسجل اختراعاته بسرعة حتى لا يسرقا احد منه وان تتبنى احدى الشركات المصرية تصنيعها والاستفادة منها لتكون اضافة جديدة لكبار المخترعين . حقا ان الحاجه ام الاختراع , لكن لمن يريد.. وقد دفعت الحاجه طالب بالصف الثانى الثانوى باسوان الى التفكير فى تطويع جهاز الكمبيوتر لخدمه ذوى الاعاقات الحركية اطلق عليه "الذكاء الصناعى " او " windos Egypt ", ليس ذلك فقط ولكنه طور استخدام الكرسى المتحرك لذوى الاعاقة ليسير حسب حركة الرأس فى كل الاتجاهات وجعل المعاق يعتمد على نفسه مما يخلصه من اعباء نفسية كبيرة المخترع الصغير هو عبد الرحمن محمد عمران طالب بالصف الثانى بمدرسة العقاد الثانوية العسكرية باسوان من منطقة السيل الريفى باسوان , والدة رجل بسيط يعمل فى طائفة المعمار وله اثنين من الاشقاء عبدالله بالصف السادس الابتدائى ويجهز لاختراع نوع جديد من الاسمدة لخدمة المحاصيل الزراعية والشقيق الاصغر احمد عمره سنة واحدة يقول عبد الرحمن انه تعرض اثناء الولادة لنقص اوكسجين نتج عنه اصابته باعاقه حركية فى رجليه وانه يشكر الله على ذلك فقد دفعتة الاعاقة الى اصرارة على ان يكون متفوقا فى دراسته وان يكون مختلفا عن اقرانه بالقراءة والتصفح فى النت عن كل العلوم وقد تعرض منذ اكثر من عام الى خلع فى كتفة اثر على استخدامة لجهاز الكمبيوتر الذى كان يقضى امامه 6 ساعات يوميا فدفعة الفضول الى القراءة والبحث حتى توصل الى امكانية تشغيل الجهاز عن طريق حركة العين واستخدم كاميرا فى الجهاز تسلط عليه وينظر اليها محركا عينه يمينا او شمالا الى الايقونة التى يريد فتحها وينقر عليها بعينه من بعيد كما ادخل برنامجا ذكيا يتحدث من خلالة مع الجهوز ويرد عليه بالصوت وينفذ اوامرة لتصفح من اى موقع ما يريد وقال ان من مميزات الجهاز انه يخدم ذوى الاعاقات الحركية مثل الشلل الرباعى والمكفوفين عن طريق الصوت حيث صمم نظام تشغيل متكامل لترجمة اشارات الصم والبكم وقال انه تقدم الى اكاديمية البحث العلمى لتسجيل براءة الاختراع لكنها تاخذ وقتا يتجواز سنتين كما اخبروه اما الاختراع الثانى الذى توصل اليه عبد الرحمن صاحب السبعة عشر ربيعا فهو تطوير كرسى متحرك وتركيب جهاز لة يمكن التحكم به عن طريق حركة الرأس ورفض ان يتحدث عن اسم الجهاز او عن تفاصيلة قائلا يدث ذلك بعد تسجيلة فى اكاديمية البحث العلمى الاختراعان تم تسجيلهما على جهاز التابلت الخاص بالمخترع الصغير ورأيتهما بعينى رأسى ويمكن لاصحاب العلم والشأن من المتخصصين مناقشته والتعرف عليه بشأنهما وازاحة الروتين من امام اصحاب المواهب والابتكارات لان القاعدة العلمية يمكن ان تكون اساس النهضة الاقتصادية لبلادنا وفى النهاية يقول عبد الرحمن انة يتوجه بالشكر للسيدة ميرفت السمان رئيس اتحاد مصر للاشخاص ذوى الاعاقة لمساندتها له فى مشروع اختراع الكرسى المتحرك ويتمنى ان تسجل اختراعاته بسرعة حتى لا يسرقا احد منه وان تتبنى احدى الشركات المصرية تصنيعها والاستفادة منها لتكون اضافة جديدة لكبار المخترعين .