مؤسف ومحبط للغاية، إيقاف برنامج إسلام بحيري وبشكل نهائي علي قناة (القاهرة والناس) فدلالات الإيقاف والمنع، تعود بنا خطوات إلي الوراء، في مناخ محافظ ومتشدد، يخشي السؤال، ويفزع من الأختلاف، ويرعبه الإجتهاد والتغيير.... وفي بيان تم بثه علي الشاشة، أعلنت قناة (القاهرة والناس)أنها تقوم بوقف البرنامج (إعلاء للمصلحة الوطنية، وأحتراما لفصيل كبير من الشعب المصري، وإستجابة للأمام الأكبر للأزهرالشريف في تحكيم العقل عندما يتناول الأعلام مسائل الدين...) وأضافت أنها لا تشجع المناظرات (التي تفرق بين المسلم وأخيه المسلم، بعد ما أثبتته من نتائج سلبية علي المجتمع، والتي ستؤدي حتما إلي مزيد من الأحتقان والأختلاف)!!...لم توقف السلطات برنامج أسلام بحيري، ولم يمنعه الأزهر(برغم الشكوي لهيئة الأستثمار) ولكن تواطأ الجميع، محتشدين علي منعه.. حتي الرئيس السيسي صاحب دعوي تجديد الخطاب الديني، إنحاز في النهاية إلي الأزهر، والي سلفيته المتشددة، معلنا في لقائه (بطلبة الكلية الحربية) بأن هناك فهما خاطئا لدعوته لتجديد الخطاب الديني (لما قلت تجديد الخطاب الديني، أقصد أن يتم التحرك في هذا الموضوع، بمسئولية ووعي وإستنارة، وأن تقوم بهذا الدور مؤسسات الدولة، بشكل مسئول وواع، لكن التناول الأعلامي ليس في مصلحة القضية)! تواطأ الجميع علي إسلام بحيري..صحيح أن لغته مستفزة وإنفعالاته حادة، وأداؤه يتسم بالغرور، لكنه لم يفعل شيئا سوي الإجتهاد، وإعمال العقل، ومحاولة الخروج بنا من صناديق الجمود المغلقة، ومحاولة تنقية التراث الديني من كل ما يلحق به من خرافة...وللمجتهد نصيبان، الا في مصر !! مؤسف ومحبط للغاية، إيقاف برنامج إسلام بحيري وبشكل نهائي علي قناة (القاهرة والناس) فدلالات الإيقاف والمنع، تعود بنا خطوات إلي الوراء، في مناخ محافظ ومتشدد، يخشي السؤال، ويفزع من الأختلاف، ويرعبه الإجتهاد والتغيير.... وفي بيان تم بثه علي الشاشة، أعلنت قناة (القاهرة والناس)أنها تقوم بوقف البرنامج (إعلاء للمصلحة الوطنية، وأحتراما لفصيل كبير من الشعب المصري، وإستجابة للأمام الأكبر للأزهرالشريف في تحكيم العقل عندما يتناول الأعلام مسائل الدين...) وأضافت أنها لا تشجع المناظرات (التي تفرق بين المسلم وأخيه المسلم، بعد ما أثبتته من نتائج سلبية علي المجتمع، والتي ستؤدي حتما إلي مزيد من الأحتقان والأختلاف)!!...لم توقف السلطات برنامج أسلام بحيري، ولم يمنعه الأزهر(برغم الشكوي لهيئة الأستثمار) ولكن تواطأ الجميع، محتشدين علي منعه.. حتي الرئيس السيسي صاحب دعوي تجديد الخطاب الديني، إنحاز في النهاية إلي الأزهر، والي سلفيته المتشددة، معلنا في لقائه (بطلبة الكلية الحربية) بأن هناك فهما خاطئا لدعوته لتجديد الخطاب الديني (لما قلت تجديد الخطاب الديني، أقصد أن يتم التحرك في هذا الموضوع، بمسئولية ووعي وإستنارة، وأن تقوم بهذا الدور مؤسسات الدولة، بشكل مسئول وواع، لكن التناول الأعلامي ليس في مصلحة القضية)! تواطأ الجميع علي إسلام بحيري..صحيح أن لغته مستفزة وإنفعالاته حادة، وأداؤه يتسم بالغرور، لكنه لم يفعل شيئا سوي الإجتهاد، وإعمال العقل، ومحاولة الخروج بنا من صناديق الجمود المغلقة، ومحاولة تنقية التراث الديني من كل ما يلحق به من خرافة...وللمجتهد نصيبان، الا في مصر !!