استقبل وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، وفداً عراقيًّا ضم الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق، ود. قاسم الفهداوي وزير الكهرباء، ود. قتيبة إبراهيم الجبوري وزير البيئة. وضم الوفد، الشيخ عبد الحليم جواد كاظم مستشار رئيس الوزراء، ود. رائد إبراهيم حمد محافظ صلاح الدين ، والدكتور عبد اللطيف هميم كاتب ومفكر إسلامي، والسفير ضياء الدباس سفير جمهورية العراق بالقاهرة، ونزار الحكيم مسؤول الشؤون السياسية والثنائية بالسفارة. من جانبه أعرب الشيخ الدكتور خالد الملا عن سعادته باللقاء ومتابعته لنشاط الوزير وإسهاماته في مواجهة التطرف والإرهاب، مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية استطاعت أن تختطف بعض المساجد وحولتها من كونها رسالة سلام إلى رسالة قتل. وأبدى حرصه على التعاون مع مؤسسة الأوقاف المصرية للاستفادة من جهودها وخبرتها في مواجهة هذه الجماعات. في السياق ذاته، قال الشيخ عبد الحكيم جواد كاظم مستشار رئيس الوزراء أن المرحلة تحتاج إلى مزيد من التعاون بين البلدين في مواجهة الفكر المتطرف؛ لما لوزارة الأوقاف المصرية من جهد ودور بارز في هذا المجال. وأعرب الدكتور عبد اللطيف هميم الكاتب والمفكر الإسلامي عن عميق تقديره لمصر ومكانتها في قلبه التي تربى وتعلم في أزهرها، مشيراً إلى أن الخطاب الديني تم اختطافه من خلال أحزاب الإسلام السياسي، ومن هنا انتشر التكفير على يد من لا علم له، وأن التكفير تخطى الأفراد ليشمل مدنناً بأكملها، وأن ثقتهم في مصر وفي وزارة الأوقاف وفي خبرتها على تفنيد الأفكار المنحرفة والضالة بلا حدود. وفي كلمته أشار الدكتور قاسم الفهداوي وزير الكهرباء إلى أن ما يحدث من الجماعات الإرهابية هو مؤامرة على الدين، مستبشراً أن تكون الزيارة فاتحة خير للشعبين الكريمين المصري والعراقي. وفي السياق نفسه أكد الدكتور قتيبة الجوري وزير البيئة أن مصر والعراق تربط بينهما روابط قوية منذ آلاف السنين، وأن الإرهاب في معظمه له جذور سياسية، وأن الإرهاب هو الإرهاب في كل مكان، مشددا على ضرورة مواجهته بالفكر. ومن جانبه شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على ضرورة ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، وإعلاء قيمة التضامن العربي، وعدم استخدام الدين استخداماً سياسيًّا لخدمة أجندات سياسية تضر بمصلحة أوطاننا أو أمتنا العربية، وأن الإسلام يرسخ بيننا جميعًا قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك في ضوء إعلاء قيم المواطنة والدولة الوطنية، ومراعاة مصالح الأمة العربية. استقبل وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، وفداً عراقيًّا ضم الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق، ود. قاسم الفهداوي وزير الكهرباء، ود. قتيبة إبراهيم الجبوري وزير البيئة. وضم الوفد، الشيخ عبد الحليم جواد كاظم مستشار رئيس الوزراء، ود. رائد إبراهيم حمد محافظ صلاح الدين ، والدكتور عبد اللطيف هميم كاتب ومفكر إسلامي، والسفير ضياء الدباس سفير جمهورية العراق بالقاهرة، ونزار الحكيم مسؤول الشؤون السياسية والثنائية بالسفارة. من جانبه أعرب الشيخ الدكتور خالد الملا عن سعادته باللقاء ومتابعته لنشاط الوزير وإسهاماته في مواجهة التطرف والإرهاب، مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية استطاعت أن تختطف بعض المساجد وحولتها من كونها رسالة سلام إلى رسالة قتل. وأبدى حرصه على التعاون مع مؤسسة الأوقاف المصرية للاستفادة من جهودها وخبرتها في مواجهة هذه الجماعات. في السياق ذاته، قال الشيخ عبد الحكيم جواد كاظم مستشار رئيس الوزراء أن المرحلة تحتاج إلى مزيد من التعاون بين البلدين في مواجهة الفكر المتطرف؛ لما لوزارة الأوقاف المصرية من جهد ودور بارز في هذا المجال. وأعرب الدكتور عبد اللطيف هميم الكاتب والمفكر الإسلامي عن عميق تقديره لمصر ومكانتها في قلبه التي تربى وتعلم في أزهرها، مشيراً إلى أن الخطاب الديني تم اختطافه من خلال أحزاب الإسلام السياسي، ومن هنا انتشر التكفير على يد من لا علم له، وأن التكفير تخطى الأفراد ليشمل مدنناً بأكملها، وأن ثقتهم في مصر وفي وزارة الأوقاف وفي خبرتها على تفنيد الأفكار المنحرفة والضالة بلا حدود. وفي كلمته أشار الدكتور قاسم الفهداوي وزير الكهرباء إلى أن ما يحدث من الجماعات الإرهابية هو مؤامرة على الدين، مستبشراً أن تكون الزيارة فاتحة خير للشعبين الكريمين المصري والعراقي. وفي السياق نفسه أكد الدكتور قتيبة الجوري وزير البيئة أن مصر والعراق تربط بينهما روابط قوية منذ آلاف السنين، وأن الإرهاب في معظمه له جذور سياسية، وأن الإرهاب هو الإرهاب في كل مكان، مشددا على ضرورة مواجهته بالفكر. ومن جانبه شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على ضرورة ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، وإعلاء قيمة التضامن العربي، وعدم استخدام الدين استخداماً سياسيًّا لخدمة أجندات سياسية تضر بمصلحة أوطاننا أو أمتنا العربية، وأن الإسلام يرسخ بيننا جميعًا قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك في ضوء إعلاء قيم المواطنة والدولة الوطنية، ومراعاة مصالح الأمة العربية.