نوعية مختلفة من البرامج الغير منتشرة على قنواتنا المصرية والعربية، برنامج أبطاله عروستان يقدمان برنامج "توك شو" بطريقة كوميدية ساخرة من خلال المذيعة "باكينام" والمذيع "شاكر". بضع دقائق تظهر على الشاشة من خلال برنامج "شيكا بيكا" الذي يعرض على قناة "أم بي سي مصر 2" لكن خلف هذا العمل مجهود كبير لجنود مجهولة تعمل خلف الكواليس، اقتحمنا عالم "شيكا وبيكا" أو "شاكر وباكينام" وجلسنا معهم لساعات طويلة في البلاتوه وحضرنا معهم تسجيل إحدى الحلقات وإلتقينا بأحمد خيري الذي يقوم بالأداء الصوتي للإعلامي "شاكر" كما إلتقينا بمريم الخشت التي تؤدي صوت "باكينام" وأحمد صادق صاحب فكرة البرنامج ومصمم العرائس.. من داخل الكواليس ننقل لكم أجواء العمل داخل "شيكا بيكا". خلية نحل تعمل داخل الحي الإسلامي في مدينة الإنتاج الإعلامي لتنفيذ برنامج "شيكا بيكا" بشكل سليم، إيقاع واحد وكأنه سيمفونية عزف إذا اختل أحد العناصر لن تجد إلا النشاذ، الحركة محسوبة داخل البلاتوه والكل يعمل بالورقة والقلم وفق السيناريو المعد مسبقا، أسفل الديكور الذي يجلس عليه شاكر وباكينام يجلس 4 أشخاص يحركون هذه العرائس وبجانبهما شاشة حتى يروا تعابير وجه العروسة ويستطيعو تغييرها وفق المواقف التي يتحدثون عنها ووفق تعليمات المخرج باسل مبارك الذي يوقف التصوير كثيرا كلما وجد أي خطأ يظهر على الشاشة، ففي بعض الأحيان تظهر أيادي المحركين للعرائس في "الكادر" أو تظهر تعابير العروسة بالشكل الذي لا يرضيه فهو يتعامل معهما على أنهما أشخاص من لحم ودم ويجب ويجب أن لا يرى المشاهد غير ذلك أيضا، كان ضيف الحلقة وقت زيارتنا هو المطرب علي حميدة الذي تحدث مع شاكر وباكينام عن أغنية "لولاكي" وكيف اكتشفه حميد الشاعري من الصحراء، على جانبي الديكور يجلس أحمد خيري الذي يقوم بالأداء الصوتي لشخصية الإعلامي "شاكر" وعلى الجانب الآخر تجلس مريم الخِشت التي تؤدي صوت "باكينام" بعد مرور أكثر من ساعتين من تصوير مقابلة باكينام وشاكر مع حميدة حصل فريق العمل على استراحة من أجل تغيير ملابس العرائس وتغيير الديكور لتصوير جزء آخر. خلال الإستراحة إلتقينا في البداية مع أحمد خيري الذي قال عن تجربته مع "شاكر": "البرنامج بشكل عام إجتماعي كوميدي ساخر وهو للأسرة كلها وليس مقصورا على فئة عمرية معينة، أو إنه موجه للأطفال كما يعتقد البعض حيث أنه يناقش القضايا التي نعيشها بصورة يومية بطريقة كوميدية من خلال أداء العرائس والقيام بدور إعلاميين يقدمان كدويتو برنامج "توك شو" متنوع، ففي بعض الأحيان يقدم السياسة أو الفن أو الرياضة ويقومان بإستضافة بعض الشخصيات العامة وبعض الفنانين وبهذا يكون هناك دمج بين العرائس والشخصيات العادية، وبالنسبة لهذه التجربة فهي جديدة عليّ تماما حيث أنها المرة الأولى التي أقوم بالأداء الصوتي للعرائس لكني عملت من قبل بالأداء الصوتي والدوبلاج في الإذاعة وبعض أفلام الكارتون". ويضيف أحمد أيضا: "شاهدت الجزء الأول من البرنامج خاصة وأنني لم أقم بأداء صوت "شاكر" وقتها وذلك حتى أستطيع فهم الشخصية وأبعادها، كما جلست كثيرا مع المخرج باسل مبارك وأحمد مدحت صاحب فكرة البرنامج ومصمم العرائس وشرحوا لي أن "شاكر" هو إعلامي يتباهى بنفسه كثيرا ويعتبر أنه النجم الأوحد في البرنامج وأن كل من حوله يعمل لديه ويخدم على عمله هو فقط ويجب أن يتبعوا تعليماته، وقمنا بتجربة أكثر من أداء صوتي وبروفات كثيرة حتى استقر باسل على الصوت الذي نسمعه الآن من شاكر وهو صوت كبير وضخم حتى يتناسب مع شكله". ويستطرد خيري حديثه قائلا: "شاكر لا يعبر عن شخصية إعلامية بعينها لكنه "كوكتيل" من معظم الإعلاميين، كل علامة بارزة في إعلامي ستجدها في شاكر ونقوم ببروفات كثيرة حتى نتمكن ضبط الأداء لكن مع الوقت والتدريب يصبح الموضوع أسهل كثيرا". مريم الخشت التي تقوم بالأداء الصوتي لشخصية "باكينام " أو "بيكا" قالت عن مشاركتها في البرنامج : "أصعب شيء هو تحريك العرائس لأنها ثقيلة جدا كما إنها تحتاج إلى أداء إحترافي حتى يعبر من خلال ملامح وجهها الصماء عن السعادة والفرح أو الحزن أو حركات يدها مع الكلام"، وعن ترشيحها لأداء شخصية "بيكا" تقول مريم: "جاء بالصدفة من خلال أحمد صادق مصمم العرائس فهو صديق لأسرتي وأعرفه منذ طفولتي، كلمني في الموسم الأول من البرنامج لكن وقتها لم استطع المشاركة لظروفا وقتها، وأتيحت لي الفرصة للإشتراك من خلال الموسم الثاني وحاولنا تقديمه بطرقتنا الخاصة وبالنسبة لشخصية "بيكا" توصلنا إلى أنها شخصية لطيفة لكن تشعري أنها "عبيطة" وتحب أن تهتم بنفسها ومكياجها ودايما تسير عكس إتجاه شاكر وهو ما يخلق بينهما مواقف كوميدية عديدة من هذه الإختلافات". وعن أطرف المواقف التي تعرضت لها تقول مريم: "في البداية كنت "مكسوفة" جدا وأنا أؤدي شخصية "بيكا" خاصة عندما أشاهدها بعد التصوير على الشاشة، مع أنني قمت بدوبلاج أفلام عديدة من إنتاج "ديزني" منذ طفولتي والعديد من المسلسلات المكسيكية، لكن هذه التجربة كانت مختلفة بالنسبة لي، لكن مع ردود الأفعال الإيجابية جيدة وتفاعل الجمهور مع شخصيتي شيكا وبيكا والتعامل معهما على أنهما أشخاص وليس عرائس، وهذا ما كنا نحاول إيصاله إلى الجمهور من البداية أن البرنامج موجه إلى الأسرة وليس للأطفال فقط". ويعلق أحمد على الصعوبات التي وجهها أثناء البرنامج قائلا: "أثناء تسجيل إحدى الحلقات حدث "لخبطة" للضيف، فبدلا من النظر والتحدث إلى العرائس كان يتحدث مع مصدر الصوت وكنا نجلس تحت مكتب "شيكا وبيكا" مع المحركين، لكنه بعد ذلك تدارك الأمر مع حركة العرائس و"تناكة" بيكا في الأستديو وتوقف التصوير بسبب مكياجها أو تعثرها في الحديث بسبب لغتها العربية الضعيفة وهزار "شاكر" بطريقة كوميدية مع الضيف ومع "باكينام" أو انتقاده لها وكل هذا يجعل الضيف يتفاعل معهما وينسى أنهما عرائس". ويضيف أحمد: "الدوبلاج مهمة صعبة، حيث أنك تريد أن يصل إحساس الفنان لكن بصوته إلى جانب الاهتمام بحركة الشفايف، وبجانب الدوبلاج أقوم بالتمثيل أيضا وآخر عمل شاركتي فيه كان مشاركتي في مسلسل "ذات" حيث قمت بشخصية ابن شقيق "ذات" الذي كان يعيش في أمريكا لكن بمجرد عودته إلى مصر فضل إلا يتركها على الرغم من المشاكل التي تعرض لها". وعن فكرة البرنامج وعرض موسمه الثاني بعد سنوات من العرض الأول يقول أحمد مدحت صادق صاحب الفكرة ومصمم العرائس: "كنت أسعى منذ البداية لتقديم برنامج كوميدي ساخر ننتقد من خلاله الأوضاع الحالية التي نعيشها سواء سياسية أو اقتصادية واجتماعية وحتى سلبيات المواطن المصري، ورفضت تقديمها من خلال فنانين وشخصيات عادية ومن هنا جاءت فكرة تقديم وإنتقاد ما حولنا من خلال العرائس لأنها ستكون كوميدية ومختلفة والسخرية بشكل مباشر ينتج عنها الكثير من المشاكل، ووجدت أن العرائس وسيط جيد بين ما أريد تقديمه وبين الجمهور وفكرة قابلية النقد من وسيط غير بشري أفضل من نقد مباشر قد يؤدي لخلافات، وقدمنا العرائس في برنامج "توك شو" كان فكرة جيدة لتقديم مختلف القضايا وبالنسبة للتعاقد على الموسم الثانى فكان من البداية نريد أن يظهر البرنامج أكثر من يوم فى الاسبوع مع طرحه للقضايا اليومية التى نعيشها وتحمست لها قناة "أم بي سي" وبدأنا في العمل على تطوير الفكرة عن الموسم الأول. وعن صناعة شخصيتي "شاكر وباكينام" يجيب أحمد قائلا: "تأثرت منذ الصغر ببرنامج "المابيت شو" الشهير، وهو الأمر الذي دفعني للدراسة في كلية الفنون الجميلة ومن بعدها كانت هوايتي الرئيسية تصميم العرائس، لذلك فقد قدمت من قبل وقدمت مسلسل العرائس "ظاظا وجرجير"، وحينما فكرت في تفاصيل اختيار شاكر وباكينام كان لابد أن تكون شخصيات محبوبة وقريبة من الشخصية المصرية، وبدأنا في وضع ملامح كل شخصية وكان في ذهني كل مذيعو "التوك شو" مجتمعين وأخذت من كل مذيع يظهر على الشاشة جزءا بسيطا لكنه مميز مع التركيز عليه بشكل كوميدي، وأضفنا هذا الموسم تعامل شاكر وباكينام مع أشخاص عادية سواء من الضيوف أو الماكيير "بندق" والمعدة "نيرمين " وإظهار كواليس العمل داخل برنامج شيكا بيكا". ويضيف مدحت: "ليس الهدف من البرنامج أن ينتقد أو يسخر من الإعلاميين بل تقديم مضمون بسيط لما نعيشه بطريقة كوميدية دون فلسفة أو تقييم أي إعلامي أو حتى شخص عادي". المخرج باسل مبارك يقول عن تعامله مع برنامج تقدمه عرائس قائلا: "عملت من قبل كمخرج عرائس من خلال برنامج "عالم سمسم" وكانت تجربة مميزة، ومخرج العرائس يختلف لأنه مطلوب منه أن يظهر مشاعر إنسانية من خلال عرائس جامدة وهذا بالطبع يمثل صعوبة، خاصة مع التركيز في حركاتها وهو ما يتطلب صبر لأن محرك العرائس سريع الإجهاد بسبب صعوبة رفع اليد لمدة طويلة، وكما يجب مراعاة إجهاد مرحك العرائس يجب أيضا مراعاة اضاءة العرائس نفسها زد على ذلك مشاهد الغناء والإستعراضات". نوعية مختلفة من البرامج الغير منتشرة على قنواتنا المصرية والعربية، برنامج أبطاله عروستان يقدمان برنامج "توك شو" بطريقة كوميدية ساخرة من خلال المذيعة "باكينام" والمذيع "شاكر". بضع دقائق تظهر على الشاشة من خلال برنامج "شيكا بيكا" الذي يعرض على قناة "أم بي سي مصر 2" لكن خلف هذا العمل مجهود كبير لجنود مجهولة تعمل خلف الكواليس، اقتحمنا عالم "شيكا وبيكا" أو "شاكر وباكينام" وجلسنا معهم لساعات طويلة في البلاتوه وحضرنا معهم تسجيل إحدى الحلقات وإلتقينا بأحمد خيري الذي يقوم بالأداء الصوتي للإعلامي "شاكر" كما إلتقينا بمريم الخشت التي تؤدي صوت "باكينام" وأحمد صادق صاحب فكرة البرنامج ومصمم العرائس.. من داخل الكواليس ننقل لكم أجواء العمل داخل "شيكا بيكا". خلية نحل تعمل داخل الحي الإسلامي في مدينة الإنتاج الإعلامي لتنفيذ برنامج "شيكا بيكا" بشكل سليم، إيقاع واحد وكأنه سيمفونية عزف إذا اختل أحد العناصر لن تجد إلا النشاذ، الحركة محسوبة داخل البلاتوه والكل يعمل بالورقة والقلم وفق السيناريو المعد مسبقا، أسفل الديكور الذي يجلس عليه شاكر وباكينام يجلس 4 أشخاص يحركون هذه العرائس وبجانبهما شاشة حتى يروا تعابير وجه العروسة ويستطيعو تغييرها وفق المواقف التي يتحدثون عنها ووفق تعليمات المخرج باسل مبارك الذي يوقف التصوير كثيرا كلما وجد أي خطأ يظهر على الشاشة، ففي بعض الأحيان تظهر أيادي المحركين للعرائس في "الكادر" أو تظهر تعابير العروسة بالشكل الذي لا يرضيه فهو يتعامل معهما على أنهما أشخاص من لحم ودم ويجب ويجب أن لا يرى المشاهد غير ذلك أيضا، كان ضيف الحلقة وقت زيارتنا هو المطرب علي حميدة الذي تحدث مع شاكر وباكينام عن أغنية "لولاكي" وكيف اكتشفه حميد الشاعري من الصحراء، على جانبي الديكور يجلس أحمد خيري الذي يقوم بالأداء الصوتي لشخصية الإعلامي "شاكر" وعلى الجانب الآخر تجلس مريم الخِشت التي تؤدي صوت "باكينام" بعد مرور أكثر من ساعتين من تصوير مقابلة باكينام وشاكر مع حميدة حصل فريق العمل على استراحة من أجل تغيير ملابس العرائس وتغيير الديكور لتصوير جزء آخر. خلال الإستراحة إلتقينا في البداية مع أحمد خيري الذي قال عن تجربته مع "شاكر": "البرنامج بشكل عام إجتماعي كوميدي ساخر وهو للأسرة كلها وليس مقصورا على فئة عمرية معينة، أو إنه موجه للأطفال كما يعتقد البعض حيث أنه يناقش القضايا التي نعيشها بصورة يومية بطريقة كوميدية من خلال أداء العرائس والقيام بدور إعلاميين يقدمان كدويتو برنامج "توك شو" متنوع، ففي بعض الأحيان يقدم السياسة أو الفن أو الرياضة ويقومان بإستضافة بعض الشخصيات العامة وبعض الفنانين وبهذا يكون هناك دمج بين العرائس والشخصيات العادية، وبالنسبة لهذه التجربة فهي جديدة عليّ تماما حيث أنها المرة الأولى التي أقوم بالأداء الصوتي للعرائس لكني عملت من قبل بالأداء الصوتي والدوبلاج في الإذاعة وبعض أفلام الكارتون". ويضيف أحمد أيضا: "شاهدت الجزء الأول من البرنامج خاصة وأنني لم أقم بأداء صوت "شاكر" وقتها وذلك حتى أستطيع فهم الشخصية وأبعادها، كما جلست كثيرا مع المخرج باسل مبارك وأحمد مدحت صاحب فكرة البرنامج ومصمم العرائس وشرحوا لي أن "شاكر" هو إعلامي يتباهى بنفسه كثيرا ويعتبر أنه النجم الأوحد في البرنامج وأن كل من حوله يعمل لديه ويخدم على عمله هو فقط ويجب أن يتبعوا تعليماته، وقمنا بتجربة أكثر من أداء صوتي وبروفات كثيرة حتى استقر باسل على الصوت الذي نسمعه الآن من شاكر وهو صوت كبير وضخم حتى يتناسب مع شكله". ويستطرد خيري حديثه قائلا: "شاكر لا يعبر عن شخصية إعلامية بعينها لكنه "كوكتيل" من معظم الإعلاميين، كل علامة بارزة في إعلامي ستجدها في شاكر ونقوم ببروفات كثيرة حتى نتمكن ضبط الأداء لكن مع الوقت والتدريب يصبح الموضوع أسهل كثيرا". مريم الخشت التي تقوم بالأداء الصوتي لشخصية "باكينام " أو "بيكا" قالت عن مشاركتها في البرنامج : "أصعب شيء هو تحريك العرائس لأنها ثقيلة جدا كما إنها تحتاج إلى أداء إحترافي حتى يعبر من خلال ملامح وجهها الصماء عن السعادة والفرح أو الحزن أو حركات يدها مع الكلام"، وعن ترشيحها لأداء شخصية "بيكا" تقول مريم: "جاء بالصدفة من خلال أحمد صادق مصمم العرائس فهو صديق لأسرتي وأعرفه منذ طفولتي، كلمني في الموسم الأول من البرنامج لكن وقتها لم استطع المشاركة لظروفا وقتها، وأتيحت لي الفرصة للإشتراك من خلال الموسم الثاني وحاولنا تقديمه بطرقتنا الخاصة وبالنسبة لشخصية "بيكا" توصلنا إلى أنها شخصية لطيفة لكن تشعري أنها "عبيطة" وتحب أن تهتم بنفسها ومكياجها ودايما تسير عكس إتجاه شاكر وهو ما يخلق بينهما مواقف كوميدية عديدة من هذه الإختلافات". وعن أطرف المواقف التي تعرضت لها تقول مريم: "في البداية كنت "مكسوفة" جدا وأنا أؤدي شخصية "بيكا" خاصة عندما أشاهدها بعد التصوير على الشاشة، مع أنني قمت بدوبلاج أفلام عديدة من إنتاج "ديزني" منذ طفولتي والعديد من المسلسلات المكسيكية، لكن هذه التجربة كانت مختلفة بالنسبة لي، لكن مع ردود الأفعال الإيجابية جيدة وتفاعل الجمهور مع شخصيتي شيكا وبيكا والتعامل معهما على أنهما أشخاص وليس عرائس، وهذا ما كنا نحاول إيصاله إلى الجمهور من البداية أن البرنامج موجه إلى الأسرة وليس للأطفال فقط". ويعلق أحمد على الصعوبات التي وجهها أثناء البرنامج قائلا: "أثناء تسجيل إحدى الحلقات حدث "لخبطة" للضيف، فبدلا من النظر والتحدث إلى العرائس كان يتحدث مع مصدر الصوت وكنا نجلس تحت مكتب "شيكا وبيكا" مع المحركين، لكنه بعد ذلك تدارك الأمر مع حركة العرائس و"تناكة" بيكا في الأستديو وتوقف التصوير بسبب مكياجها أو تعثرها في الحديث بسبب لغتها العربية الضعيفة وهزار "شاكر" بطريقة كوميدية مع الضيف ومع "باكينام" أو انتقاده لها وكل هذا يجعل الضيف يتفاعل معهما وينسى أنهما عرائس". ويضيف أحمد: "الدوبلاج مهمة صعبة، حيث أنك تريد أن يصل إحساس الفنان لكن بصوته إلى جانب الاهتمام بحركة الشفايف، وبجانب الدوبلاج أقوم بالتمثيل أيضا وآخر عمل شاركتي فيه كان مشاركتي في مسلسل "ذات" حيث قمت بشخصية ابن شقيق "ذات" الذي كان يعيش في أمريكا لكن بمجرد عودته إلى مصر فضل إلا يتركها على الرغم من المشاكل التي تعرض لها". وعن فكرة البرنامج وعرض موسمه الثاني بعد سنوات من العرض الأول يقول أحمد مدحت صادق صاحب الفكرة ومصمم العرائس: "كنت أسعى منذ البداية لتقديم برنامج كوميدي ساخر ننتقد من خلاله الأوضاع الحالية التي نعيشها سواء سياسية أو اقتصادية واجتماعية وحتى سلبيات المواطن المصري، ورفضت تقديمها من خلال فنانين وشخصيات عادية ومن هنا جاءت فكرة تقديم وإنتقاد ما حولنا من خلال العرائس لأنها ستكون كوميدية ومختلفة والسخرية بشكل مباشر ينتج عنها الكثير من المشاكل، ووجدت أن العرائس وسيط جيد بين ما أريد تقديمه وبين الجمهور وفكرة قابلية النقد من وسيط غير بشري أفضل من نقد مباشر قد يؤدي لخلافات، وقدمنا العرائس في برنامج "توك شو" كان فكرة جيدة لتقديم مختلف القضايا وبالنسبة للتعاقد على الموسم الثانى فكان من البداية نريد أن يظهر البرنامج أكثر من يوم فى الاسبوع مع طرحه للقضايا اليومية التى نعيشها وتحمست لها قناة "أم بي سي" وبدأنا في العمل على تطوير الفكرة عن الموسم الأول. وعن صناعة شخصيتي "شاكر وباكينام" يجيب أحمد قائلا: "تأثرت منذ الصغر ببرنامج "المابيت شو" الشهير، وهو الأمر الذي دفعني للدراسة في كلية الفنون الجميلة ومن بعدها كانت هوايتي الرئيسية تصميم العرائس، لذلك فقد قدمت من قبل وقدمت مسلسل العرائس "ظاظا وجرجير"، وحينما فكرت في تفاصيل اختيار شاكر وباكينام كان لابد أن تكون شخصيات محبوبة وقريبة من الشخصية المصرية، وبدأنا في وضع ملامح كل شخصية وكان في ذهني كل مذيعو "التوك شو" مجتمعين وأخذت من كل مذيع يظهر على الشاشة جزءا بسيطا لكنه مميز مع التركيز عليه بشكل كوميدي، وأضفنا هذا الموسم تعامل شاكر وباكينام مع أشخاص عادية سواء من الضيوف أو الماكيير "بندق" والمعدة "نيرمين " وإظهار كواليس العمل داخل برنامج شيكا بيكا". ويضيف مدحت: "ليس الهدف من البرنامج أن ينتقد أو يسخر من الإعلاميين بل تقديم مضمون بسيط لما نعيشه بطريقة كوميدية دون فلسفة أو تقييم أي إعلامي أو حتى شخص عادي". المخرج باسل مبارك يقول عن تعامله مع برنامج تقدمه عرائس قائلا: "عملت من قبل كمخرج عرائس من خلال برنامج "عالم سمسم" وكانت تجربة مميزة، ومخرج العرائس يختلف لأنه مطلوب منه أن يظهر مشاعر إنسانية من خلال عرائس جامدة وهذا بالطبع يمثل صعوبة، خاصة مع التركيز في حركاتها وهو ما يتطلب صبر لأن محرك العرائس سريع الإجهاد بسبب صعوبة رفع اليد لمدة طويلة، وكما يجب مراعاة إجهاد مرحك العرائس يجب أيضا مراعاة اضاءة العرائس نفسها زد على ذلك مشاهد الغناء والإستعراضات".