وجه الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام التهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة اعياد تحرير سيناء والى الشعب المصرى وقواته المسلحة مؤكدا أن عيد تحرير سيناء الموافق 25 ابريل من كل عام ، يعد يوما تاريخيا لمصر والمصريين يوم الكرامة والعزة الذى استردت فيه مصر آخر شبر من أراضيها وهى مدينة طابا من أيدى الاحتلال الاسرائيلى ،بعد إنسحاب أخر جندى يهودى صهيونى منها , واسترداد اخر حبة رمل مصرية من ارض سيناء من العدو الإسرائيلى فى 1982 وتم رفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الارض المصرية فى عام 1988. وأكد النحاس أن مصر حررت أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات "كامب ديفيد" التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979. وأضاف النحاس أن سيناء هذه البقعة الغالية هى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن رمالا وجبالا وصحراء شاسعة علي إمتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام.. وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا .. و سجلها التاريخ.. و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم .. و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، فسيناء أرض الانبياء وهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.. هي البوابة الشرقية .. و حصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني. اليوم وبمرور 33 سنه على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء .. فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان . والقدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري. وأكد النحاس ان تاريخ سيناء العظيم جعل الشعب المصرى يلتف حول قياداته وجيشة فى حربهم ضد الارهاب الذى يحاول ان يثير الفتنة ويزرع بذور الانشقاق بين طوائف الشعب المصرى , ولكن المصريون جميعهم على قلب رجل واحد ضد المخططات الخارجية التى تنفذها يد الارهاب الغاشم , والخلايا الإرهابيه الموجودة هناك وندعو الله ان يوفق جيشنا العظيم فى حربة ضد الإرهاب فتحية للمصرين والجيش المصرى وتحية لشهداء مصرالذين اعطوا ارواحهم فداءا لوطنهم مصر وجه الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام التهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة اعياد تحرير سيناء والى الشعب المصرى وقواته المسلحة مؤكدا أن عيد تحرير سيناء الموافق 25 ابريل من كل عام ، يعد يوما تاريخيا لمصر والمصريين يوم الكرامة والعزة الذى استردت فيه مصر آخر شبر من أراضيها وهى مدينة طابا من أيدى الاحتلال الاسرائيلى ،بعد إنسحاب أخر جندى يهودى صهيونى منها , واسترداد اخر حبة رمل مصرية من ارض سيناء من العدو الإسرائيلى فى 1982 وتم رفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الارض المصرية فى عام 1988. وأكد النحاس أن مصر حررت أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات "كامب ديفيد" التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979. وأضاف النحاس أن سيناء هذه البقعة الغالية هى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن رمالا وجبالا وصحراء شاسعة علي إمتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام.. وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا .. و سجلها التاريخ.. و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم .. و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، فسيناء أرض الانبياء وهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.. هي البوابة الشرقية .. و حصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني. اليوم وبمرور 33 سنه على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء .. فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان . والقدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري. وأكد النحاس ان تاريخ سيناء العظيم جعل الشعب المصرى يلتف حول قياداته وجيشة فى حربهم ضد الارهاب الذى يحاول ان يثير الفتنة ويزرع بذور الانشقاق بين طوائف الشعب المصرى , ولكن المصريون جميعهم على قلب رجل واحد ضد المخططات الخارجية التى تنفذها يد الارهاب الغاشم , والخلايا الإرهابيه الموجودة هناك وندعو الله ان يوفق جيشنا العظيم فى حربة ضد الإرهاب فتحية للمصرين والجيش المصرى وتحية لشهداء مصرالذين اعطوا ارواحهم فداءا لوطنهم مصر