4 أيام متتالية.. مفاجأة في إجازة عيد العمال وشم النسيم 2024 للموظفين (التفاصيل)    محافظ كفر الشيخ ونائبه يتفقدان مشروعات الرصف فى الشوارع | صور    وزير المالية: نستهدف تحقيق فائض أولى بقيمة 591.4 مليار جنيه للعام المالى المقبل    «الرقابة المالية» تتيح حضور الجمعيات العمومية لصناديق التأمين الخاصة إلكترونيًا    انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري بجامعة كفرالشيخ    رئيس الوزراء يحدد موعد إجازة شم النسيم    وزير الاتصالات يبحث ليتوانيا تعزيز التعاون في مجالات التعهيد والذكاء الاصطناعي    بقرار من الرئيس.. بدء التوقيت الصيفي الجمعة المقبلة بتقديم الساعة 60 دقيقة    أسامة ربيع يبحث مع السفير المصرى بكوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون فى الصناعات البحرية    كوريا الجنوبية: بيونج يانج ستواجه نهاية نظامها إذا استخدمت الأسلحة النووية    شويجو: تشكل الأسلحة الحديثة 82% من قوات الدفاع الجوي الروسية    من هم اللاعبين الرئيسيين في المحاكمة الجنائية لدونالد ترامب؟    بطولة أبطال الكؤوس الإفريقية.. فريق الزمالك لكرة اليد يواجه الأبيار الجزائري    عضو مجلس إدارة الأهلي: نحقق عوائد تناسب حجم النادي    غياب هالاند وفودين عن تدريب سيتي قبل لقاء برايتون    وفد من الشباب والرياضة يجري جولة متابعة للهيئات الشبابية والرياضية بالمنيا    سيدات سلة الأهلي يواجه مصر للتأمين في الدوري    «نجم عربي إفريقي».. الأهلي يقترب من حسم صفقة جديدة (خاص)    السيطرة على حريق شب في منزل بالقليوبية    وزير العدل يفتتح مؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره على حقوق الملكية الفكرية (صور)    الإعدام شنقا للأب الذئب البشري في الشرقية    مصرع سائق في حادث تصادم بسوهاج    مدير تعليم دمياط يتابع إجراء امتحانات صفوف النقل للعام الدراسي 2024    شكسبير كلمة السر.. قصة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب    شارك في كتابة «عالم سمسم» و«بكار».. من هو السيناريست الراحل تامر عبد الحميد؟    بيومي فؤاد يتذيل قائمة الإيرادات.. أسود ملون الأضعف في شباك تذاكر الأفلام (بالأرقام)    دار الإفتاء: شم النسيم عادة مصرية قديمة والاحتفال به مباح شرعًا    هل يحق للزوج التجسس على زوجته لو شك في سلوكها؟.. أمينة الفتوى تجيب    توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد    نستورد 25 مليون علبة.. شعبة الأدوية تكشف تفاصيل أزمة نقص لبن الأطفال    غدا .. انطلاق قافلة طبية بقرية الفقاعى بالمنيا    هل مكملات الكالسيوم ضرورية للحامل؟- احذري أضرارها    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    فرج عامر: الفار تعطل 70 دقيقة في مباراة مازيمبي والأهلي بالكونغو    رئيس شُعبة المصورين الصحفيين: التصوير في المدافن "مرفوض".. وغدًا سنبحث مع النقابة آليات تغطية الجنازات ومراسم العزاء    السفير طلال المطيرى: مصر تمتلك منظومة حقوقية ملهمة وذات تجارب رائدة    هل يستمر عصام زكريا رئيسًا لمهرجان الإسماعيلية بعد توليه منصبه الجديد؟    آخر تطورات الحالة الصحية ل الشناوي، وتفاصيل وعد حسام حسن لحارس الأهلي    «النواب» يبدأ الاستماع لبيان وزير المالية حول الموازنة العامة الجديدة    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    رئيس جامعة عين شمس والسفير الفرنسي بالقاهرة يبحثان سبل التعاون    "ضربها بمزهرية".. تفاصيل مقتل مسنة على يد سباك بالحدائق    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    متحدث وزارة العمل: تعيين 14 ألف شخص من ذوي الهمم منذ بداية 2023    سقوط المتهم بالنصب على الطلاب في دورات تعليمية بسوهاج    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 23-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث سجن بورسعيد: المحكمة تتسلم نتيجة تحقيق مصلحة السجون حول ما ادعاه المتهمين من تعذيبهم

[ استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس رابع جلساتها لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد"والتي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن.
" نتائج التحقيقات "
[بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين جميعا ..و قال رئيس المحكمة بانه ورد تقارير الطب الشرعي حول ما قاله المتهمين من تعرضهم للتعذيب على ايدي الضباط ..و قد ورد كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون و الذي افاد بانه تم اجراء تحقيقات بمعرفة ضباط سجن الاستئناف حول تلك الواقعة وسؤال ضابطين اتهمهم المتهمين بالتعدي عليهم ..واشار الضابطين بان المتهمين رفضوا الانصياع لاوامر السجن ورفضوا الدخول للزنازين المخصصة لهم وانه تم حبس احد المتهمين بالحبس الاحتياطي وان 8 متهمين كانوا يرتدون ملابس مدنية ليست ملابس السجن وتم مطالبتهم بتغيير ملابسهم الا انهم احدثوا حالة من الهياج وعندما تم نقل المتهمين لسجن الاستقبال تعدوا على رائد شرطة واحدثوا حالة هياج شديدة بالسجن وتشاجروا مع مساجين اخرين مما ادى الى اصابة بعضهم واحيلوا الى المستشفى وانه ضبط شفرة حلاقة و محمول مع المتهم علاء اسماعيل و جهاز محمول اخر مع متهم ثاني و تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهما وحبسهم لمدة اسبوع بالحبس الانفرادي ومنع الزيارة عنهم لمدة شهر..فضلا عن تعدي المتهمين على قوات السجن والقاء الطوب عليهم وتولت نيابة المعادي التحقيق في تلك الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة ..وصرح رئيس المحكمة للدفاع بالاطلاع على ذلك التقرير والتحقيق التي اجرته مصلحة السجون وايضا تقارير الطب الشرعي مؤكدا بان النيابة العامة ستتولى التحقيق فيها باعتبارها واقعة جنائية جديدة لا تتعلق بموضوع الجناية المنظورة الان ..كما طلبت المحكمة من المحامين مساعدتها في سرعة الانجاز في القضية والاهتمام بالوصول للحقيقة ..وشدد رئيس المحكمة على ان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته وان حماية المتهمين امر حرص عليه القانون و من يخالفه سيتعرض للمسألة القانونية .
" يوم الواقعة "
[ واستمعت المحكمة للواء احمد البرقوقي وقال شاهد الاثبات بانه كان مساعد وزير الداخلية لشئون سجون الوجه البحري و الاسكندرية وحاليا بالمعاش و انه يوم الواقعة كان متواجدا بمقر سجن بورسعيد ون اختصاص عمله الاشراف على كافة الخدمات الموجودة بداخل السجن و انه لا يوجد له اي اختصاص خارج السجن و ان كامل قوة السجن و عملها كان في الاطار الداخلي للسجن ..و انه لم يخرج اي ضابط خارج السجن و انه تم سحب قوة تامين ابراج السجن بعد التعدي على السجن بالاعيرة النارية ..وانه سبب ذهابه للسجن بانه كان هناك معلومات مسبقة عن قيام اهالي المتهمين بالتجييش وبعض الخارجين عن القانون لمهاجمة السجن و كان لابد من تواجد قيادة مناسبة بالسجن لادارة الامور و لذلك كلفت من قبل مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون بذلك..وان المعلومات التي لديه بانه في حالة صدور احكام غليظة في قضية مذبحة بورسعيد سيحدث هجوم عنيف على السجن ..وان ابراج السجن عددها 9 ابراج وان المجندين من الدرجة الثانية تولوا مهمة تامين تلك الابراج و ان التشكيل الهندسي لها جعلها فتحتها مواجهة للسجن لمنع هروب اي سجين و ان وسيلة تسليحهم هي السلاح الالي .
" مواجهة الشاهد "
[ وواجهته المحكمة بانه خلال معاينتها لتلك الابراج تبين وجود عدد من فتوحات بتلك الابراج و انه لم يتم غلقها ..فرد الشاهد الاثبات بانه الفتحة الاساسية الرئيسية هي المواجهة للسجن و ان الفتحات الاخرى لا تتعلق بعمل المجند و ان مهمة عمله اطلاق الطلاقات التحذيرية من خلال اوامر تصدر له .
[ وسالت المحكمة الشاهد بانه ذكرت بانهم لديكم معلومات بان اهالي المتهمين و مسجلين خطر سيقومون بمهاجمة السجن فكيف قمتم بارسال مجندين لتلك الابراج ليكونوا في مواجهة الاهالي ؟..فرد بانه لا يوجد اشراف مباشر لي على تلك لاقوات و لكن مامور السجن يعطي لي تمام تولي هؤلاء المجندين مهمة تامين الابراج وفقا للقواعد المقررة لذلك ..وانه بعد صدور الحكم فوجئنا بوابل من الاعيرة النارية من كافة المناطق المحيطة للسجن وكانت حرب معنا وهو الامر الذي ادى الى استشهاد الملازم احمد البلكي و امين شرطة ..وان مجندين الابراج اطلقوا فقط الاعيرة التحذيرية فقط و ليس اعيرة صوب الاهالي ..و تلك لااعيرة اطلقت بعد التعدي على السجن و اطلاق الاعيرة النارية عليه وانه اصدرت الاوامر باطلاق تلك الاعيرة التحذيرية وانها وصلت للمجندين بواسطة اجهزة لاسلكي ولا يستطيع اي مجند اطلاق اي اعيرة نارية او تحذيرية الا من خلال وجود اوامر صادرة لهم .
[ واضاف الشاهد بان اطلاق النار كان من كافة الجهات ..وكان من اماكن عالية وشاهدت ذلك بنفسي وان فترة اطلاق الاعيرة النارية استمرت من يوم 26 الى 30 يناير وكان اطلاق النار في الايام الثلاثة الاخيرة كان بصفة متقطعة ..وان اطلاق النار على السجن من الخارج استمر ساعة بدون ان نطلق طلقة واحدة ضدهم ..فعاد رئيس المحكمة يساله باندهاش ساعة بيضرب عليكم نار ولم تردوا بطلقة واحدة ؟..فرد الشاهد بانها كانت حرب معنا ..وان ضباط وقوات المتواجدة بداخل السجن لم يكونوا مسلحين معادا البوابة العمومية والبوابة الاولى للسجن التي تواجدت بها قوات الامن المركزي واستشهد بتلك المساحة الشهيد البلكي..وكانت تلك المنطقة بها غرفة السلاح وظهر سجن الحريم وكان لابد من تامينها لان مساحتها من 50 الى 60 متر وان وقت التعدي على السجن انا كنت متواجد في طرقة توصلني على حوش السجن مباشرة وتم عمل منصتين لقوات الامن المركزي لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وهي كانت خلف الفرن مع جانب العنبر ويليهم سور السجن والمنصة الثانية على يمين حوش السجن للداخل من بوابة الادارة وان ارتفاع سور السجن 5 امتار وعليه سلك شائك ..وان هناك ضابط اخر اصيب مع رقيب شرطة بعد وفاة البلكي وامين شرطة اخر ..وانه خارج سور السجن كان لا يوجد سوى قوات تامين الابراج .
" تسليم الاسلحة للامن المركزي "
[ وقال اللواء احمد البرقوقي بانه من اصدر بتسليم قوات الامن المركزي عدد من الاسلحة والذخائر وكان عددهم 6 ضباط ولا يتذكر اسمائهم واعتقد انهم من اطلقوا الاعيرة لانارية لاسقاط النيران التي احاطت السجن باعتبارهم الاقدر على ذلك ..وان هؤلاء الضباط اطقوا الاعيرة النارية بعد ساعة من التعدي على السجن وانهم شاهدوا زميلهم البلكي و هو يصارع الموت ..وردا عن سبب وفاة الكثير من المواطنين حول السجن ..رد الشاهد بان المعتدين ارادوا توقيع العديد من الخسائر بقوات الشرطة وهدفهم الثاني احداث اكبر عدد من الوفيات والاصابات في صفوف المواطنين لتلفيق الاتهامات للشرطة وذلك قد تاكد لي من خلال كمية الاعيرة النارية التي اطلقت على السجن من اجل تهريب المساجين ..وان القوات المسلحة حضرت للسجن في يوم الواقعة تمام الساعة 2 مساءا ..وان القوات المسلحة تواجدت في الاضلاع الخارجية للشارع الخارجي للسجن اي في جميع الجوانب الاربعة للسجن بالاضافة الى احضار مدرعة مجنزرة عند بوابة السجن الذي يوجد بها الشادوف ..وان قسم شرطة الكهرباء تم اقتحامه وتم الاستيلاء على كافة الاسلحة التي توجد بداخله وان واقعة اقتحامه تمت قبل واقعة الاعتداء على السجن ..ورد الشاهد بانه لا يستطيع ان يجزم كيفية اصابة مقهة بصلة او بعض اكشاك الصفيح بتلك الاعيرة النارية و انه لم تطلق من قبل رجال الشرطة وانها اطلقت من قبل المعتدين ..وانا اتصلت بالمحامي العام لنيابة بورسعيد ليحضر فورا لرؤية الحرب التي شنت على السجن او يرسل رئيس نيابة لي ..وان اول اتصال بيني وبينه اخبرني بانه سيخبر النائب العام والمكالمة الثانية اخبرني المحامي العام بان النائب العام اخبره بان بورسعيد تشهد احداث عنف ساخنة وانه يخشى على حياته اذا ذهب وانه اثبت تلك المكالمتين في دفاتر السجن ..وانه اذا اراد الحضور للسجن كان من الممكن ان يطلب مدرعة من الجيش لتقله لاحضاره للسجن ..فسالت المحكمة للشاهد لماذا اتصلت بالمحامي العام للنيابات فرد بانه هناك كتاب دوري صادر لنا من مصلحة السجون نص على ذلك في حالة الاعتداء على السجون او الهجوم علينا .
" هدف التعدي "
[ واشار الشاهد الى ان الهدف من الاعتداء على السجن احداث حالة من الانهيار لقوى قوات الشرطة لتحقيق هدف المعتدين لتهريب المساجين ..وقال بانه لا يستبعد بان يكون هناك جماعات القوى الظلامية شاركت في ذلك الهجوم والدليل على ذلك الاسطوانات المدمجة التي قدمت للنيابة العامة والذي يحتوى على مشاهد لتجميع الاسلحة "ترسانات للاسلحة " حول مدينة بورسعيد بخارجها قبل تلك الواقعة ..و بعد اسبوعين هدأت الامور بشكل نسبي وظللت بسجن بورسعيد لمدة 12 يوما منها يومان قبل الواقعة ..وانه يقصد بتلك الجماعات الظلامية هي الجماعات المتطرفة وانا رجل اعلم ما اقول ..ان هناك جماعات متطرفة بمختلف اتجهاتها وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين ..فضلا عن عن وجود عناصر خارجية كحماس وان مئات الالاف من الجنيهات اعطيت للخارجين على القانون لارتكاب تلك الجريمة ..وان نوع الاعيرة النارية التي وزعت على الامن المركزي هي طلقات السلاح الالي التي لا تتغير ..وان بعض قوات الامن المركزي طوال فترة الخمس ايام التي شهدت الاعتداء علينا اتخذت بعض مباني السجن العالية لرد الاعتداء علينا ..وانه قام بتسليم ضباط الامن المركزي عدد 4150 طلقة عيار ناري تستخدم للسلاح الالي وان كافة القوات التي تواجدت بالجن تولت مهمة الدفاع عنه وعن عنابر المساجين والبوابة العمومية والخارجية للسجن وان خطة تامين السجن كانت مناسبة ولكني لم اكن اعلم مقدار الخطورة التي سوف تقع على السجن .
" شاهد الاثبات الثاني "
[ واستمعت المحكمة شاهد الاثبات الثاني اللواء ابراهيم سليمان وهبه مدير السجن و حاليا متقاعد ..وقال الشاهد ان عدد قوات السجن 157 من الافراد من قوات الدرجة الاولى ويعملوا 3 فرات وسرية من الجنود وعددهم 60 والضباط ما يقرب من 17 من رجال المباحث ..وان من يحمل السلاح بداخل السجن القائمين على تامين وحماية التسع ابراج للسجن وتسليحهم يكون الي واحيانا خرطوش لحماية المتواجدين بالسجن ولا يجوز لاي ضابط حمل سلاحه الشخصي وفقا لتعليمات السجن مهما كانت رتبته ويجوز له اخذه خارج السجن ويكون على عهدته الشخصية ..وانه كان لا يوجد لي معلومات بحدوث اعتداء على السجن ..وانه يعد اختصاص الجهات البحثية الخاصة بجمع المعلومات ..وان وزارة الداخلية ارسلت قوات الامن المركزي لتامين السجن لاتباعها الاجراءات الاحترازية لتامين السجن خلال النطق بالحكم وكان عدد تشكيلات الامن المركزي 4 ..وان بعض اقارب المتهمين واهالي المتهمين كانوا مقمين خارج السجن وانه لمن يسألهم عن سبب تواجدهم لانه من اختصاص مديرية امن بورسعيد التي ارسلت مساعدي مدير الامن للتحدث والتواصل معه بواسطة المحامين و كنا نبلغ قياداتنا بمصلحة السجون بما يحدث خارج السجن للتواصل مع قيادات مديرية الامن ..والمعلومات كنت ارسلها للواء احمد البرقوقي بصفته مدير عام السجون الذي يعد صاحب اصدار الامر لوحده بداخل السجن .
[ وبوخت المحكمة شاهد الاثبات الثاني مأمور سجن بورسعيد خلال فترة الاحداث لعدم تذكره اسماء المناطق التي تحيط به واسماء الشوارع والعقارات التي توجد بها ..خاصة انه عمل كمامور للسجن لمدة 3 سنوات ..واشار الشاهد بانه قوات الابراج قامت باطلاق الاعيرة التحذيرية بواسطة الاسلحة الالية من خلال اطلاق الاعيرة النارية في الهواء .
[ استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس رابع جلساتها لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد"والتي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن.
" نتائج التحقيقات "
[بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين جميعا ..و قال رئيس المحكمة بانه ورد تقارير الطب الشرعي حول ما قاله المتهمين من تعرضهم للتعذيب على ايدي الضباط ..و قد ورد كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون و الذي افاد بانه تم اجراء تحقيقات بمعرفة ضباط سجن الاستئناف حول تلك الواقعة وسؤال ضابطين اتهمهم المتهمين بالتعدي عليهم ..واشار الضابطين بان المتهمين رفضوا الانصياع لاوامر السجن ورفضوا الدخول للزنازين المخصصة لهم وانه تم حبس احد المتهمين بالحبس الاحتياطي وان 8 متهمين كانوا يرتدون ملابس مدنية ليست ملابس السجن وتم مطالبتهم بتغيير ملابسهم الا انهم احدثوا حالة من الهياج وعندما تم نقل المتهمين لسجن الاستقبال تعدوا على رائد شرطة واحدثوا حالة هياج شديدة بالسجن وتشاجروا مع مساجين اخرين مما ادى الى اصابة بعضهم واحيلوا الى المستشفى وانه ضبط شفرة حلاقة و محمول مع المتهم علاء اسماعيل و جهاز محمول اخر مع متهم ثاني و تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهما وحبسهم لمدة اسبوع بالحبس الانفرادي ومنع الزيارة عنهم لمدة شهر..فضلا عن تعدي المتهمين على قوات السجن والقاء الطوب عليهم وتولت نيابة المعادي التحقيق في تلك الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة ..وصرح رئيس المحكمة للدفاع بالاطلاع على ذلك التقرير والتحقيق التي اجرته مصلحة السجون وايضا تقارير الطب الشرعي مؤكدا بان النيابة العامة ستتولى التحقيق فيها باعتبارها واقعة جنائية جديدة لا تتعلق بموضوع الجناية المنظورة الان ..كما طلبت المحكمة من المحامين مساعدتها في سرعة الانجاز في القضية والاهتمام بالوصول للحقيقة ..وشدد رئيس المحكمة على ان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته وان حماية المتهمين امر حرص عليه القانون و من يخالفه سيتعرض للمسألة القانونية .
" يوم الواقعة "
[ واستمعت المحكمة للواء احمد البرقوقي وقال شاهد الاثبات بانه كان مساعد وزير الداخلية لشئون سجون الوجه البحري و الاسكندرية وحاليا بالمعاش و انه يوم الواقعة كان متواجدا بمقر سجن بورسعيد ون اختصاص عمله الاشراف على كافة الخدمات الموجودة بداخل السجن و انه لا يوجد له اي اختصاص خارج السجن و ان كامل قوة السجن و عملها كان في الاطار الداخلي للسجن ..و انه لم يخرج اي ضابط خارج السجن و انه تم سحب قوة تامين ابراج السجن بعد التعدي على السجن بالاعيرة النارية ..وانه سبب ذهابه للسجن بانه كان هناك معلومات مسبقة عن قيام اهالي المتهمين بالتجييش وبعض الخارجين عن القانون لمهاجمة السجن و كان لابد من تواجد قيادة مناسبة بالسجن لادارة الامور و لذلك كلفت من قبل مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون بذلك..وان المعلومات التي لديه بانه في حالة صدور احكام غليظة في قضية مذبحة بورسعيد سيحدث هجوم عنيف على السجن ..وان ابراج السجن عددها 9 ابراج وان المجندين من الدرجة الثانية تولوا مهمة تامين تلك الابراج و ان التشكيل الهندسي لها جعلها فتحتها مواجهة للسجن لمنع هروب اي سجين و ان وسيلة تسليحهم هي السلاح الالي .
" مواجهة الشاهد "
[ وواجهته المحكمة بانه خلال معاينتها لتلك الابراج تبين وجود عدد من فتوحات بتلك الابراج و انه لم يتم غلقها ..فرد الشاهد الاثبات بانه الفتحة الاساسية الرئيسية هي المواجهة للسجن و ان الفتحات الاخرى لا تتعلق بعمل المجند و ان مهمة عمله اطلاق الطلاقات التحذيرية من خلال اوامر تصدر له .
[ وسالت المحكمة الشاهد بانه ذكرت بانهم لديكم معلومات بان اهالي المتهمين و مسجلين خطر سيقومون بمهاجمة السجن فكيف قمتم بارسال مجندين لتلك الابراج ليكونوا في مواجهة الاهالي ؟..فرد بانه لا يوجد اشراف مباشر لي على تلك لاقوات و لكن مامور السجن يعطي لي تمام تولي هؤلاء المجندين مهمة تامين الابراج وفقا للقواعد المقررة لذلك ..وانه بعد صدور الحكم فوجئنا بوابل من الاعيرة النارية من كافة المناطق المحيطة للسجن وكانت حرب معنا وهو الامر الذي ادى الى استشهاد الملازم احمد البلكي و امين شرطة ..وان مجندين الابراج اطلقوا فقط الاعيرة التحذيرية فقط و ليس اعيرة صوب الاهالي ..و تلك لااعيرة اطلقت بعد التعدي على السجن و اطلاق الاعيرة النارية عليه وانه اصدرت الاوامر باطلاق تلك الاعيرة التحذيرية وانها وصلت للمجندين بواسطة اجهزة لاسلكي ولا يستطيع اي مجند اطلاق اي اعيرة نارية او تحذيرية الا من خلال وجود اوامر صادرة لهم .
[ واضاف الشاهد بان اطلاق النار كان من كافة الجهات ..وكان من اماكن عالية وشاهدت ذلك بنفسي وان فترة اطلاق الاعيرة النارية استمرت من يوم 26 الى 30 يناير وكان اطلاق النار في الايام الثلاثة الاخيرة كان بصفة متقطعة ..وان اطلاق النار على السجن من الخارج استمر ساعة بدون ان نطلق طلقة واحدة ضدهم ..فعاد رئيس المحكمة يساله باندهاش ساعة بيضرب عليكم نار ولم تردوا بطلقة واحدة ؟..فرد الشاهد بانها كانت حرب معنا ..وان ضباط وقوات المتواجدة بداخل السجن لم يكونوا مسلحين معادا البوابة العمومية والبوابة الاولى للسجن التي تواجدت بها قوات الامن المركزي واستشهد بتلك المساحة الشهيد البلكي..وكانت تلك المنطقة بها غرفة السلاح وظهر سجن الحريم وكان لابد من تامينها لان مساحتها من 50 الى 60 متر وان وقت التعدي على السجن انا كنت متواجد في طرقة توصلني على حوش السجن مباشرة وتم عمل منصتين لقوات الامن المركزي لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وهي كانت خلف الفرن مع جانب العنبر ويليهم سور السجن والمنصة الثانية على يمين حوش السجن للداخل من بوابة الادارة وان ارتفاع سور السجن 5 امتار وعليه سلك شائك ..وان هناك ضابط اخر اصيب مع رقيب شرطة بعد وفاة البلكي وامين شرطة اخر ..وانه خارج سور السجن كان لا يوجد سوى قوات تامين الابراج .
" تسليم الاسلحة للامن المركزي "
[ وقال اللواء احمد البرقوقي بانه من اصدر بتسليم قوات الامن المركزي عدد من الاسلحة والذخائر وكان عددهم 6 ضباط ولا يتذكر اسمائهم واعتقد انهم من اطلقوا الاعيرة لانارية لاسقاط النيران التي احاطت السجن باعتبارهم الاقدر على ذلك ..وان هؤلاء الضباط اطقوا الاعيرة النارية بعد ساعة من التعدي على السجن وانهم شاهدوا زميلهم البلكي و هو يصارع الموت ..وردا عن سبب وفاة الكثير من المواطنين حول السجن ..رد الشاهد بان المعتدين ارادوا توقيع العديد من الخسائر بقوات الشرطة وهدفهم الثاني احداث اكبر عدد من الوفيات والاصابات في صفوف المواطنين لتلفيق الاتهامات للشرطة وذلك قد تاكد لي من خلال كمية الاعيرة النارية التي اطلقت على السجن من اجل تهريب المساجين ..وان القوات المسلحة حضرت للسجن في يوم الواقعة تمام الساعة 2 مساءا ..وان القوات المسلحة تواجدت في الاضلاع الخارجية للشارع الخارجي للسجن اي في جميع الجوانب الاربعة للسجن بالاضافة الى احضار مدرعة مجنزرة عند بوابة السجن الذي يوجد بها الشادوف ..وان قسم شرطة الكهرباء تم اقتحامه وتم الاستيلاء على كافة الاسلحة التي توجد بداخله وان واقعة اقتحامه تمت قبل واقعة الاعتداء على السجن ..ورد الشاهد بانه لا يستطيع ان يجزم كيفية اصابة مقهة بصلة او بعض اكشاك الصفيح بتلك الاعيرة النارية و انه لم تطلق من قبل رجال الشرطة وانها اطلقت من قبل المعتدين ..وانا اتصلت بالمحامي العام لنيابة بورسعيد ليحضر فورا لرؤية الحرب التي شنت على السجن او يرسل رئيس نيابة لي ..وان اول اتصال بيني وبينه اخبرني بانه سيخبر النائب العام والمكالمة الثانية اخبرني المحامي العام بان النائب العام اخبره بان بورسعيد تشهد احداث عنف ساخنة وانه يخشى على حياته اذا ذهب وانه اثبت تلك المكالمتين في دفاتر السجن ..وانه اذا اراد الحضور للسجن كان من الممكن ان يطلب مدرعة من الجيش لتقله لاحضاره للسجن ..فسالت المحكمة للشاهد لماذا اتصلت بالمحامي العام للنيابات فرد بانه هناك كتاب دوري صادر لنا من مصلحة السجون نص على ذلك في حالة الاعتداء على السجون او الهجوم علينا .
" هدف التعدي "
[ واشار الشاهد الى ان الهدف من الاعتداء على السجن احداث حالة من الانهيار لقوى قوات الشرطة لتحقيق هدف المعتدين لتهريب المساجين ..وقال بانه لا يستبعد بان يكون هناك جماعات القوى الظلامية شاركت في ذلك الهجوم والدليل على ذلك الاسطوانات المدمجة التي قدمت للنيابة العامة والذي يحتوى على مشاهد لتجميع الاسلحة "ترسانات للاسلحة " حول مدينة بورسعيد بخارجها قبل تلك الواقعة ..و بعد اسبوعين هدأت الامور بشكل نسبي وظللت بسجن بورسعيد لمدة 12 يوما منها يومان قبل الواقعة ..وانه يقصد بتلك الجماعات الظلامية هي الجماعات المتطرفة وانا رجل اعلم ما اقول ..ان هناك جماعات متطرفة بمختلف اتجهاتها وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين ..فضلا عن عن وجود عناصر خارجية كحماس وان مئات الالاف من الجنيهات اعطيت للخارجين على القانون لارتكاب تلك الجريمة ..وان نوع الاعيرة النارية التي وزعت على الامن المركزي هي طلقات السلاح الالي التي لا تتغير ..وان بعض قوات الامن المركزي طوال فترة الخمس ايام التي شهدت الاعتداء علينا اتخذت بعض مباني السجن العالية لرد الاعتداء علينا ..وانه قام بتسليم ضباط الامن المركزي عدد 4150 طلقة عيار ناري تستخدم للسلاح الالي وان كافة القوات التي تواجدت بالجن تولت مهمة الدفاع عنه وعن عنابر المساجين والبوابة العمومية والخارجية للسجن وان خطة تامين السجن كانت مناسبة ولكني لم اكن اعلم مقدار الخطورة التي سوف تقع على السجن .
" شاهد الاثبات الثاني "
[ واستمعت المحكمة شاهد الاثبات الثاني اللواء ابراهيم سليمان وهبه مدير السجن و حاليا متقاعد ..وقال الشاهد ان عدد قوات السجن 157 من الافراد من قوات الدرجة الاولى ويعملوا 3 فرات وسرية من الجنود وعددهم 60 والضباط ما يقرب من 17 من رجال المباحث ..وان من يحمل السلاح بداخل السجن القائمين على تامين وحماية التسع ابراج للسجن وتسليحهم يكون الي واحيانا خرطوش لحماية المتواجدين بالسجن ولا يجوز لاي ضابط حمل سلاحه الشخصي وفقا لتعليمات السجن مهما كانت رتبته ويجوز له اخذه خارج السجن ويكون على عهدته الشخصية ..وانه كان لا يوجد لي معلومات بحدوث اعتداء على السجن ..وانه يعد اختصاص الجهات البحثية الخاصة بجمع المعلومات ..وان وزارة الداخلية ارسلت قوات الامن المركزي لتامين السجن لاتباعها الاجراءات الاحترازية لتامين السجن خلال النطق بالحكم وكان عدد تشكيلات الامن المركزي 4 ..وان بعض اقارب المتهمين واهالي المتهمين كانوا مقمين خارج السجن وانه لمن يسألهم عن سبب تواجدهم لانه من اختصاص مديرية امن بورسعيد التي ارسلت مساعدي مدير الامن للتحدث والتواصل معه بواسطة المحامين و كنا نبلغ قياداتنا بمصلحة السجون بما يحدث خارج السجن للتواصل مع قيادات مديرية الامن ..والمعلومات كنت ارسلها للواء احمد البرقوقي بصفته مدير عام السجون الذي يعد صاحب اصدار الامر لوحده بداخل السجن .
[ وبوخت المحكمة شاهد الاثبات الثاني مأمور سجن بورسعيد خلال فترة الاحداث لعدم تذكره اسماء المناطق التي تحيط به واسماء الشوارع والعقارات التي توجد بها ..خاصة انه عمل كمامور للسجن لمدة 3 سنوات ..واشار الشاهد بانه قوات الابراج قامت باطلاق الاعيرة التحذيرية بواسطة الاسلحة الالية من خلال اطلاق الاعيرة النارية في الهواء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.