اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن المسيحيين في لبنان يمرون منذ عام 1990 بمرحلة إحباط، داعيا إلى إصلاح النظام السياسي اللبناني وإعادة الاعتبار له وللميثاق الذي يقوم على تمثيل كل الطوائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وقال باسيل خلال جولة في عدد من البلدات اللبنانية "إن سوريا لن تبقى مدمرة في المستقبل فسيعاد إعمارها ، وكما كنا الي جوارها في زمن الحرب سنكون بجوارها في وقت السلم ، وكما نأوي شعبها اليوم ، استقبلنا هو يوم كنا بحاجة اليه ، نحن نريد ن نمد لهم يدنا ومساعدتنا لنبني سوريا بحجرها ، ولنساعد بقدر امكاناتنا لنبقيها برسالتها العلمانية ، التي كانت تقدمها ، حتى جاءت يد الارهاب لتدمرها". وأضاف "إن أخطر أمر في سوريا ليس النظام ولا الأشخاص ولا السلطة ولا الحكم ، بل قدرة الشعب على أن يعيش مع بعضه بفكرة دولة مدنية ، لا أن ينقسم إلى طوائف ويتناحر مع بعضه وينعكس هذا التناحر على كل المنطقة ، وهو مشروع ليس غريبا علينا ، فنحن الشعب الوحيد في العالم الذي فهم هذا الأمر وانتصر عليه". وتابع "هذا التحدي الذي أمامنا هو أن نعيش في وحدتنا كلبنانيين ، ونتعالى عن خلافاتنا حتى نواجه الأخطار الحقيقية المحدقة بنا ، والتي هي ارهاب تكفيري ، ويده قادرة على أن تطال كل العالم ، ويماثله إرهاب تكفيري اسرائيلي يده قادرة على أن تطال كل العالم أيضا ، ويريد أن يدمر كل الذين حوله". وقال وزير الخارجية اللبناني "إن النموذج اللبناني هو نقيض داعش واسرائيل، ونحن نقدمه إلى البشرية، ومن خلاله نقدم الخير والسلام إلى العالم ، وقد آن الأوان لنخفف عن أهلنا واقتصادنا ، ولنبتعد عن التجاذبات الخارجية ونسعى جاهدين لانتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل رمز الوحدة الوطنية". وأضاف "كل 6 سنوات ، بدل أن نحتكم إلى القواعد الديموقراطية ليكون لنا رئيس ، ننتظر من الخارج موقفا لنظهر أننا بلد يحتاج إلى رعاية ووصاية واحتلال ، ولا نقدر أن نحكم أنفسنا ، هذه العقلية يجب أن نكافحها ، كما يجب مكافحة إرادة عدم بناء الدولة". على صعيد آخر، قال وزير الخارجية اللبناني، "إن قانونا مثل قانون استعادة الجنسية اللبنانية للمغتربين يعتبره البعض مطلبا مسيحيا ، أما نحن فلا نستعيد جنسية ، بل نحافظ على هوية شعب ووطن". اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن المسيحيين في لبنان يمرون منذ عام 1990 بمرحلة إحباط، داعيا إلى إصلاح النظام السياسي اللبناني وإعادة الاعتبار له وللميثاق الذي يقوم على تمثيل كل الطوائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وقال باسيل خلال جولة في عدد من البلدات اللبنانية "إن سوريا لن تبقى مدمرة في المستقبل فسيعاد إعمارها ، وكما كنا الي جوارها في زمن الحرب سنكون بجوارها في وقت السلم ، وكما نأوي شعبها اليوم ، استقبلنا هو يوم كنا بحاجة اليه ، نحن نريد ن نمد لهم يدنا ومساعدتنا لنبني سوريا بحجرها ، ولنساعد بقدر امكاناتنا لنبقيها برسالتها العلمانية ، التي كانت تقدمها ، حتى جاءت يد الارهاب لتدمرها". وأضاف "إن أخطر أمر في سوريا ليس النظام ولا الأشخاص ولا السلطة ولا الحكم ، بل قدرة الشعب على أن يعيش مع بعضه بفكرة دولة مدنية ، لا أن ينقسم إلى طوائف ويتناحر مع بعضه وينعكس هذا التناحر على كل المنطقة ، وهو مشروع ليس غريبا علينا ، فنحن الشعب الوحيد في العالم الذي فهم هذا الأمر وانتصر عليه". وتابع "هذا التحدي الذي أمامنا هو أن نعيش في وحدتنا كلبنانيين ، ونتعالى عن خلافاتنا حتى نواجه الأخطار الحقيقية المحدقة بنا ، والتي هي ارهاب تكفيري ، ويده قادرة على أن تطال كل العالم ، ويماثله إرهاب تكفيري اسرائيلي يده قادرة على أن تطال كل العالم أيضا ، ويريد أن يدمر كل الذين حوله". وقال وزير الخارجية اللبناني "إن النموذج اللبناني هو نقيض داعش واسرائيل، ونحن نقدمه إلى البشرية، ومن خلاله نقدم الخير والسلام إلى العالم ، وقد آن الأوان لنخفف عن أهلنا واقتصادنا ، ولنبتعد عن التجاذبات الخارجية ونسعى جاهدين لانتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل رمز الوحدة الوطنية". وأضاف "كل 6 سنوات ، بدل أن نحتكم إلى القواعد الديموقراطية ليكون لنا رئيس ، ننتظر من الخارج موقفا لنظهر أننا بلد يحتاج إلى رعاية ووصاية واحتلال ، ولا نقدر أن نحكم أنفسنا ، هذه العقلية يجب أن نكافحها ، كما يجب مكافحة إرادة عدم بناء الدولة". على صعيد آخر، قال وزير الخارجية اللبناني، "إن قانونا مثل قانون استعادة الجنسية اللبنانية للمغتربين يعتبره البعض مطلبا مسيحيا ، أما نحن فلا نستعيد جنسية ، بل نحافظ على هوية شعب ووطن".