حياة غير ادمية بكل ما تحمله معاني الكلمة هكذا هو حال مايقرب من 600 اسرة هم سكان المدينة الاولي او كما يطلق عليها البعص "المستعمرة" التي تقع في موقع استراتيجي في قلب مدينة المحلة والمكونة من طابق واحد يقيم فيها المئات من اسر عمال غزل المحلة والتي يبلغ مساحتها 68 فدانا تمتلكها الدولة وتم بناء هذه المساكن عليها عن طريق شركة غزل المحلة كحق انتفاع بالرغم من الازمة السكنية الطاحنة التي تشهدها مدينة المحلة وعدم وجود ارض لبناء مساكن عليها للمشروع القومي للشباب. في هذه المدينة يعانى السكان من فقر الخدمات، وسرقات بالجملة يومياً، وأكوام القمامة التي حلت محل الحدائق التي كانت تزين هذه المدينة من قبل تنتشر في كل مكان، كما ان المياه التي يتناولها السكان يميل لونها الي لون مشروب »العرقسوس« وملطخة بالطين. محمد ابو نار ، أحد سكان المستعمرة، المدينة الفاصلة كما يقول: المستعمرة كانت زمان يطلق عليها المدينة الفاصلة لكن للاسف الشديد اصبحت في يوم وليلة متهالكة حيث القمامة في كل مكان وانتشرت السرقة واعمال البلطجة بشكل علني رغم اننا بندفع عشرين جنيها شهرياً كرسوم للأمن والحراسة ورغم ذلك تكثر حالات السرقة "البيوت" هنا بتتسرق كل يوم والتانى، وفيه فى كل بيت باب خلفي اسمه باب الجنينة، بيدخل منه الحرامية لأنه باب ضعيف، يسرقوا اللى البيت ويهربوا. مضيفا بقوله الله يرحم ايام المعتز بالله عبد المقصود رئيس مجلس ادارة الشركة الاسبق حيث كانت المدينة من اجمل واروع الاماكن بالمحلة بل كانت المتنزه الوحيد لكل ابناء المحلة والقرى المجاورة لها ولكن الوضع الان جعلها من اسوأ المناطق"لا فيه نضافة، ولا فيه خدمات زى الناس بسبب تعنت ادارة الشركة في تجاهل الخدمات بغرض تعجيز اصحاب المعاشات واجبارهم على ترك السكن" وسار الامر وكأن العامل بمصانع الغزل والنسيج بالمحلة، يعانى وكأن ادارة الشركة توجه رسالة مؤسفة للعمال من ارباب المعاشات ان كنت شيخاً بلغت سن المعاش فستحاول الشركة طردك من هنا بكل السبل. بخلاف العديد من الاحكام التي صدرت صددنا بالحجز والتبديد على المنقولات بحجة اننا مغتصبوب للسكن "معرفش الناس بتحسدنا على ايه" وكأنهم يطبقون علينا المثل الشعبي " من برة هاالله هالله ومن جوة يعلم الله " ويقول الحاج شمس ان المحافظ الاسبق اللواء عبد الحميد الشناوي كان قدم مقترحا للاستفادة من هذة المساحة التي تصل الي 68 فدانا وتساءل وقتها ليه "مبتفكروش تهدوا مساكن المستعمرة وتبنوا مكانها عمارات عالية" لتتحول الي مدينة جميلة، مطالبا بالاستفادة من مساحة الأرض اللي مبنى عليها كل بيت مش موجود فوقها غير شقة واحدة، مؤكدا انه حرام لا يتم الاستفادة من مساحة هذه الأرض ووعدهم اللواء الشناوي باقامة مشروع سكني يستفيد منه جميع عمال غزل المحلة وسكانها. مضيفا ان هذا كله اصبح احلام جاءت بما تشتهي الانفس. معاتبا مسئولي الشركة والمسئولين التنفيذيين اننا "تعبنا وادينا للشركة دى عمرنا وشبانا ، وصحتنا وأول ماخرجنا على المعاش يقولون لنا أخرجوا مالكوش حاجة عندنا!". مضيف انه لا تسلم زوجات العمال المتوفين من حالات الطرد من المستعمرة مؤكدا إن الزوجات وانجالهم "ملهمش مكان تانى يؤويهم". مؤكدا ان المياه والنظافة طالتهما يد الاهمال، حيث ندفع فى كل شهر بالاضافة لمبلغ الإيجار مبالغ اخري رسوم نظافة، ومع ذلك الزبالة موجودة فى كل مكان، ورسوم للمياه وبالرغم من ذلك المياه لونه مثل كالعرقسوس، "معكرة" او لونها ابيض مثل "السوبيا" من كثرة الكلور ومعظم العمال اصيبوا بالفشل كلوى، وفيروس الكبد". يضيف ان الشركة تقوم بتطرد العمال ويبنون جدارا بدلا من الباب الرئيسي الذي تم طرد العامل منه من اجل عدم تسكين المنزل مرة اخري ثم يتم ازالة البيت بونش دون اعتبار لساكني هذه المساكن بعد تشريدهم. مطالبا المسئولين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لانقاذ مئات الاسر من التشرد والحبس. حياة غير ادمية بكل ما تحمله معاني الكلمة هكذا هو حال مايقرب من 600 اسرة هم سكان المدينة الاولي او كما يطلق عليها البعص "المستعمرة" التي تقع في موقع استراتيجي في قلب مدينة المحلة والمكونة من طابق واحد يقيم فيها المئات من اسر عمال غزل المحلة والتي يبلغ مساحتها 68 فدانا تمتلكها الدولة وتم بناء هذه المساكن عليها عن طريق شركة غزل المحلة كحق انتفاع بالرغم من الازمة السكنية الطاحنة التي تشهدها مدينة المحلة وعدم وجود ارض لبناء مساكن عليها للمشروع القومي للشباب. في هذه المدينة يعانى السكان من فقر الخدمات، وسرقات بالجملة يومياً، وأكوام القمامة التي حلت محل الحدائق التي كانت تزين هذه المدينة من قبل تنتشر في كل مكان، كما ان المياه التي يتناولها السكان يميل لونها الي لون مشروب »العرقسوس« وملطخة بالطين. محمد ابو نار ، أحد سكان المستعمرة، المدينة الفاصلة كما يقول: المستعمرة كانت زمان يطلق عليها المدينة الفاصلة لكن للاسف الشديد اصبحت في يوم وليلة متهالكة حيث القمامة في كل مكان وانتشرت السرقة واعمال البلطجة بشكل علني رغم اننا بندفع عشرين جنيها شهرياً كرسوم للأمن والحراسة ورغم ذلك تكثر حالات السرقة "البيوت" هنا بتتسرق كل يوم والتانى، وفيه فى كل بيت باب خلفي اسمه باب الجنينة، بيدخل منه الحرامية لأنه باب ضعيف، يسرقوا اللى البيت ويهربوا. مضيفا بقوله الله يرحم ايام المعتز بالله عبد المقصود رئيس مجلس ادارة الشركة الاسبق حيث كانت المدينة من اجمل واروع الاماكن بالمحلة بل كانت المتنزه الوحيد لكل ابناء المحلة والقرى المجاورة لها ولكن الوضع الان جعلها من اسوأ المناطق"لا فيه نضافة، ولا فيه خدمات زى الناس بسبب تعنت ادارة الشركة في تجاهل الخدمات بغرض تعجيز اصحاب المعاشات واجبارهم على ترك السكن" وسار الامر وكأن العامل بمصانع الغزل والنسيج بالمحلة، يعانى وكأن ادارة الشركة توجه رسالة مؤسفة للعمال من ارباب المعاشات ان كنت شيخاً بلغت سن المعاش فستحاول الشركة طردك من هنا بكل السبل. بخلاف العديد من الاحكام التي صدرت صددنا بالحجز والتبديد على المنقولات بحجة اننا مغتصبوب للسكن "معرفش الناس بتحسدنا على ايه" وكأنهم يطبقون علينا المثل الشعبي " من برة هاالله هالله ومن جوة يعلم الله " ويقول الحاج شمس ان المحافظ الاسبق اللواء عبد الحميد الشناوي كان قدم مقترحا للاستفادة من هذة المساحة التي تصل الي 68 فدانا وتساءل وقتها ليه "مبتفكروش تهدوا مساكن المستعمرة وتبنوا مكانها عمارات عالية" لتتحول الي مدينة جميلة، مطالبا بالاستفادة من مساحة الأرض اللي مبنى عليها كل بيت مش موجود فوقها غير شقة واحدة، مؤكدا انه حرام لا يتم الاستفادة من مساحة هذه الأرض ووعدهم اللواء الشناوي باقامة مشروع سكني يستفيد منه جميع عمال غزل المحلة وسكانها. مضيفا ان هذا كله اصبح احلام جاءت بما تشتهي الانفس. معاتبا مسئولي الشركة والمسئولين التنفيذيين اننا "تعبنا وادينا للشركة دى عمرنا وشبانا ، وصحتنا وأول ماخرجنا على المعاش يقولون لنا أخرجوا مالكوش حاجة عندنا!". مضيف انه لا تسلم زوجات العمال المتوفين من حالات الطرد من المستعمرة مؤكدا إن الزوجات وانجالهم "ملهمش مكان تانى يؤويهم". مؤكدا ان المياه والنظافة طالتهما يد الاهمال، حيث ندفع فى كل شهر بالاضافة لمبلغ الإيجار مبالغ اخري رسوم نظافة، ومع ذلك الزبالة موجودة فى كل مكان، ورسوم للمياه وبالرغم من ذلك المياه لونه مثل كالعرقسوس، "معكرة" او لونها ابيض مثل "السوبيا" من كثرة الكلور ومعظم العمال اصيبوا بالفشل كلوى، وفيروس الكبد". يضيف ان الشركة تقوم بتطرد العمال ويبنون جدارا بدلا من الباب الرئيسي الذي تم طرد العامل منه من اجل عدم تسكين المنزل مرة اخري ثم يتم ازالة البيت بونش دون اعتبار لساكني هذه المساكن بعد تشريدهم. مطالبا المسئولين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لانقاذ مئات الاسر من التشرد والحبس.