رفضت جماعة أنصار الله الحوثيين مبادرة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر بقبول قرار مجلس الأمن . وأكد محمد البخيتى عضو المكتب السياسى لجماعة أنصار الله أن دعوة صالح غير مقبولة لأن قرار مجلس الأمن مرفوض قبل الجماعة . وأوضح البخيتى في تصريح للموقع الإخباري الإليكتروني الرسمي للجماعة أن بيان الرئيس السابق يؤكد عدم وجود تحالفات لأنصار الله مع صالح ويؤكد إن نداءه يعبر عن قناعاته ومصالحه ولا يعني أنصار الله في شيء. وذكر الموقع الرسمى للجماعة أن ما عرضه صالح ليس مبادرة تطرح وتتعرض للفشل او النجاح فهو ليس من أطراف محايدة بل من طرف مواطن يمنى متهم و مستهدف و مطلوب لمجلس الأمن واسمه واسم ابنه واسماء أبناء أخوه في قائمة المستهدفين والكارثة أن تعرض على الشعب اليمني فهى لا تعبر عنه .. وأكد الموقع أنه لايمكن تسمية ذلك أيضا دعوة ولا مناشدة بل تسمى عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه ان وافق قادة حزبه.. والقرار بيد صاحب القرار وهيهات منا الذلة. ومن جانبه هاجم الصحفى أسامة سارى القيادى بجماعة الحوثيين ما طرحه صالح وقال أنه يعلن استسلامه وخضوعه وتأييده لقرارات مجلس الامن ويدعو الشعب اليمنى للاستسلام .. وأضاف في صفحته على "فيسبوك" أن مهمة العسيرى انتقلت إلى لسان صالح ليدعو الشعب الى الاستسلام بدلا من أن يدعوه الى التعبئة والاستمرار في الصمود . وكان الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر قد دعا في بيان له مساء أمس "الشعب اليمني الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة إلى حوار يمني يمني" ..وطالب كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات بان يوقفوا الاقتتال ويعودوا الى الحوار وان يطلق سراح جميع الأسرى والمختطفين . ودعا الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموه منذ عام 2011 إلى الحوار والتسامح موضحا أنه سيتجاوز ويتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن ومن أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب . ودعا صالح في بيانه أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف كما دعاهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصا محافظة عدن ثغر اليمن الباسم وتسليمها للجيش والأمن تحت امرة السلطات المحلية في كل المحافظات ..وأن يتم حوار يمني سعودي تحت رعاية الأممالمتحدة في جنيف . وتأتى دعوة صالح قبل يومين من اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة اليمنية في ضوء القرار الذى أمهل الحوثيين عشرة أيام لتنفيذ بنوده. رفضت جماعة أنصار الله الحوثيين مبادرة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر بقبول قرار مجلس الأمن . وأكد محمد البخيتى عضو المكتب السياسى لجماعة أنصار الله أن دعوة صالح غير مقبولة لأن قرار مجلس الأمن مرفوض قبل الجماعة . وأوضح البخيتى في تصريح للموقع الإخباري الإليكتروني الرسمي للجماعة أن بيان الرئيس السابق يؤكد عدم وجود تحالفات لأنصار الله مع صالح ويؤكد إن نداءه يعبر عن قناعاته ومصالحه ولا يعني أنصار الله في شيء. وذكر الموقع الرسمى للجماعة أن ما عرضه صالح ليس مبادرة تطرح وتتعرض للفشل او النجاح فهو ليس من أطراف محايدة بل من طرف مواطن يمنى متهم و مستهدف و مطلوب لمجلس الأمن واسمه واسم ابنه واسماء أبناء أخوه في قائمة المستهدفين والكارثة أن تعرض على الشعب اليمني فهى لا تعبر عنه .. وأكد الموقع أنه لايمكن تسمية ذلك أيضا دعوة ولا مناشدة بل تسمى عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه ان وافق قادة حزبه.. والقرار بيد صاحب القرار وهيهات منا الذلة. ومن جانبه هاجم الصحفى أسامة سارى القيادى بجماعة الحوثيين ما طرحه صالح وقال أنه يعلن استسلامه وخضوعه وتأييده لقرارات مجلس الامن ويدعو الشعب اليمنى للاستسلام .. وأضاف في صفحته على "فيسبوك" أن مهمة العسيرى انتقلت إلى لسان صالح ليدعو الشعب الى الاستسلام بدلا من أن يدعوه الى التعبئة والاستمرار في الصمود . وكان الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر قد دعا في بيان له مساء أمس "الشعب اليمني الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة إلى حوار يمني يمني" ..وطالب كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات بان يوقفوا الاقتتال ويعودوا الى الحوار وان يطلق سراح جميع الأسرى والمختطفين . ودعا الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموه منذ عام 2011 إلى الحوار والتسامح موضحا أنه سيتجاوز ويتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن ومن أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب . ودعا صالح في بيانه أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف كما دعاهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصا محافظة عدن ثغر اليمن الباسم وتسليمها للجيش والأمن تحت امرة السلطات المحلية في كل المحافظات ..وأن يتم حوار يمني سعودي تحت رعاية الأممالمتحدة في جنيف . وتأتى دعوة صالح قبل يومين من اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة اليمنية في ضوء القرار الذى أمهل الحوثيين عشرة أيام لتنفيذ بنوده.