قال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن زيارة رئيس أساقفة كنيسة كانتربيري، للأزهر الشريف تدعم التعاون بين أبناء الأديان في الشرق والغرب، وخاصة بين الإسلام والمسيحية. وأضاف أنه يفهم الإسلام كدينٍ للرحمة، كما يعرف أن المسيحية هي دين المحبة، وأن المحبة والرحمة هما العنصران اللذان يجب أن تقوم عليهما العلاقات الدولية والإنسانية، وأن الأزمات التي يعيشها العالم الآن هي بسبب بُعد الناس عن هذه التعاليم السماوية، وأنه لا يألوا جهدًا من أجل تحقيق السلام العالمي، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين في العالم كله. جاء ذلك خلال استقباله، الأحد 19إبريل، لرئيس أساقفة كنيسة كانتربيري جوستن ويلبي، والوفد المرافق له؛ لبحث التعاون بين الجانبين في قضايا السلام العالمي . وأشاد رئيس أساقفة كنيسة كانتربيري بمكانة الأزهر الشريف باعتباره أقدم مؤسسة دينية وتعليمية كبيرة على مستوى العالم تمثل وسطية الإسلام واعتداله، مؤكدًا أن صوت الأزهر هو صوت الحكمة في مواجهة العنف والتطرف، ويجب أن يصل هذا الصوت إلى العالم عمومًا وإلى البريطانيين خصوصاً. قال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن زيارة رئيس أساقفة كنيسة كانتربيري، للأزهر الشريف تدعم التعاون بين أبناء الأديان في الشرق والغرب، وخاصة بين الإسلام والمسيحية. وأضاف أنه يفهم الإسلام كدينٍ للرحمة، كما يعرف أن المسيحية هي دين المحبة، وأن المحبة والرحمة هما العنصران اللذان يجب أن تقوم عليهما العلاقات الدولية والإنسانية، وأن الأزمات التي يعيشها العالم الآن هي بسبب بُعد الناس عن هذه التعاليم السماوية، وأنه لا يألوا جهدًا من أجل تحقيق السلام العالمي، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين في العالم كله. جاء ذلك خلال استقباله، الأحد 19إبريل، لرئيس أساقفة كنيسة كانتربيري جوستن ويلبي، والوفد المرافق له؛ لبحث التعاون بين الجانبين في قضايا السلام العالمي . وأشاد رئيس أساقفة كنيسة كانتربيري بمكانة الأزهر الشريف باعتباره أقدم مؤسسة دينية وتعليمية كبيرة على مستوى العالم تمثل وسطية الإسلام واعتداله، مؤكدًا أن صوت الأزهر هو صوت الحكمة في مواجهة العنف والتطرف، ويجب أن يصل هذا الصوت إلى العالم عمومًا وإلى البريطانيين خصوصاً.