مأساة حقيقية يعيشها مستلمو الوحدات السكنية التابعة لهيئة الأوقاف بمحافظة الغربية في منطقة العجيزي بطنطا. وتتمثل المأساة في تعرض حياة قاطني هذه الوحدات للخطر الشديد بعد استلامها حيث فوجئوا عقب تسلمهم الوحدات بأنه لا يوجد كهرباء، بالإضافة إلى تهالك شبكتي المياه والصرف الصحي في هذه المباني عند استخدامها مما اضطرهم إلى سرقة التيار الكهربائي، مما يعرض حياتهم وحياة أبنائهم قاطني هذه الوحدات للخطر الشديد، هذا بخلاف الصرف الصحي الذي حول مداخل هذه العمارات إلى برك ومستنقعات بسبب تسرب المياه بطول مواسير الصرف وما استطاع أن يصل إلى مداخل العمارات من مياه الصرف يستقر في مداخل العمارات ويغطي أكثر من 10سم من شقق الدور الأول مما يهدد أساس العمارة بالانهيار ويعرض حياة سكان هذه العمارات للخطر. يقول سيد ابوعسل أحد قاطني هذه الوحدات، أنه عند تسليم هذه الوحدات فوجيء المستلمون بعدم وجود عدادات كهرباء أو مياه أو صرف صحي وعندما رفضنا تسلم هذه الوحدات علي وضعها أخبرنا المسئولون انه إما أن يتسلموا الوحدات السكنية علي عيوبها وإما أن يتم التنازل عنها تلقائيا وتؤول إلى آخرين مما دفعنا في النهاية إلى الرضوخ للأمر الواقع واستلام هذه الوحدات. ويضيف أشرف عبد السيد لم يجد السكان أمامهم بعد تسلمهم هذه الوحدات إلا احد خيارين أما أن يعيشوا في الظلام أو يقوموا بسرقة التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة الموجودة في الشوارع وهو بالفعل مافعله الجميع لأنه لا يمكن أن تعيش كل هذه الأسر في الظلام ولكن المشكلة تكمن في أن الأسلاك المكشوفة والموصلة للتيار الكهربائي موجودة في مدخل العمارات. ويقول سعيد محمد أننا فوجئنا بان الصرف الصحي لا يعمل في أغلب هذه العمارات وهو ما تسبب في تراكم المياه في مداخل العمارات مما يصعب دخول وخروج السكان بالإضافة إلى وجودها بجوار أسلاك الكهرباء المكشوفة مما يؤدي إلى وجود خطر شديد بالإضافة إلى انتشار الأمراض والبكتيريا الضارة بخلاف الروائح الكريهة المنبعثة منها ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تسبب نشع المياه من خلال الأسقف إلى داخل الشقق نفسها في إفساد تشطيب الشقق وتراكم المياه داخل الشقق نفسها خاصة التي في الأدوار الأرضية مما يهدد اساس العمارة ويجعلها عرضة للانهيار في اي لحظة. مأساة حقيقية يعيشها مستلمو الوحدات السكنية التابعة لهيئة الأوقاف بمحافظة الغربية في منطقة العجيزي بطنطا. وتتمثل المأساة في تعرض حياة قاطني هذه الوحدات للخطر الشديد بعد استلامها حيث فوجئوا عقب تسلمهم الوحدات بأنه لا يوجد كهرباء، بالإضافة إلى تهالك شبكتي المياه والصرف الصحي في هذه المباني عند استخدامها مما اضطرهم إلى سرقة التيار الكهربائي، مما يعرض حياتهم وحياة أبنائهم قاطني هذه الوحدات للخطر الشديد، هذا بخلاف الصرف الصحي الذي حول مداخل هذه العمارات إلى برك ومستنقعات بسبب تسرب المياه بطول مواسير الصرف وما استطاع أن يصل إلى مداخل العمارات من مياه الصرف يستقر في مداخل العمارات ويغطي أكثر من 10سم من شقق الدور الأول مما يهدد أساس العمارة بالانهيار ويعرض حياة سكان هذه العمارات للخطر. يقول سيد ابوعسل أحد قاطني هذه الوحدات، أنه عند تسليم هذه الوحدات فوجيء المستلمون بعدم وجود عدادات كهرباء أو مياه أو صرف صحي وعندما رفضنا تسلم هذه الوحدات علي وضعها أخبرنا المسئولون انه إما أن يتسلموا الوحدات السكنية علي عيوبها وإما أن يتم التنازل عنها تلقائيا وتؤول إلى آخرين مما دفعنا في النهاية إلى الرضوخ للأمر الواقع واستلام هذه الوحدات. ويضيف أشرف عبد السيد لم يجد السكان أمامهم بعد تسلمهم هذه الوحدات إلا احد خيارين أما أن يعيشوا في الظلام أو يقوموا بسرقة التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة الموجودة في الشوارع وهو بالفعل مافعله الجميع لأنه لا يمكن أن تعيش كل هذه الأسر في الظلام ولكن المشكلة تكمن في أن الأسلاك المكشوفة والموصلة للتيار الكهربائي موجودة في مدخل العمارات. ويقول سعيد محمد أننا فوجئنا بان الصرف الصحي لا يعمل في أغلب هذه العمارات وهو ما تسبب في تراكم المياه في مداخل العمارات مما يصعب دخول وخروج السكان بالإضافة إلى وجودها بجوار أسلاك الكهرباء المكشوفة مما يؤدي إلى وجود خطر شديد بالإضافة إلى انتشار الأمراض والبكتيريا الضارة بخلاف الروائح الكريهة المنبعثة منها ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تسبب نشع المياه من خلال الأسقف إلى داخل الشقق نفسها في إفساد تشطيب الشقق وتراكم المياه داخل الشقق نفسها خاصة التي في الأدوار الأرضية مما يهدد اساس العمارة ويجعلها عرضة للانهيار في اي لحظة.