اجتماع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب صباح الأحد 19 إبريل بوزراء الري والزراعة والتخطيط والإسكان والداخلية والبيئة ومحافظو بورسعيد ودمياطوالدقهلية ، بمقر وزارة الموارد المائية. ويستعرض الاجتماع الانجازات التي تمت على أرض الواقع في تنفيذ الخطة العاجلة لإنقاذ البحيرة ووقف التعديات عليها وتنمية وتحسين نوعية المياه ، وعودة الأسماك البحرية التي هجرتها مما يفتح أبواب رزق لشريحة كبيرة من الصيادين ويخلق فرص عمل جديدة في مجالات صيد وتربية الأسماك وزيادة المخزون السمكي في البحيرة. كما يناقش محلب مع الوزراء الإسراع ببرامج وأعمال تنفيذ خطة الحكومة لإنقاذ بحيرة المنزلة التي تهددها التعديات وأعمال الردم والتلويث منذ أكثر من 30 عاما، وأدت إلى تراجع مساحتها من 750 ألف كم2 إلى 125 ألف كم2. وتعانى البحيرة منذ نحو أربعة عقود من جرائم التعديات والتلويث ومشاكل بيئية متعددة مثل القمامة، والتلوث المنصب من مصرف بحر البقر، وانسداد البواغيز، ونفايات المصانع، ومشاكل أمنية "من عصابات بلطجية" كبيرة أدت إلى تجفيف مساحات شاسعة وانهيار اقتصادي للبحيرة والمنطقة. وكانت مساحة بحيرة المنزلة قبل التجفيف 750 ألف فدان "50 كيلو مترا طولا وما بين 30- 35 كيلومترا عرضا" وهي تعادل ما يقرب من عشر مساحة أرض الدلتا كلها، ولكنها تناقصت إلى 190 ألف فدان عام 1990 حتى وصلت اليوم 125 ألف فدان وذلك نتيجة أعمال الردم والتجفيف والتجريف في مناطق كبيرة منها. ويناقش الاجتماع حجم الأعمال التي تتم حالياً بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير وتطهير وسبل تحسين الحالة البيئية للبحيرة والبالغ تكلفتها نحو 55 مليون جنيها، وموقف المشروعات المطلوبة من الوزارات المعنية، والجداول الزمنية الخاصة بهدف وضع تصور نهائي ومواعيد محددة للقضاء علي مشاكل بحيرة المنزلة. وقال وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي إنه يجري حالياً تنفيذ مشروع مشترك بالتعاون مع وزارة الزراعة بهدف معالجة مشكلة تلوث بحيرة المنزلة وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها وذلك من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط والبحيرة بالشكل الذي يؤدي إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد. وأوضح مغازي أن المشروع يأتي كمرحلة أولي من حزمة من المشروعات بموجب دراسة قامت بها الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ لتنمية بحيرة المنزلة ومعالجة مشاكل التلوث بها. وأضاف أنه تم الانتهاء من تصميم وتجهيز مستندات الطرح للمرحلة الثانية من المشروع والتي تتمثل في تنفيذ أعمال تكريك بوغاز ومنطقة مثلث الديبة وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل وداخل البحيرة بعمق حوالي ثلاثة كيلو مترات، وبتكلفة حوالي 260 مليون جنيه. يذكر أن بحيرة المنزلة إحدى أكبر وأهم البحيرات الطبيعية الداخلية في مصر وأخصبها، وتقع على ضفافها أربع محافظات هي "الدقهلية - بورسعيد - دمياط – الشرقية"، وهي تتصل بقناة السويس من خلال بوغاز يحد بورسعيد من الجنوب ويسمى "قناة الاتصال" ويصلها بالبحر الأبيض المتوسط بوغازي "الجميل"، ويتوفر للبحيرة أهم مقومات المربى السمكي الطبيعي لتوافر المواد الغذائية الطبيعية واعتدال المناخ طوال العام وتنتج ما يقرب من 48 % من إنتاج البحيرات الطبيعية وكان لاتصالها بالبحر الأبيض من خلال البواغيز والفتحات التي تسمح بتبادل المياه وتوازنها ودخول وخروج الأسماك ميزة ساعدت على وجود أفخر أنواع الأسماك في وقت من الأوقات يشرف عليها مجلس مدينة المنزلة المجاورة بمحافظة الدقهلية، وهي تتصل بالبحر المتوسط. اجتماع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب صباح الأحد 19 إبريل بوزراء الري والزراعة والتخطيط والإسكان والداخلية والبيئة ومحافظو بورسعيد ودمياطوالدقهلية ، بمقر وزارة الموارد المائية. ويستعرض الاجتماع الانجازات التي تمت على أرض الواقع في تنفيذ الخطة العاجلة لإنقاذ البحيرة ووقف التعديات عليها وتنمية وتحسين نوعية المياه ، وعودة الأسماك البحرية التي هجرتها مما يفتح أبواب رزق لشريحة كبيرة من الصيادين ويخلق فرص عمل جديدة في مجالات صيد وتربية الأسماك وزيادة المخزون السمكي في البحيرة. كما يناقش محلب مع الوزراء الإسراع ببرامج وأعمال تنفيذ خطة الحكومة لإنقاذ بحيرة المنزلة التي تهددها التعديات وأعمال الردم والتلويث منذ أكثر من 30 عاما، وأدت إلى تراجع مساحتها من 750 ألف كم2 إلى 125 ألف كم2. وتعانى البحيرة منذ نحو أربعة عقود من جرائم التعديات والتلويث ومشاكل بيئية متعددة مثل القمامة، والتلوث المنصب من مصرف بحر البقر، وانسداد البواغيز، ونفايات المصانع، ومشاكل أمنية "من عصابات بلطجية" كبيرة أدت إلى تجفيف مساحات شاسعة وانهيار اقتصادي للبحيرة والمنطقة. وكانت مساحة بحيرة المنزلة قبل التجفيف 750 ألف فدان "50 كيلو مترا طولا وما بين 30- 35 كيلومترا عرضا" وهي تعادل ما يقرب من عشر مساحة أرض الدلتا كلها، ولكنها تناقصت إلى 190 ألف فدان عام 1990 حتى وصلت اليوم 125 ألف فدان وذلك نتيجة أعمال الردم والتجفيف والتجريف في مناطق كبيرة منها. ويناقش الاجتماع حجم الأعمال التي تتم حالياً بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير وتطهير وسبل تحسين الحالة البيئية للبحيرة والبالغ تكلفتها نحو 55 مليون جنيها، وموقف المشروعات المطلوبة من الوزارات المعنية، والجداول الزمنية الخاصة بهدف وضع تصور نهائي ومواعيد محددة للقضاء علي مشاكل بحيرة المنزلة. وقال وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي إنه يجري حالياً تنفيذ مشروع مشترك بالتعاون مع وزارة الزراعة بهدف معالجة مشكلة تلوث بحيرة المنزلة وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها وذلك من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط والبحيرة بالشكل الذي يؤدي إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد. وأوضح مغازي أن المشروع يأتي كمرحلة أولي من حزمة من المشروعات بموجب دراسة قامت بها الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ لتنمية بحيرة المنزلة ومعالجة مشاكل التلوث بها. وأضاف أنه تم الانتهاء من تصميم وتجهيز مستندات الطرح للمرحلة الثانية من المشروع والتي تتمثل في تنفيذ أعمال تكريك بوغاز ومنطقة مثلث الديبة وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل وداخل البحيرة بعمق حوالي ثلاثة كيلو مترات، وبتكلفة حوالي 260 مليون جنيه. يذكر أن بحيرة المنزلة إحدى أكبر وأهم البحيرات الطبيعية الداخلية في مصر وأخصبها، وتقع على ضفافها أربع محافظات هي "الدقهلية - بورسعيد - دمياط – الشرقية"، وهي تتصل بقناة السويس من خلال بوغاز يحد بورسعيد من الجنوب ويسمى "قناة الاتصال" ويصلها بالبحر الأبيض المتوسط بوغازي "الجميل"، ويتوفر للبحيرة أهم مقومات المربى السمكي الطبيعي لتوافر المواد الغذائية الطبيعية واعتدال المناخ طوال العام وتنتج ما يقرب من 48 % من إنتاج البحيرات الطبيعية وكان لاتصالها بالبحر الأبيض من خلال البواغيز والفتحات التي تسمح بتبادل المياه وتوازنها ودخول وخروج الأسماك ميزة ساعدت على وجود أفخر أنواع الأسماك في وقت من الأوقات يشرف عليها مجلس مدينة المنزلة المجاورة بمحافظة الدقهلية، وهي تتصل بالبحر المتوسط.